ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد الطريقة المثلى لتقدير عمر أسماك التريس (Acanthobrama marmid (Heckel, 1843 في خزان تشرين (نهر الفرات)

Determination of Better Methods to Evaluate the age of Acanthobrama Marmid (Heckel, 1843) in Tishreen Fish Reservoir(Ephrate river)

1578   2   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الطريقة المثلى لتقدير العمر بوساطة بعض البنى العظمية عند سمك التريس Acanthobrama marmid في خزان تشرين (نهر الفرات). جمعت (194) عينة من النوع السمكي المدروس بين 15 /7/2011 و 15/5/2012, بوساطة شباك غلصمية و اختيرت ثلاث بنى عظمية ( الحراشف, الفقرات و غطاء الغلاصم) لاستخدامها في تقدير عمر العينات السمكية المأخوذة. قرأت هذه البنى العظمية من قبل باحثين اثنين بشكل مستقل, و حسب المتوسط العمري, الانحراف المعياري و الخطأ القياسي لكل بنية, كما حسبت نسبة التوافق بين القارئين لكل البنى العظمية. دلت نتائج البحث و من خلال تحليل التباين, على أن الفقرات هي البنية العظمية المثلى الموثوقة لتقدير العمر عند سمك التريس, حيث بلغ متوسط العمر3.59 سنة و الخطأ العمري 0.57 (الانحراف المعياري) و الخطأ القياسي 0.055, كما بلغت نسبة التوافق بين القارئين 76.62%.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الطريقة المثلى لتقدير عمر أسماك التريس Acanthobrama marmid في خزان تشرين (نهر الفرات) باستخدام ثلاث بنى عظمية: الحراشف، الفقرات، وغطاء الغلاصم. جمعت 194 عينة بين 15/7/2011 و 15/5/2012 باستخدام شباك غلصمية. قرأ باحثان مستقلان البنى العظمية لتحديد العمر، وحسبت نسبة التوافق بين القارئين. أظهرت النتائج أن الفقرات هي البنية العظمية الأكثر موثوقية لتقدير العمر، حيث بلغ متوسط العمر 3.59 سنة مع أقل خطأ عمري (0.57) وأعلى نسبة توافق بين القارئين (76.62%). بينما كانت الحراشف وغطاء الغلاصم أقل دقة في تقدير العمر. توصي الدراسة باستخدام الفقرات لتقدير العمر بشكل دقيق للأسماك في خزان تشرين، وتشجع على متابعة الأبحاث لتقدير العمر عند الأنواع السمكية المختلفة في المياه السورية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تقدير عمر الأسماك، خاصة في ظل قلة الأبحاث المشابهة في سوريا. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينة لتشمل مناطق أخرى من نهر الفرات للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية المختلفة على دقة تقدير العمر باستخدام البنى العظمية المختلفة. أخيراً، كان من الممكن تضمين تقنيات حديثة مثل التصوير الرقمي لتحليل البنى العظمية، مما قد يزيد من دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي البنى العظمية التي استخدمت في تقدير عمر أسماك التريس في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة ثلاث بنى عظمية: الحراشف، الفقرات، وغطاء الغلاصم.

  2. ما هي البنية العظمية التي أظهرت أعلى دقة في تقدير العمر؟

    أظهرت الفقرات أعلى دقة في تقدير العمر، حيث كانت الأكثر موثوقية وأقل خطأ عمري.

  3. ما هي نسبة التوافق بين القارئين عند استخدام الفقرات لتقدير العمر؟

    بلغت نسبة التوافق بين القارئين عند استخدام الفقرات 76.62%.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمتابعة الأبحاث في مجال تقدير عمر الأسماك؟

    أوصت الدراسة بمتابعة الأبحاث لتقدير العمر عند الأنواع السمكية المختلفة في المياه الداخلية والبحرية السورية، لما له من أهمية كبيرة في الدراسات البيولوجية للأسماك.


المراجع المستخدمة
AL HAZZAA R. Some biological aspects of himri barbel 'Barbus luteus' in the intermediate reaches of Euphrates River, Turkish Journal of Zoology .29 (2005) 311- 315
(ASTANIN L., Opredelenii Vozrasta Rybpo Kostyum. Age Determination in Fish From Bones. Zoologicheskii Zhurnal. (1974),26 (3
BEAMISH R.J., MCFARLANE, G.A. The Forgotten Requirement for Age Validation in Fisheries Biology. Trans. Amer. Fish. Soci., 112 (1983). (6), 735-743
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة ثلاث بنيات عظمية, و تحديد البنية المثلى لتقدير العمر عند النوع السمكي العروس Chondrostoma regium في بحيرة تشرين (نهر الفرات). جمع (214) فرداً سمكياً في الفترة بين 15/7/2011 و 15/5/2012 بوساطة الشباك الغلصمية, و استخدمت ال حراشف و الفقرات و الغطاء الغلصمي لتقدير عمر هذه الأفراد, من خلال قراءة هذه البنيات العظمية من قبل باحثين اثنين على نحوٍ مستقل. حسب المتوسط العمري, و الانحراف المعياري ، و الخطأ القياسي لكل بنية عظمية من البنيات الثلاث , كما حسبت نسبة التوافق بين القارئين للبنيات العظمية المدروسة. دلت نتائج البحث على أن أعمار الأفراد السمكية المصطادة تراوحت بين ( 2- 6), و (3- 6), و (2- 5) سنوات، باستخدام كل من الحراشف و الفقرات و الغطاء الغلصمي على التوالي. كما بينت نتائج البحث أن الفقرات كانت البنية العظمية المثلى من بين البنيات الثلاث المستخدمة لتقدير العمر عند سمك العروس, إذ بلغ متوسط العمر بالاعتماد عليها 3.95 سنة ، و الخطأ العمري (الانحراف المعياري) 0.65 و الخطأ القياسي 0.060 , كما بلغت نسبة التوافق بين القارئين 49.66%.
أجري البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 م بهدف تحديد التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً و هي: السفكون , وط ا الشير, الكراسات, مزرعة الشيخ ديب, منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية و المخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة, هي : Tillapia zillii , Cyprinus carpio , Liza abu , Varicorhinus damascinus , Garra rufa, Garra lamta. و تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة, و كان موقع وطا الشير الأكثر غنىً بالفاونا السمكية من حيث الكم و النوع . كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة و كمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة, ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية.
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
آلاف السدود تم بناؤها حول العالم، إلا أن تاريخ بنائها مقترن مع تاريخ حافل من حالات الفشل و الانهيار، نظراً لارتفاع مناسيب المياه فيها، مما يعود بعواقب كارثية على البيئة و المجتمع، فعندما يفشل السد تتحرر كميات كبيرة جداً من المياه مهددةً حياة الأشخاص و ممتلكاتهم، و يعود هذا إلى الوقت القصير المتاح للتحذير و الإخلاء. يوفر هذا البحث لمحة عن أهم أسباب الانهيار، مع دراسة لاحتمال الفشل الناتج عن خرق افتراضي في سد 16 تشرين ناتج عن تدفق الماء من فوق قمته، حيث تم التنبؤ بالخرق المؤدي للانهيار و تحديد خصائصه و هي: ارتفاع الخرق، عرض الخرق، الزمن اللازم لتطور الخرق، التدفق الأعظمي الخارج منه، و من ثم وضع خرائط الغمر التي تمثل حدود انتشار الموجه الفيضانية في المجرى، كما تم اقتراح خطة مبسطه للإخلاء. و توصلت النتائج إلى أن الموجة الفيضانية الناتجة عن الانهيار تندفع محملة بغزارة 54631 مشكلة جدار مائي بارتفاع 17 متر ينتقل عبر المجرى بسرعة 14 m/sec و ينتشر على مساحة 45.22 كيلومتر مربع، مسبباّ غمر 7 قرى أهمها ستخيرس و روضو اللتان تغمران بالكامل، و 30 منشأة اقتصادية أهمها المنطقة الصناعية التي تغمر بالكامل أيضاّ، و تراوحت أعماق الغمر من m 17-2 ، مما يسبب خسائر فادحة و يلحق الضرر بحوالي 30000 شخص و أكثر من 7000 شخص من المتوقع أن يلقوا حتفهم مالم يتم الإعداد الفعلي لخطة طوارئ.
بينت الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات NE-SW إلىNNE-SSW، و NW-SE، و E-W. أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع عادية و عكسية، تتوزع جغ رافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، و تبدي أيضاً توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه و بذلك تفسر على أنها شقوق طولية في هذه الطيات. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع إزاحية جانبية يمينية و يسارية تنتشر على كامل منطقة الدراسة و قد تشكل جملاً قصية (قطرية) في طيات ذات محاور NE-SW. كما أظهرت المجموعة E-W توافقاً مع بنيات الصدوع العادية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا