ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تحليلية نقدية للمآخذ على فكر ابن خلدون في نظرته للعرب و نظريتي العصبية و الدولة و المنهج الذي اتبعه

Analytical Critical Study of The Critics of Ibn Khaldun's Thought in his View towards Arabs and the Two Theories of Distinction and the Approach he Follows

7957   13   222   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سعى البحث إلى تحليل أهم المآخذ و الانتقادات التي وجهت إلى فكر ابن خلدون من بعض المفكرين العرب والأجانب في أربعة أبعاد هي: مقولة العرب عند ابن خلدون، و نظرية العصبية، و منهج ابن خلدون، و نظرية الدولة. في محاولة بيان المنطقي و غير المنطقي من هذه المآخذ بردود موضوعية تعتمد على نصوص من التراث الفكري للمفكر ابن خلدون، فقد كان بعضها منطقياً هدفه الإصلاح و بعضها تجنٍ و تعدٍ هدفه النيل من الإنجازات الفكرية العربية و الإسلامية، ذلك أن كثير من الانتقادات التي وجهت لابن خلدون تعود -في الغالب- إلى المنهج المتبع في العصر الذي عاش فيه في القرن الرابع عشر و الذي لا يلتزم به المفكرون بتحديد المصطلحات و معانيها، و إنما تُفهم كما وردت في السياق. لذا يجب أن ننظر إليها من زاوية أنها كتبت قبل سبعة قرون، فهي شاهدة على الإنجازات العربية و الإسلامية في مختلف العلوم، و خير إنجاز هو اكتشاف علم جديد هو علم الاجتماع.



المراجع المستخدمة
ابن خلدون، عبدالرحمن، مقدمة ابن خلدون،( 3 أجزاء) ط 3، تحقيق علي عبدالواحد . وافي، القاهرة: دار نهضة مصر، 1981
ابن خلدون، عبدالرحمن، مقدمة ابن خلدون، تحقيق علي عبد الواحد وافي، ط 1 . الجزء الثاني، القاهرة : لجنة البيان العربي، 1958
ابن عمار، الصغير، الفكر العلمي عند ابن خلدون، الجزائر: الشركة الوطنية للنشر . والتوزيع، 1981
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلال العقود الماضية ظهرت بعض المداخل و التيارات الجديدة في دراسة العلاقات الدولية. تجمع هذه التيارات على نقد المنهجية و الأسس الابستمولوجية للنظريات الوضعية. تركزت أهم الانتقادات في إمكانية دراسة العلاقات الدولية دراسة علمية كما ندرس العلوم الطبيعية. فبينما انطلقت النظريات الوضعية من وحدة العلوم و تطبيق أسس البحث العلمي القائمة على الملاحظة و التجريب، رأت التيارات الجديدة بضرورة التركيز على العوامل الاجتماعية و الثقافية. في هذا البحث حاولنا تقييم إسهام النظريات الوضعية (الواقعية، الليبرالية) و أهم الانتقادات الموجهة لها من قبل التيارات النقدية (مدرسة فرانكفورت، مابعد الحداثة)، و دراسة المشهد الحالي لعلم العلاقات الدولية.
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح لة تطوّرها الجديدة ، نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية ؟ و الرأسمالية ، بحكم منطقها البنيوي ، ليست نظاماً استاتيكياً ، و إنما هي نظام دينامي مفتوح على آفاق تاريخية متحركة و متغيرة ،. و قد تمرحلت بمراحل مختلفة ، إلى حدّ بعيد ، على مستوى الشكل أو المظهر و إن ظلت أسيرة المحتوى و المنطق البنيوي الواحد . و على هذا النحو ، فقد دعونا ، على خلفية النتائج الأخيرة للبحث ، إلى العمل الجاد في سبيل بناء نظام عالمي جديد حقاً يقوم على قواعد التعددية و العدالة و الديمقراطية ، كنظام آخر بديل عن النظام العالمي القائم على أسس الأحادية و الهيمنة و الدكتاتورية .
تهدف هذه الورقة إلى عرض نقاط التقاطع بين العمل التخطيطي التصـميمي فـي مجـال الإسكان مع التحليل الاجتماعي للسكان المستهدفين في المشروع المعين، ذلك المجـال الـذي يمكن أن تقدِّم فيه علوم الاجتماع قاعدة مرجعية يمكن اعتمادها لبناء سياسات أكثـر ارتباطـاً بالواقع. و ليست الغاية هنا تحويل المهندسين و المخططين إلى علماء اجتماع بقدر مـا تسـعى لفتح قنوات اتصال بين الجانبين على نحوٍ يمكن القائمين على التخطـيط مـن إدارة عملهـم التصميمي في إطار و منظور أوسع. حيث تؤكد الورقة على تميز الأوضاع الاجتماعيـة فـي البيئة المحلية و تستقرئ أهم المجالات التي يمكن للبحوث في العلـوم الإنسـانية أن تتـرجَم ضمنها إلى مدخلات في العملية التصميمية على اختلاف دوائرها.
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.
يتناول البحث ظاهرة التطرف العرقي و الديني، و ما بني عليها من نظريات عنصرية أدت إلى نتائج كارثية على مستوى البشرية جمعاء، من حروب و احتلال. و إذ يدرس البحث نموذجين واضحين في التطرف العرقي و الديني، هما النازية الألمانية و الصهيونية، فإنه يحاول تسليط الضوء على التشابه الكبير بينهما في الفكر و الممارسة. فالنازية الألمانية: تعد أن العرق الألماني متقدم على كل الأعراق، و أنه أنقى أمة بين أمم العالم أجمع، و لا يجوز اختلاطه بالآخرين، و على ذلك فإنه يمتلك الحق في أن يؤمن المدى و المجال الحيوي الذي يجب أن ينتشر فيه، محاولاً بذلك تبرير أحقيته في السيطرة و الاستعمار. أما الصهيونية: فإن عنصريتها تتمثل بادعائها أن اليهود شعب الله المختار الذي يتفوق على غيره من الشعوب، مبرراً احتلاله و توسعه. و بناء على ذلك يحاول الباحث الوصول إلى إستراتيجية مبنية على أسس علمية تدحض هذا الفكر العنصري و النظريات الباطلة التي روج لها، و التي تعد خطراً جسيماً يهدد مستقبل الإنسانية و يقضي على أواصر اللحمة بين الشعوب، مبيناً أن وجود هذه النظريات العنصرية ما كانت لتنشأ و تنمو لولا رعاية الاستعمار لها بهدف تبرير حروبه و غزوه بكل أشكاله و توسعه و سيطرته على باقي بلدان العالم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا