ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر كتاب " كليلة و دمنة" لابن المقفع في كتاب" الحيوان" للجاحظ

The impact of the book " Kalela and Demna " by Ibn almkafaa in the book "Animal" by Aljahez

4810   4   126   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يدرس هذا البحث تأثر الجاحظ في كتابه " الحيوان بحكايات كليلة و دمنة لابن المقفع, و يشتمل على فكرة أساسية تمثلت في تطور القص على ألسنة الحيوانات التي ابتدأها ابن المقفع, فالحكاية الخرافية التي تحمل مغزى اجتماعيا أو خلقيا تعليميا, تطورت عند الجاحظ لتؤسس نسقاً من التفكير الأسطوري الذي تجلى في كتاب الحيوان, بلغ على يده مرحلة جديدة من الترميز, إذ حاول الجاحظ تأسيس فكر أسطوري, و تكمن أهمية الموضوع في دراسته, جانباً مهماً في الأدب القصصي الخرافي الذي أسسه ابن المقفع, و وظف فيه تقنيات سردية عدة, أدرك قيمتها فقدمها في صيغ جديدة و قوالب فنية تخدم غاياته و مقاصده, و يعد كتاب كليلة و دمنة من أهم كتب التراث, و تكمن قيمته في كونه كتاباً أدبياً تعليمياً, يلتقي فيه فن السياسة و السلطة, بالأدب الاجتماعي التعليمي, و يحمل مغزى خلقياً و اجتماعياً, و مواعظ و حكماً إنسانية تصلح لكل زمان و مكان, و كان له أثر كبير في المؤلفات العربية السردية التي جاءت بعده, و في كل مرحلة زمنية كان هناك شكل للتأثر بالكتاب, إما تقليداً و محاكاة و إما نظماً و تأليفاً, أو تأسيساً لأنماط جديدة تستخدم معظمها الإطار الفني الذي استخدمه ابن المقفع في الحكايات, و توظف تقنيات الكتاب السردية التي كان له الفضل في تثبتها لتمسي صدى يهتدي بها من جاء بها من جاء بعده.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث تأثير كتاب 'كليلة ودمنة' لعبد الله بن المقفع على كتاب 'الحيوان' للجاحظ. يركز البحث على تطور السرد القصصي على ألسنة الحيوانات، الذي بدأه ابن المقفع واستمر فيه الجاحظ، حيث أسس نسقاً من التفكير الأسطوري. يبرز البحث أهمية 'كليلة ودمنة' ككتاب أدبي تعليمي يجمع بين السياسة والأدب الاجتماعي، وتأثيره الكبير على الأدب العربي السردي. كما يوضح البحث كيف استفاد الجاحظ من تقنيات السرد التي استخدمها ابن المقفع، مثل الرموز الفنية والأقنعة والأساليب اللغوية، لتقديم أفكار جديدة في كتاب 'الحيوان'. يعتمد البحث على المنهج الوصفي المستند إلى نظرية السرد لتحليل النصوص الأدبية بشكل موضوعي، ويهدف إلى تقديم فهم جديد للعمل الأدبي وطبيعته. يبرز البحث أيضاً الصعوبات التي تواجه دراسة التراث الأدبي العربي من وجهة نظر نقدية غربية، وكيفية تطويع المنهج الحديث لدراسة هذا التراث. ويشير البحث إلى أن معظم الدراسات السابقة اقتصرت على دراسة تأثير ابن المقفع على الجاحظ بشكل شمولي، بينما يقدم هذا البحث رؤية جديدة تعتمد على الدراسات البنيوية الحديثة. يخلص البحث إلى أن الجاحظ تأثر بكتاب 'كليلة ودمنة' في عدة جوانب، منها استخدام الأمثال والتوليد القصصي والحجاج، وأنه طور أسلوبه الخاص في السرد القصصي ليشمل الأساطير والخرافات، مما أسهم في تأسيس نمط جديد من الأدب العربي السردي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم رؤية شاملة ومفصلة عن تأثير كتاب 'كليلة ودمنة' على كتاب 'الحيوان'، إلا أنه يمكن القول أن البحث قد أغفل بعض الجوانب الأخرى التي قد تكون ذات أهمية. مثلاً، لم يتناول البحث بشكل كافٍ تأثير الثقافات الأخرى على الجاحظ، وكيفية تفاعله مع هذه الثقافات في كتاباته. كما أن التركيز الكبير على الجانب السردي قد يكون على حساب جوانب أخرى مثل التحليل اللغوي والأسلوبي. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يقدم البحث مقارنة أعمق بين الأسلوبين الأدبيين للجاحظ وابن المقفع، بدلاً من التركيز فقط على النقاط المشتركة. ومع ذلك، فإن البحث يظل إضافة قيمة للمكتبة الأدبية العربية ويقدم رؤية جديدة ومهمة لفهم تأثير الأدب القديم على الأدب العربي الحديث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو الكشف عن الأثر الذي تركه كتاب 'كليلة ودمنة' لابن المقفع على كتاب 'الحيوان' للجاحظ، وتقصي ذلك الأثر من خلال تحليل النصوص الأدبية.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها البحث؟

    اعتمد البحث على المنهج الوصفي المستند إلى نظرية السرد لتحليل النصوص الأدبية بشكل موضوعي، ودراسة تقنياتها وأساليبها دون الأخذ بأحكام مسبقة.

  3. ما هي الصعوبات التي واجهها البحث؟

    من الصعوبات التي واجهها البحث هي تطويع المنهج الحديث لدراسة التراث الأدبي العربي، خاصة أن المرويات المدونة في كتاب 'الحيوان' للجاحظ ذات مكونات مختلفة وتختلط فيها الأجناس الأدبية.

  4. ما هي النتائج التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى أن الجاحظ تأثر بكتاب 'كليلة ودمنة' في عدة جوانب، منها استخدام الأمثال والتوليد القصصي والحجاج، وأنه طور أسلوبه الخاص في السرد القصصي ليشمل الأساطير والخرافات، مما أسهم في تأسيس نمط جديد من الأدب العربي السردي.


المراجع المستخدمة
ابن المقفع, عبد الله: كليلة و دمنة, تح عبد الوهاب عزام, تقديم طه حسين, دار المعارف, (د.ت).
الأحمد: حسن: أدبية النص السردي عند أبي حيان التوحيدي, دار التلوين, دمشق حلبوني. 2010
الجاحظ: كتاب الحيوان, تحقيق عبد السلام هارون, دار إحياء التراث العربي, المجمع العلمي العربي الإسلامي منشورات محمد الداية ط3 1969
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المنطق والبراهين العمليات المنطقية الأساسية الفرضيات المركبة التكافؤ الفرضي العبارات الشرطية تطبيق المنطق الفرضي الاسناديات والمكملات مدخل إلى البراهين البرهان المباشر البرهان بالنفي البرهان باستخدام نفض الفرض البرهان الشامل والبرهان بالحا لات الاستقراء الرياضي الجبر البولاني خصائص الجبر البولاني التوابع البوليانية تمثيل التوابع البوليانية البوابات المنطقية الرقمية حساب الأعداد الصحيصة والتشفير قابلية القسمة على z القاسم المشترك الأعظم خوارزمية اقليدس خواص القاسم المشترك الأعظم الأعداد الأولية فيما بينها مبرهنة بيزو المضاعف المشترك الأصغر الأعداد الأولية حل الموافقات الموافقات الخطية مبرهنة الباقي الصيني مبرهنة فيرما
ينقسم هذا البحث إلى شقّين؛ أولهما نظري يوضح مصطلحي العجائبي و الكرامة، و يفصّل القول في معنى "الرحلة الكراميّة"، و في "عجائبيّة النص الكرامي" بوصفها عجائبيّة خاصة، تتمثّل عناصر العجائبي، و تضيف إليها ما يتوافق مع طبيعة الكرامة. و ثانيهما تطبيقيّ يحلل نصوص الرحلات الكراميّة في كتاب "التشوّف". و أبرز نتائجه: اتساع زمن التردد في الرحلات الكراميّة، و تغيّر المعيار المعتمد في الحكم على النص بحسب موقف المتلقي القبليّ من الكرامة، و بروز شبكة موضوعات "الأنا"، و غياب شبكة موضوعات "الأنت"، و تلاشي الوظيفة الأدبية في الرحلات الكراميّة المكثفة في خبر أو قول، و ظهور وظيفتين جديدتين للعجائبي في الرحلات الكراميّة، هما: الوظيفة التعليمية، و الوظيفة المعرفيّة، إضافة إلى الوظيفتين الرئيستين للعجائبي: الأدبية و الاجتماعية.
تسعى هذه الدِّراسة في تناولها الأسلوب البلاغيّ عِند الجاحظ، إلى تأكيد أصالة كثيرٍ مِن مبادئ علم الأسلوب في تُراثنا النّقديّ و البلاغيّ. لذا؛ فإنَّ هذه الدّراسة تَنطلِق مِن فرضيّة أنَّ الأسلوب يُعدُّ مُعادِلاً – و ليس بديلاً أو وريثاً – للبلاغة العَرب يّة القديمة. و قد اقتضتْ طبيعة البحث أنْ تتوزع مادته بين النّظريّة و التّطبيقيّة. و على هذا الأساس فقد انقسمت الدّراسة إلى محورين: الأوّل منهما يتناول الأسس الّتي ينبغي أنْ تتوافر في الأساليب الأدبيّة حتّى تتّسِم بسِمة البلاغة. و هذه الأسس، هي: الصَّواب النّحويّ، و الالتزام بالمقاييس الجماليّة المُتواضع عليها عند العرب. أمّا المحور الثّاني، فيتمثّل بدراسة الطّرائق الّتي يَتِمّ بوساطتها عَرض المعاني بأساليبٍ بلاغيّة. و قد انتهى البحثُ إلى أنَّ الصّورة الفنّيّة بمُختلف أنواعها، تُعدّ الوسيلة الأمثل للأساليب الأدبيّة؛ إذ إنَّها تَسِم النّص بالجمال الفنّيّ الّذي من شأنه أنْ يُؤثّر في نُفوس المُتلقّين و مَلَكاتِهم الجماليّة، الأمر الّذي يؤدي إلى نجاح عمليّة التّواصل اللُّغوي المَنشود.
يسلط هذا البحث الضوء على أبرز أسس منهج سيبويه في كتابه, و هي في مجملها لا تختلف عن الأسس التي يستند إليها المنهج الوصفي الحديث, و قد اهتدى سيبويه في أوّل موسوعة لغويّة عربيّة, و بشكل ينمُّ على صواب منهجه و ريادته في هذا المجال, و يتضح ذلك في المستويا ت اللّغويّة الثلاثة: الصّوتيّة و الصّرفيّة و النّحْويّة. لقد تتبعنا الطريقة الّتي عالج بها الظواهر اللّغويّة, و مجموعة العمليات العقلية الاستدلاليّة الّتي استند إليها لكل جوانب هذه الظاهرة, إلى جانب الأسس الواقعيّة الّتي اعتمدها في تحقيق ذلك, و هي نفسها الّتي شاعت في الغرب فيمَ بعد, على النحو الآتي: ( السماع- اللّغة و الكلام- اللّغة المنطوقة و اللّغة المكتوبة- وحدة الزمان و المكان- الاستقراء- التصنيف) .
تتبع البحثُ المواضعَ التي نقلها أبو حَيان عن هشَام ؛ إذ رأيناهُ ينقل آراءَهُ، و يسْتَشْهدُ بها، و يعْتَمِدُ عليها فيما يمْضِي إليه، و يشْرحه ، و يستنتجُه ، و هذا من مآخذِه الحِسان ، و مَنازِعِه البارعةِ . فهذا دَيدَن العلماءِ في حِفظِ تُراثِ شيوخهم العلميّْ ، و من ثََّم حِفظِ تُراثِ أمَّتِهم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا