يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد
بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة
التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف،
و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
This research studies the phenomena of "Al-Tadweer" and "Al-
Tadmeen" in the poetry of Ibn Al- Nakeeb, and paves the way for
subsequent discussion by defining them and examining their terminology,
then summarizes the critics views on them. After examining these two
terms practically, the research concludes that the cultural environment
had noticeable impact on disseminating them generally and in the poetry
of Ibn Al-Nakeeb particularly.
المراجع المستخدمة
ابن الأثير، ضياء الدين نصر الله بن محمد (ت 637 ه.)، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، تح. محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، . صيدا بيروت، 1990
بلمليح، إدريس، المختارات الشعرية وأجهزة تلّقيها عند العرب من خلال المف ضليات وحماسة أبي تمام، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط . (جامعة محمد الخامس)، 1995
الحّلي، صف ي الدين عبد العزيز بن سرايا (ت 750 ه.)، شرح الكافية البديعية، . تح. د. نسيب نشاوي، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1983
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب
لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة الثنائيات الضدية التي تجلت في شعر الأحوص الأنصاري متخذة ألوانا شتى, ما بين الإفراد و التركيب أو الصورة التي يقصدها الشاعر لإيجاد عالم متشابك من العلاقات التي تحتضنها اللغة الشعرية.
يسعى هذا البحث إلى معالجة إشكاليّة اتّهام ابن وهب الكاتب أبا عثمان الجاحظ بأنّه لم يعطِ البيان حقّه, و لم يدرسه دراسة كافية, فزعم استكمال النّقص من خلال دراسته أوجه البيان دراسة مفصلة الّتي تتشابه إلى حدّ كبير مع أوجه البيان عند أبي عثمان الّذي أشار
سيدرس هذا البحث موقف لبيد من ثنائية الزمان و المكان ، و يربط رؤية الشاعر هذه
الثنائية بحياته ، و ان كنا نعترف بأن الزمان و المكان لهما تأثير جدلي في الشعر عامة ،
و في عصوره كافة ، و ذلك من خلال النظر إلى شعره نظرة تحليلية بعيدة عن المنهج
التاريخي الذي يقدم لبيدا شاعرا و لا يقدمه مبدعاً .
ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبح