ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نحو محيط سكني فعّال اجتماعياً في العمارة السكنية المعاصرة

Toward a Socially Active Residential Vicinity in The Contemporary Residential Architecture

1919   3   60   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اتسع النطاق العمراني للعديد من المدن العربية خلال العقود القليلة الماضية، و اتسعت معه المناطق السكنية نظراً لتزايد الكثافة السكانية، و اتساع النشاط الاقتصادي، إضافة إلى نظام البناء السائد، و تناقص المعروض من الأراضي الصالحة للبناء، و ارتفاع ثمنها. كل ذلك أدى إلى انتشار المباني السكنية الطابقية بشكل متقارب و متلاصق حتى أصبحت نظام البناء السائد و المعتمد دون مراعاة لمتطلبات الإنسان الاجتماعية في تصميم الفراغات الخارجية المحيطة بها، و قد ساعد ذلك في فقدان العلاقات الاجتماعية بين السكان. من هنا تأتي فرضية البحث بأن نمط تصميم الفراغات المحيطة بالمباني السكنية، و أسلوبها في العمارة المعاصرة دون مراعاة العامل الاجتماعي، يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى القصور في الفعالية الاجتماعية لهذه المناطق. يعتمد في هذا البحث دراسة هذه الفراغات من الناحية الاجتماعية عن طريق استقراء أداء بعض النماذج و تحليلها؛ للتوصل إلى إيجاد علاقة حيوية متفاعلة بين الإنسان، و بيئته السكنية، و مجتمعه ضمن إطار المبنى السكني و الفراغات الخارجية المحيطة به.

المراجع المستخدمة
STOLLARD،P. Crime Prevention Through Housing Design. 1st. ed، E. & F.N. Spon، London & New York،1991،90
JORGE، P، F. The idea of the City in the Social Housing experience throughout the past century: scale، shape and extent.23rd Enhr Conference، Toulouse، 8 July، 2011،16
<The Open University . <http://www.open.edu/openlearn/history-the-arts/history/heritage/park-hill-estate
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في هذا البحث سيتم دراسة هذه التطبيقات و معرفة التقنيات الحديثة التي أدخلت عليها و الغاية من تطبيقها في عدة مناطق مناخية، بهدف الاستفادة منها في تحقيق تهوية طبيعية صحية داخل فراغات المباني المعاصرة تلائم شروط الراحة الحرارية لمستخدمي هذه المباني من جه ة، و تتناسب مع المعطيات البيئية و المناخية الخاصة بكل منطقة، بما يتماشى مع مبادئ العمارة الخضراء و المستدامة في الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة.
الرادون غاز طبيعي مشع ينتج من التفكك الإشعاعي لعنصر الراديوم الناتج عن تفكك اليورانيوم ضمن القشرة الأرضية. يتحلل الرادون تلقائياً منتجاً عناصر مشعة تلتصق بجدار الرئة عند التنفس. يعد الرادون بحسب الدراسات الأمريكية و الأوروبية لتقييم خطره على الصحة ال عامة المسبب الثاني للإصابة بسرطان الرئة. وجود الصدوع والتشققات الصخرية يلعب دوراً كبيراً في تسهيل حركته و انتقاله من الأعماق و انطلاقه إلى الهواء. يعد تسرب الرادون من ترب التأسيس المصدر الأساسي للتلوث بالرادون داخل المنازل. نظراً للتزايد العمراني و السكاني في مناطق الصدوع النشطة تكتونياً ، و ما يرافق النشاط التكتوني من زيادة بانبعاث الرادون و تسربه إلى المنازل، و حيث إن تعرض الإنسان للغازات المشعة أمر غير مرغوب به لما له من تأثيرات ضارة في الصحة ، لذلك من الضروري إجراء أبحاث حول هذا الموضوع في تلك المناطق من سورية، و اتخاذ إجراءات وقائية و علاجية لخفض نسبته في المنازل و في ترب التأسيس للأبنية. تأتي أهمية البحث من الاستفادة من قياسات تغير تركيز الرادون و انعكاساته من الناحيتين الجيوتكنيكية و الجيوبيئية.
يأتي هذا البحث مساهمة علمية تبرز مقومات عمارة السكن التقليدية في مدينة صنعاء، و توضح اتجاهاتها الفكرية، البيئية، و الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية، بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج و التوصيات و المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم في تعزيز مستوى ا لفكر التصميمي في عمارة السكن اليمني المعاصر و المستقبلي و تطويره، وفق المتطلبات العصرية الاقتصادية و الاجتماعية. و تكمن المشكلة البحثية في أن غالبية المساكن اليمنية المعاصرة لم تسهم تماماً في الرد على احتياجات السكان الحالية، كون معظم تصاميمها جاءت بصورة غير متناسبة مع الجانب الثقافي المتمثل بالسلوك الإنساني للمجتمع اليمني و عاداته و تقاليده، فضلاً عن ظهور مشكلات أخرى بيئية، و اقتصادية و اجتماعية، مرتبطة بالناحيتين المعمارية و العمرانية.
تلعب النباتات دورا هاماً في البيئة الحية و في العمارة بشكل عام، و لها دور هام في تشكيل الفراغات العمرانية حيث تظهر الكتل البنائية بمقياسها الحقيقي مترابطة بالعناصر الطبيعية التي تعالج حدة الخطوط المعمارية و قسوة ملمسها. للنباتات و الأشجار تأثير ها م على جميع النواحي البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية بالإضافة لدورها الكبير في التحكم في الإشعاع الشمسي و تغيير بعض الظروف المناخية القاسية، و لها دورا كبيرا في تخفيف ظاهرة الانحباس الحراري الذي أصبح ظاهرة عالمية يسعى المجتمع الدولي لحلها.
تعرضت العمارة العربية المعاصرة إلى تحديات هامة, فرضتها طبيعة التغيرات العالمية الغربية في كافة المجالات و خاصة المعماري منها, فظهر تأثيرها بشكل واضح في تغيير الصورة البصرية للمدينة, بما تحتويه من تكوينات و نماذج معمارية , و ذلك بفعل مجموعة من المؤثرا ت الخارجية و الداخلية التي ساهمت في تسريع دخول اتجاهات نظرية فكرية و فلسفات معمارية جديدة, اختلفت في استجابتها للمعطيات المحلية. ظهرت الإشكالية الحقيقية للعمارة العربية المعاصرة و تجلت في تحقيق التوازن و التكامل بين الأصالة و التقليدية من جهة, و الحداثة و المعاصرة من جهة أخرى, فتعددت الأطر الفكرية للمعمار العربي بين رفض و تأييد و إصلاح, و انعكس ذلك على التكوينات المعمارية, فاتسمت أيضاً بالتعددية مما أدى إلى ضياع هويتها المحلية و تناقض صيغها التكوينية و البصرية . بدأ الوعي لهذه الإشكالية بين بعض المعماريين العرب في نهاية القرن العشرين , فعمدوا إلى تحليل مسبباتها و آلية تحولها, و بدأت المحاولات لإيجاد حلول منطقية و عقلانية تؤمن التوافق بين التقنية و التطور العلمي من جهة, و الانتماء للمكان من جهة أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا