ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور فرط التوتر الشرياني في الأمراض القلبية الوعائية

Role of the Hypertension in Cardio Voscular Diseases

1417   0   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن ارتفاع التوتر الشرياني مرض شائع له اختلاطات قلبية عديدة تعتبر كمصادر للوفيات والمراضة. حددت هذه الاختلاطات بواسطة صورة الصدر وتخطيط القلب الكهربائي ومخطط صدى القلب «الأيكو». تمت هذه الدراسة على 248 مريضاً منهم 140 ذكراً و108 أنثى تراوحت أعمارهم بين 34 ـ 80 سنة. أظهرت دراستنا الاختلاطات القلبية التالية: 1ـ اضطراب الوظيفة الانبساطية 71% 2ـ اعتلال عضلة قلبية ضخامي 43.5% 3 ـ اعتلال عضلة قلبية توسعي 25.8% 4 ـ اضطرابات نظم 29.8% 5 ـ أمراض الشرايين الأكليلية 22.8% أظهرت دراسة العلاقة بين الاختلاطات القلبية والعلاج أن العلاج الكافي والمنتظم ينقص هذه الاختلاطات لدى مرضى ارتفاع التوتر الشرياني.


ملخص البحث
تناولت الدراسة دور فرط التوتر الشرياني في الأمراض القلبية الوعائية، حيث تم تحليل بيانات 248 مريضًا (140 ذكور و108 إناث) تتراوح أعمارهم بين 34 و80 عامًا. أظهرت النتائج أن الاختلاطات القلبية الأكثر شيوعًا هي اضطراب الوظيفة الانبساطية (71%)، اعتلال عضلة قلبية ضخامي (43.5%)، اعتلال عضلة قلبية توسعي (25.8%)، اضطرابات نظم (29.8%)، وأمراض الشرايين الأكليلية (22.6%). تبين أن العلاج الكافي والمنتظم يقلل من هذه الاختلاطات. تم استخدام وسائل استقصائية مثل صورة الصدر الشعاعية، تخطيط القلب الكهربائي، ومخطط صدى القلب لتحديد هذه الاختلاطات. الدراسة أكدت على أهمية الكشف المبكر والعلاج المنتظم لضبط الضغط الشرياني والحد من الاختلاطات القلبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد هذه الدراسة مهمة جدًا في تسليط الضوء على تأثير فرط التوتر الشرياني على القلب، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. على سبيل المثال، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل عينات أكبر من مختلف المناطق الجغرافية لزيادة تعميم النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على ارتفاع التوتر الشرياني. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام تقنيات استقصائية أكثر حداثة ودقة لتحسين دقة النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول أهمية العلاج المنتظم في تقليل الاختلاطات القلبية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الاختلاطات القلبية الأكثر شيوعًا لدى مرضى فرط التوتر الشرياني؟

    الاختلاطات القلبية الأكثر شيوعًا هي اضطراب الوظيفة الانبساطية (71%)، اعتلال عضلة قلبية ضخامي (43.5%)، اعتلال عضلة قلبية توسعي (25.8%)، اضطرابات نظم (29.8%)، وأمراض الشرايين الأكليلية (22.6%).

  2. ما هي الوسائل الاستقصائية المستخدمة في الدراسة لتحديد الاختلاطات القلبية؟

    تم استخدام صورة الصدر الشعاعية، تخطيط القلب الكهربائي، ومخطط صدى القلب لتحديد الاختلاطات القلبية.

  3. كيف يؤثر العلاج الكافي والمنتظم على الاختلاطات القلبية لدى مرضى فرط التوتر الشرياني؟

    العلاج الكافي والمنتظم يقلل من الاختلاطات القلبية لدى مرضى فرط التوتر الشرياني.

  4. ما هي الفئات العمرية الأكثر تعرضًا للاختلاطات القلبية في الدراسة؟

    الفئات العمرية الأكثر تعرضًا للاختلاطات القلبية هي الفئة العمرية الثالثة (51-60 سنة) بنسبة 37.9%، تليها الفئة العمرية الثانية (41-50 سنة) بنسبة 30.7%.


المراجع المستخدمة
American Heart Journal Suppliment, Sept. 1999 vol. 138, No 3, pp.5204 - 5219
American Heart ,Journal, Dec, 2000 vol. 140, No 6, p. 842
Brownwald heart disease, 5th Ed. 1997
British l hart Journal, June, 1995, vol. 73, No 6, pp. 498 -497
British I lean Journal, Sept. 1995. vol. 74, p. 272
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت الدراسة في شعبة الخديج و الوليد – مستشفى الأطفال – جامعة دمشق في الفتـرة مـا بين 1/7/2002 و 1/7/2003 ، و قد لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد في نسب حدوث فـرط التوتر الرئوي في شعبة الخديج و الوليد، هذا و قد شملت الدراسة / 73 / وليداً شخّص لديهم فرط التوتر الرئوي عن طريق إيكو دوبلر للقلب، درِستْ ظروف الولادة و ما حولها و لـوحظ ازدياد في نسبة حدوث نقص الأكسجة و كذلك نسبة خمج الدم عند الوليد، و المعالجة المطبقة كانت : دوبامين – قلونة – إدرار فضلاً عن إلى الأكسجة الجيدة و كانت النتائج النهائية كمـا يأتي: - شفاء كامل 7.76 % - تحسن جزئي 3.12 % - وفيات 11 % و النتيجتان الأخيرتان نوقشتا و فسر ذلك بوجود آفة عضوية أخرى منعت الشفاء أو أدت إلى الوفاة.
المقدمة: من المثبت حاليا ان ارتفاع التوتر الشرياني يترافق مع حدوث احتشاء العضلة القلبية كونه عامل خطورة اساسي في تشكل اللوحة العصيدية بالاضافة لوجود عوامل خطورة مشتركة بين هذين المرضين، مثل بعض المورثات الجينية , المقاومة للأنسولين، فرط الفعالية الود ية, و المواد المؤثرة في الأوعية (مثل الانجيوتنسين2) و ان نسبة ارتفاع التوتر الشرياني لدى مرضى الاحتشاء الذين لديهم تزحل ST نحو الاعلى تبلغ 32% و ان هذه النسبة تزداد مع العمر و لدى النساء. وسائل الدراسة : ان دراستنا دراسة مستقبلية تم اجراءها في قسم العناية المشددة في مشفى الاسد الجامعي في اللاذقية حيث شملت جميع المرضى الذين تم قبولهم في العناية المشددة بقصة احتشاء عضلة قلبية مع تزحلST نحو الاعلى و ذلك خلال الفترة الممتدة بين خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني لعام 2014 و حزيران لعام 2015 النتائج : ان نسبة ارتفاع التوتر الشرياني لدى مرضى الاحتشاء الذين تضمنتهم دراستنا 43% (39\90) بشكل عام في حين انها بلغت لدى المرضى النساء . 48.5% (17\35) مقابل 40% (22\55) لدى المرضى الرجال كما ان هذه النسبة تزداد مع العمر لتبلغ 100% لدى المرضى الذين يزيد عمرهم عن 80 سنة كما ان هذة الدراسة اظهرت ان 48% من المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني لا يتناولون العلاج و ان حوالي 90% لديهم عامل خطورة مرافق او اكثر الخاتمة: لقد بلغت نسبة ارتفاع التوتر الشرياني لدى مرضى الاحتشاء المتضمنين ضمن دراستنا 43% و هذه النسبة اعلى بقليل من معظم النسب العالمية و هذا قد يعود الى عدم الكشف المبكر لارتفاع التوتر الشرياني و عدم تناول المرضى لعلاجهم بشكل فعال.
تضيق الشريان الكلوي كينونة سريرية هامة. و تكمن أهميته في أنه قد يكون سبباً لفرط ضغط الدم قابل للعلاج، و أنه –عندما يترقى- سبب للقصور الكلوي المزمن. أسباب تضيق الشريان الكلوي عديدة أهمها: التصلب العصيدي و خلل التنسج العضلي الليفي (تشكل أكثر من 59 % من الحالات). تصوير الأوعية بالطرح الرقمي DSA هو المعيار المرجعي في التشخيص الشعاعي لتضيق الشريان الكلوي، و لكنه يحمل خطورة كونه إجراء راض. يُستخدم الإيكو دوبلر في تقييم الشرايين الكلوية، و يتميز بكونه غير راض و غير مكلف.
في هذه الدراسة تم متابعة ٥٠٠ امرأة حامل بدينة و ٢٥٠ امرأة حامل غير بدينـة (المجموعـة الشاهد) و ذلك لإيضاح دور البدانة بوصفها عاملَ خطورةٍ لحدوث ارتفاع الضغط الشرياني الحملي. وجِد : ١ـ ارتفاع ملحوظ في معدل حدوث ارتفاع الضغط الشرياني الحملي بشكل يتن اسب طـرداً مـع درجة البدانة، حيث كانت ٣٨,١٥ % في الدرجة الأولى ، ٤٢,٢٦ % في الدرجـة الثانيـة و ٢٢,٤٢ % في الدرجة الثالثة للبدانة مقابل ٤,٦ % في المجموعة الشاهد. ٢ـ ارتفاع ملحوظ في معدل حدوث ارتفاع الضغط الشرياني الحملي عنـد الحوامـل البـدينات و لاسيما في الفئة العمرية بين ٣٦ و ٤٥ سنة (٣٩,٣٢ % مقابل ٤٥,٦ % في المجموعة الشاهد. و بناء عليه، ينصح بإجراء الاستقصاءات الباكرة (النخل) للحوامل البدينات و لاسيما في الأعمـار المتقدمة (٣٦ـ٤٥ سنة) و اعتبارهن مجموعة عالية الخطورة لحدوث ارتفاع الضغط الشـرياني الحملي.
تلعب الصفيحات دوراً أساسياً في نشوء و تطور التصلب العصيدي. يعد حجم الصفيحات مؤشراً على فعاليتها، و يمكن قياس الحجم بالاعتماد على مشعرات حجم الصفيحات مثل متوسط حجم الصفيحات، عرض توزع الصفيحات، و نسبة الصفيحات الكبيرة. من المحتمل أن تكون مشعرات الصفيحا ت مؤشراً للتنبؤ بالمتلازمات الإكليلية الحادة. لذا تهدف دراستنا إلى تقييم العلاقة بين مشعرات الصفيحات و التظاهرات السريرية لأمراض الشرايين الإكليلية. تمت الدراسة على 60 مريضاً من اللذين خضعوا لتصوير الأوعية الظليل في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية. تم تقسيم المرضى وفق التشخيص السريري إلى أربع مجموعات متساوية؛ مجموعة الشاهد، مجموعة الخناق المستقر، مجموعة الخناق غير المستقر، و مجموعة الاحتشاء القلبي الحاد. و قمنا بقياس مشعرات الصفيحات عند جميع المرضى. وجدنا أن هناك زيادة هامة إحصائياً في متوسط حجم الصفيحات (P=0.04)، عرض توزع الصفيحات (P=0.03)، و نسبة الصفيحات الكبيرة (P=0.03) عند مجموعات المرضى بالمقارنة مع الشاهد. و توصلنا إلى قيم حدية لهذه المشعرات تساعد في تشخيص الآفات العصيدية المتقدمة، (P-LCR >28.7% (P=0.01) ]الحساسية 44%، النوعية 93%[. و في تشخيص الاحتشاء القلبي الحاد PDW >13.8 فمتولتر (P=0.01) ]53%، 100%[، MPV>10.4 فمتولتر (P=0.004) ]60%، 93%[، P-LCR >28.7% (P=0.003) ]66%، 93%[. بالنتيجة، تعتبر مشعرات الصفيحات وسائل بسيطة و سهلة يمكن أن تستخدم كواصم إنذاري عند مرضى الداء القلبي الإكليلي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا