ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأفعال الكلامية في المقامة المنبجية لابن الوردي

Speech acts in the Manbijiat maqama of Ibn Al-Wardi

1300   3   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2020
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ركّزت التّداوليّة على دراسة الأساليب الكلاميّة ، والآثار الدّلاليّة المقترنة بالسّياق المقاميّ ، ويتجلّى اهتمام التّداوليّة باللّغة عبر التّركيز على طريقة الاستعمال ، وربطها بخطّة الإنجاز ، ومدى تأثيرها في السّامع . ويحاول هذا البحث إبراز أهمّ الأفعال الكلاميّة التي استخدمها ( ابن الورديّ ) في مقامته المنبجيّة التي استطاع بوساطتها التّأثير في المُتلقِّي ، وذلك بتحديد الأغراض الإنجازيّة لمختلف الأفعال الكلاميّة المباشرة وغير المباشرة . وقد توصّل البحث إلى أنّ الخطاب المقاماتيّ حقلٌ خصبٌ لممارسة الإجراءات التّداوليّة ، ممثّلة في نظريّة الأفعال الكلاميّة ، بفضل ما تضمّنه من قضايا لغويّة ، وأبعاد سياقيّة .


ملخص البحث
تناول البحث الأفعال الكلامية في المقامة المنبجية لابن الوردي، مركزًا على الأساليب الكلامية والآثار الدلالية المرتبطة بالسياق المقامي. يبرز البحث أهمية الأفعال الكلامية المباشرة وغير المباشرة التي استخدمها ابن الوردي في مقامته، وكيف استطاع من خلالها التأثير في المتلقي. توصل البحث إلى أن الخطاب المقامي يعد مجالًا خصبًا لممارسة الإجراءات التداولية، ممثلة في نظرية الأفعال الكلامية، بفضل ما يتضمنه من قضايا لغوية وأبعاد سياقية. استخدم الباحثان المنهج الوصفي مستندين إلى القراءة التداولية لاستخراج النماذج من المدونة وتطبيق نظرية الأفعال الكلامية عليها. تضمن البحث جانبين: نظري، تناول مفهوم الفعل الكلامي والأفعال الكلامية عند أوستن وسيرل وعند العرب، وتطبيقي، تضمن دراسة تداولية للمقامة المنبجية في ضوء نظرية الأفعال الكلامية. خلص البحث إلى أن المقامة وسيلة تواصل بين الكاتب والعامة، وأن الأفعال الكلامية التي استخدمها ابن الوردي تهدف إلى تثبيت سلوك المخاطب وحثه على الرضا بما قسم الله والبعد عن الحسد، وأن الغرض الإنجازي العام للأفعال الكلامية في المقامة هو التعريف بأحد أقطاب المتصوفة وإظهار براعته في نقد الشعر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلًا عميقًا ومفصلًا للأفعال الكلامية في المقامة المنبجية لابن الوردي، إلا أنه يمكن القول أن التركيز كان كبيرًا على الجانب النظري دون تقديم أمثلة كافية من النصوص لدعم التحليل. كما أن البحث قد استفاض في شرح نظريات أوستن وسيرل دون تقديم مقارنة واضحة بين الأفعال الكلامية في الأدب العربي والأدب الغربي. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر شمولية إذا تضمن تحليلًا لأفعال كلامية من مقامات أخرى لابن الوردي أو لكتاب آخرين من نفس الفترة الزمنية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يقدم البحث توصيات عملية لتطبيق نتائج الدراسة في مجالات أخرى مثل التعليم أو التواصل الاجتماعي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تسليط الضوء على الأفعال الكلامية التي استخدمها ابن الوردي في مقامته المنبجية وكيف استطاع من خلالها التأثير في المتلقي.

  2. ما هي النظرية التي اعتمد عليها البحث في تحليل الأفعال الكلامية؟

    اعتمد البحث على نظرية الأفعال الكلامية التي طورها أوستن وسيرل في تحليل الأفعال الكلامية في المقامة المنبجية.

  3. ما هي المنهجية التي استخدمها الباحثان في الدراسة؟

    استخدم الباحثان المنهج الوصفي مستندين إلى القراءة التداولية لاستخراج النماذج من المدونة وتطبيق نظرية الأفعال الكلامية عليها.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى أن المقامة وسيلة تواصل بين الكاتب والعامة، وأن الأفعال الكلامية التي استخدمها ابن الوردي تهدف إلى تثبيت سلوك المخاطب وحثه على الرضا بما قسم الله والبعد عن الحسد، وأن الغرض الإنجازي العام للأفعال الكلامية في المقامة هو التعريف بأحد أقطاب المتصوفة وإظهار براعته في نقد الشعر.


المراجع المستخدمة
New Horizons in Contemporary Linguistic Research, Mahmoud Ahmed Nahleh, University Knowledge House, Egypt, 2002.
Modern trends in methods of science and discourse analysis, pr. Ali Ezzat, Abu Al-Houl Publishing Company, Cairo, 1st edition, 1996 AD.
The basis of rhetoric, Zamakhshari, investigation by Muhammad Basil Ayoun Al-Soud, publications by Muhammad Ali Baydoun, Dar Al-Kutub Al-Alami, Beirut -Lebanon, 1st edition, 1419 AH -1998 AD
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ينقسم هذا البحث إلى شقّين؛ أولهما نظري يوضح مصطلحي العجائبي و الكرامة، و يفصّل القول في معنى "الرحلة الكراميّة"، و في "عجائبيّة النص الكرامي" بوصفها عجائبيّة خاصة، تتمثّل عناصر العجائبي، و تضيف إليها ما يتوافق مع طبيعة الكرامة. و ثانيهما تطبيقيّ يحلل نصوص الرحلات الكراميّة في كتاب "التشوّف". و أبرز نتائجه: اتساع زمن التردد في الرحلات الكراميّة، و تغيّر المعيار المعتمد في الحكم على النص بحسب موقف المتلقي القبليّ من الكرامة، و بروز شبكة موضوعات "الأنا"، و غياب شبكة موضوعات "الأنت"، و تلاشي الوظيفة الأدبية في الرحلات الكراميّة المكثفة في خبر أو قول، و ظهور وظيفتين جديدتين للعجائبي في الرحلات الكراميّة، هما: الوظيفة التعليمية، و الوظيفة المعرفيّة، إضافة إلى الوظيفتين الرئيستين للعجائبي: الأدبية و الاجتماعية.
يحاولُ البحثُ مقاربةَ قضيَّة لغويَّة لسانيَّة مازالت مفهوماتها النظريَّة في طور التشكل, و هي تتعلَّق بالكشف عن تجليَّاتِ صورةِ مُنْتِجِ الخطاب, و التحوُّلات التي طرأت عليها, و آليَّة تطبيقها على نصٍّ لغويٍّ, هو خطبةُ الحسنِ بنِ عليٍّ بنِ أبي طالب علي هما السلام في ساباط, و قد حاول البحث وَضْعَ مقاربةٍ توضِّح جانبي المقولة: النظريّ, و التطبيقيّ, فأشارَ البحثُ إلى أهميَّةِ الخطابةِ بوصفها صناعةً تسعى إلى استمالة المخاطَبين, و التأثير فيهم و إقناعهم, و بَيَّنَ مكوِّناتِ العمليَّةِ التواصليَّة, و وضَّح تجلِّيَات الإيتوس, بدءاً منَ الإيتوس المتقدِّم المتعلِّق بالشخص العينيِّ, و مروراً بالإيتوس الخطابيِّ, و هو الصورة التي حاول منتج الخطاب بناءها في النص, لنصل إلى صورة الذات المتشكِّلة بعد انتهاء الخطبة, و التي اصطلحنا على تسميتها بالإيتوس ما بعد الخطابي, و كيف تمرَّد المخاطَبون على الخطيب عند تحقُق الفعل الثالث "الفعل التأثيري من نظريَّة أفعال الكلام". و لعلَّ المنهجَ الوصفيَّ المشفوع بالتحليل يكون أمثلَ المناهجِ في مقاربة خطبة " الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام", و تحليل العمليَّات الإجرائيَّة في دراسة الظاهرة اللغويَّة, بعد تحديد مجالها و زمنها و بيئتها, و الكشفِ عن التحولات التي طرأت على الإيتوس.
يدرس هذا البحث تأثر الجاحظ في كتابه " الحيوان بحكايات كليلة و دمنة لابن المقفع, و يشتمل على فكرة أساسية تمثلت في تطور القص على ألسنة الحيوانات التي ابتدأها ابن المقفع, فالحكاية الخرافية التي تحمل مغزى اجتماعيا أو خلقيا تعليميا, تطورت عند الجاحظ لتؤس س نسقاً من التفكير الأسطوري الذي تجلى في كتاب الحيوان, بلغ على يده مرحلة جديدة من الترميز, إذ حاول الجاحظ تأسيس فكر أسطوري, و تكمن أهمية الموضوع في دراسته, جانباً مهماً في الأدب القصصي الخرافي الذي أسسه ابن المقفع, و وظف فيه تقنيات سردية عدة, أدرك قيمتها فقدمها في صيغ جديدة و قوالب فنية تخدم غاياته و مقاصده, و يعد كتاب كليلة و دمنة من أهم كتب التراث, و تكمن قيمته في كونه كتاباً أدبياً تعليمياً, يلتقي فيه فن السياسة و السلطة, بالأدب الاجتماعي التعليمي, و يحمل مغزى خلقياً و اجتماعياً, و مواعظ و حكماً إنسانية تصلح لكل زمان و مكان, و كان له أثر كبير في المؤلفات العربية السردية التي جاءت بعده, و في كل مرحلة زمنية كان هناك شكل للتأثر بالكتاب, إما تقليداً و محاكاة و إما نظماً و تأليفاً, أو تأسيساً لأنماط جديدة تستخدم معظمها الإطار الفني الذي استخدمه ابن المقفع في الحكايات, و توظف تقنيات الكتاب السردية التي كان له الفضل في تثبتها لتمسي صدى يهتدي بها من جاء بها من جاء بعده.
يهدف هذا البحث إلى دراسة الخصائص اللغوية عند الحمقى و المغفلين، معتمدا على مدونة واحدة لتكون ميدانا للتطبيق، هي كتاب أخبار الحمقى و المغفلين، لابن الجوزي، و قد قسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث.
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف، و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا