إن متحف التراث الأثري في خدمة المجتمع و تطوره يفتح أبوابه أمام شرائح الجمهور، و يقوم بدور اجتماعي و ثقافي و تربوي و اقتصادي و وطني في غاية الأهمية فهو الذي يقدم الهوية الوطنية للمجتمع و أصوله. و لا بد أن يكون زوار المتحف راضين عن زيارته على مستوى الراحة و المعرفة، هذه المهمة تقع على عاتق فريق عمل المتحف و خدماته التي تسعى إلى تحسين معايير الزيارة و تستجيب إلى احتياجات
جمهور الزوار. و بالنتيجة فإن الدراسات المنتظمة على زوار المتحف و تطور معايير طرائق التقييم للمعروضات سيكون لها الأثر الحاسم في الوصول إلى رضا الجمهور و ولائه، ناهيك عن دور النشاطات المرافقة للزيارة و خصوصية الخدمات المقدمة بحسب شريحة الزوار المستهدفة من الأطفال و الشباب و البالغين و ذوي الاحتياجات الخاصة و الأجانب.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الحجي، سعيد، ديوب، ابتسام: علم المتاحف، منشورات جامعة دمشق،2013
ALHAJI Said, 2008, les méthodes d'expositions des collections archéologiques romaines au musée, nature et mise en scène. Etudes comparative entre les musées en France et les musées en Syrie. Thèse de doctorat en muséologie, université de Bourgogne, France
Andrews et Schweibenz, 1998, Art Documentation, numéro du printemps, in Schweibenz W., 2004
يعتبر متحف الأطفال من أهم المؤسسات التي تقدم المعروضات و البرامج لتحفيز الخبرات
التعليمية للأطفال, من خلال:
- بناء جسر تواصل بين التربية و التعليم و المجتمع المحلي لخدمة العملية التعليمية.
- ربط معروضات المتحف بالمناهج المدرسية بهدف اثراء الطالب ب
تحتل اليوم المتاحف الأثرية مكاناً مهماً في المجتمع المعاصر، و هي أكثر نشاطاً
إِذ تطبقُ وسائل الإعلام و التقنيات الحديثة في عروضها المتحفية أكثر فأكثر. و منذ سنوات قليلة ازدادت أهمية عرض التراث الأثري في المتاحف و تنوعت طرائق عرضها. تتميز الآثار في
تُعدَ ثورة الاتصالات و المعلوماتية جزءاً لا يتجزأ من الثورة العلمية التكنولوجية المضطردة التي استطاعت ان تُغذي مختلف المجالات بالمعلومات و البيانات، و سهَلت تدفقها كماً و نوعاً، و بصورة خاصة، ما يتعلق بالإعلام و اثره الكبير في حياة البشر و المجتمعات
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أهمية الدين في حياة أي مجتمع بشري، و ذلك على اعتباره ينظم حياة الناس و يعد بمثابة الوحي الذي يهدي العقول و بالتالي يحقق استقامة النفس الإنسانية و استقرارها، كما أنه مهم في حياة المجتمع فهو الذي يضمن تحقيق العدالة و
يحاول هذا البحث تتبع رحلة المرأة عبر التاريخ منتقدا النظام الأبوي و أدوار الجنسين و القوالب النمطية في أي مجتمع, و لا سيما مجتمعات القرنين الثامن عشر و التاسع عشر, و يظهر أن المرأة تناضل ضد جميع هذه القضايا من أجل تأسيس هوية جديدة و مملكة تسود فيها العدالة.