ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمييز الدخيل في تفسير القرآن الكريم

Rules of distinguishing irregular ideas in the interpretation of Holy Qoraan

1771   0   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث ما دخل في علم التفسير وليس منه مما كان مشتبهاً، و هو الذي عرفه العلماء باسم الدخيل، و كيف نميز بينه و بين الأصيل المستكمل للشروط الموضوعية التي وضعها علماء هذا الفن، كما يذكر بعض الأمثلة لأصناف الدخيل بشكل موجز، سواء كان التفسير لكتاب الله تعالى من قبيل الرأي أو من قبيل الرواية، و يبين الخطوط العريضة لتمييز هذا النوع الخطر من الخطأ الذي تسرب إلى كتاب الله تعالى سواء كان بقصد أم بغير قصد.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث مسألة الدخيل في تفسير القرآن الكريم، وهو ما تسرب إلى التفسير من أخطاء أو إضافات غير صحيحة. يوضح الباحث كيفية تمييز الدخيل عن الأصيل المستوفي للشروط الموضوعية التي وضعها علماء التفسير. يتطرق البحث إلى أمثلة على أصناف الدخيل سواء كان التفسير بالرأي أو بالرواية، ويبين الخطوط العريضة لتمييز هذا النوع الخطير من الأخطاء التي تسربت إلى تفسير القرآن الكريم. يركز البحث على أهمية الموضوع نظراً لكثرة التفاسير التي لم تحقق الشروط الموضوعية للقبول، ويشير إلى أن الدراسات التأصيلية في هذا الباب قليلة نسبياً. يهدف البحث إلى رسم الخطوط العريضة لقواعد تمييز الدخيل عن الأصيل سواء من قبل الرأي أو الرواية، ويستعرض بعض الأمثلة على الدخيل من قبيل الروايات الإسرائيلية والروايات الموضوعة والواهية، وكذلك التفسير المبني على قراءة ضعيفة أو موضوعة. كما يتناول البحث الدخيل من قبل الرأي، مثل مخالفة السنة الصحيحة والإجماع، والخطأ اللغوي، والإلحاد في تفسير القرآن بحمله على غير معناه، ومخالفة معهود العرب، وشغل الناس عن هداية القرآن.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يتناول البحث موضوعاً مهماً وحساساً في علم التفسير، وهو تمييز الدخيل عن الأصيل. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث يفتقر إلى بعض العمق في تحليل بعض الأمثلة المقدمة. كما أن الاعتماد الكبير على المصادر التقليدية قد يجعله أقل تفاعلاً مع التطورات الحديثة في علم التفسير. كان من الممكن أن يتضمن البحث دراسات مقارنة مع تفاسير معاصرة لتقديم رؤية أكثر شمولية. كما أن التركيز على نقد التفاسير دون تقديم حلول عملية قد يجعل البحث أقل تأثيراً في تحسين جودة التفاسير المعاصرة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدخيل في تفسير القرآن الكريم؟

    الدخيل هو ما تسرب إلى تفسير القرآن الكريم من أخطاء أو إضافات غير صحيحة، سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد، ولم يستوفِ الشروط الموضوعية التي وضعها علماء التفسير.

  2. ما هي أمثلة الدخيل من قبيل الرواية؟

    من أمثلة الدخيل من قبيل الرواية الإسرائيليات والروايات الموضوعة والواهية، وكذلك التفسير المبني على قراءة ضعيفة أو موضوعة.

  3. كيف يمكن تمييز الدخيل من الأصيل في التفسير؟

    يمكن تمييز الدخيل من الأصيل من خلال التحقق من صحة الإسناد إذا كان التفسير بالرواية، وإقامة الحجة القوية إذا كان التفسير بالرأي، بالإضافة إلى خلو التفسير من المعارضات وموافقته للقواعد اللغوية ومعهود العرب.

  4. ما هي التوصيات التي يقدمها البحث لتحسين جودة التفاسير؟

    يوصي البحث بضرورة تتابع الدراسات في هذا الجانب المهم، وإجراء دراسات أكاديمية معمقة في بعض الجزئيات مثل معهود العرب والإلحاد في تفسير القرآن، ودراسة أنماط الدخيل المختلفة من قبل متخصصي فروع العلوم الإسلامية.


المراجع المستخدمة
اتجاهات التجديد في تفسير القرآن الكريم، تأليف الدكتور محمد إبراهيم شريف، ط دار التراث، الأولى، سنة 1402 ه، 1982 م ، القاهرة
الأعلام، تأليف خير الدين الزركلي، ط.دار العلم للملايين، الخامسة ، 1980 م، بيروت.
الإكسير في علم التفسير، تأليف الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم ) الصرصري البغدادي، المتوفى سنة 716 ه، ط مكتبة الآداب ، القاهرة
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يكشف هذا البحث عن أثر القرآن الكريم في أدب ابن زيدون ، و يسلط الضوء على أبرز النصوص الشعرية و النثرية التي تأثٌر فيها ابن زيدون بالقرآن الكريم ،فقد مثٌل القرآن الكريم مادٌة غنيٌة في أدبه، و أكسبه رونقا جماليا و فنيا من خلال الجزئيات و الفنيات البنا ئية الجديدة التي أودعها التأثير القرآني في شعره و نثره ، فتلاحقت الأفكار داخل نصوص ابن زيدون من خلال توظيف القرآن الكريم ، ممٌا ساعد على آليات التجديد ، حيث التحول من المعنى ، ثم الارتداد إليه مرٌة ثانية .
جاءت الشريعة الإسلامية خاتمة الشرائع الإلهية السابقة وناسخة لها ، لذا فقد ضمن الله لها البقاء فحفظها من كل تحريف ، وأكملها وصانها من كل نقص ، وأتمها على عباده المؤمنين ، ورضيها حاكمة بين الخلق في كل صغير وكبير وحقير وقطمير، قال الله تعالى {إِنَّا نَح ْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر: 9] ، وقال { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا} [سورة المائدة : 3] ، وقال {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [سورة الأنعام : 38] ، ومن هذا الحفظ والإتمام والرضا أن شرع الله لعباده الكفارات لمن أخطأ في دنياه بارتكاب محظور أو بالتهاون في مأمور ، فجاء تشريع الكفارات في القرآن والسنة وإجماع الأمة ، وذلك لتكون تأديبا لمن أخطأ ، وزجرا له وللناس عن الفعل المذموم ، وأيضا لتكون تكفيرا لذنبه ، وليعتريها أمرا متعديا وهو استفادة المحتاج من المسلمين كعتق رقبة مؤمنة أو إطعام نفر من المساكين أو كسوتهم أو صيام أيام أو أشهر لتهذيب نفس المذنب .. . ولأهمية هذا الباب وهو الكفارات ، ولحاجة الناس الشديدة إليه كانت كتابة هذا البحث ، بعنوان (الكفارات في آيات القرآن الكريم دراسة فقهية مقارنة) وحاولت فيه تبيين أنواع الكفارات في القرآن وفقهها من خلال آيات القرآن والكتب الكاشفة لمعانيه ، ومن خلال كتب الفقهاء والأئمة المعتبرين كالأئمة الأربعة وغيرهم ممن كان على نهج أهل السنة والجماعة وشهد له القاصي والداني بذلك . وفيما يتعلق بموضوع هذا البحث (الكفارات في آيات القرآن الكريم دراسة فقهية مقارنة) لقد عمدت هذه الدراسة إلى تتبع الكفارات وبيانها ، وتسليط الأضواء الكاشفة عليها من خلال تلمسها في الآيات القرآنية ، بهدف إبراز محاسن التشريع ، وبيان أسراره وحكمه ، وذلك تصويرا لواقع الكفارات ، وبيانا لأهميتها في حياة الفرد المسلم ، حيث تكتسب أهميتها العظيمة من الكتاب ، والسنة ، والإجماع .
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال أسماء و الأفعال ؛ كالتعبير بالمضارع و اسم الفاعل ، و المصدر و المصدر ، فيتناول الفروق الدقيقة بين معانيها و استعمالاتها بحسب ما يقتضيه السياق اللغوي و سياق الحال ، و يحاول أن يحلل تلك الصيغ و الأبنية تحليلاً لغوياً دقيقاً ليصل في نهاية المطاف إلى المضمون أو الغاية الدلالية من تشاكل تلك الألفاظ و تماثلها . و عرض البحث آراء العلماء من لغويين و نحاة و مفسرين و بلاغيين ، فبيّن اختلاف وجهاتهم و آرائهم و مواقفهم ما بين تماثل تلك الصيغ و الأبنية و تشابهها ، أو اختلافها و تباينها ، كل ذلك ضمن التركيب القرآني و السياق اللغوي ، و مقتضى الحال و المقال . و ينتهي البحث بخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث .
لقد جمعت في هذا البحث الموسوم ب((الوحي في القرآن الكريم )) معنى كلمة الوحي في اللغة، و العلم، و العقل، و الشرع، و أنواع الوحي و صوره، و أدلته النقلية و العقلية، و هل هو مقصور على ذكور بني آدم. و اختلاف الناس في نبوة النساء. و العلاقة بين الوحي السم اوي و البشري و الشيطاني. و أمثلة على شبه الجاحدين و الرد عليها.
إن دراسة القرآن الكريم من حيث ألفاظه له من الأهمية البالغة في فهم المعاني المرادة ليتحقق الحكم الشرعي الذي يستنبطه العلماء. و هذه الدراسة لا تكون إلا من خلال اللغة العربية التي نزل بها القرآن و بها كتب و حفظ، فكان من الضروري التنبيه على منع الترجمة الحرفية إلى أي لغة أخرى نظرًا لضيقها عن استيعاب اللغة العربية "لغة القرآن الكريم". فحاولت في بحثي أن أبين ذلك مع مناقشة الأقوال و بيان الأدلة و الراجح منها لنخلص إلى نتيجة أجمع عليها المسلمون و هي أنه تمنع ترجمة القرآن الحرفية مطلقًا و لا حرج من ترجمته التفسيرية لمعانيه وفق منهج تفسيري معتمد و ضوابط ترجمة واضحة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا