ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحولات صورة مُنْتِج الخطاب "الإيتوس" في خطبة الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في ساباط

Transformation of the orator image (the Ethos ) at speech of AL- HASAN Ibn ALI Ibn ABI TALEB In Sabatt

2791   2   195   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحاولُ البحثُ مقاربةَ قضيَّة لغويَّة لسانيَّة مازالت مفهوماتها النظريَّة في طور التشكل, و هي تتعلَّق بالكشف عن تجليَّاتِ صورةِ مُنْتِجِ الخطاب, و التحوُّلات التي طرأت عليها, و آليَّة تطبيقها على نصٍّ لغويٍّ, هو خطبةُ الحسنِ بنِ عليٍّ بنِ أبي طالب عليهما السلام في ساباط, و قد حاول البحث وَضْعَ مقاربةٍ توضِّح جانبي المقولة: النظريّ, و التطبيقيّ, فأشارَ البحثُ إلى أهميَّةِ الخطابةِ بوصفها صناعةً تسعى إلى استمالة المخاطَبين, و التأثير فيهم و إقناعهم, و بَيَّنَ مكوِّناتِ العمليَّةِ التواصليَّة, و وضَّح تجلِّيَات الإيتوس, بدءاً منَ الإيتوس المتقدِّم المتعلِّق بالشخص العينيِّ, و مروراً بالإيتوس الخطابيِّ, و هو الصورة التي حاول منتج الخطاب بناءها في النص, لنصل إلى صورة الذات المتشكِّلة بعد انتهاء الخطبة, و التي اصطلحنا على تسميتها بالإيتوس ما بعد الخطابي, و كيف تمرَّد المخاطَبون على الخطيب عند تحقُق الفعل الثالث "الفعل التأثيري من نظريَّة أفعال الكلام". و لعلَّ المنهجَ الوصفيَّ المشفوع بالتحليل يكون أمثلَ المناهجِ في مقاربة خطبة " الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام", و تحليل العمليَّات الإجرائيَّة في دراسة الظاهرة اللغويَّة, بعد تحديد مجالها و زمنها و بيئتها, و الكشفِ عن التحولات التي طرأت على الإيتوس.


ملخص البحث
يحاول البحث مقاربة قضية لغوية لسانيّة تتعلق بالكشف عن تجليات صورة منتج الخطاب (الإيتوس) والتحولات التي طرأت عليها، وتطبيقها على نص لغوي هو خطبة الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في ساباط. يشير البحث إلى أهمية الخطابة كصناعة تسعى إلى استمالة المخاطبين والتأثير فيهم وإقناعهم، ويوضح تجليات الإيتوس بدءاً من الإيتوس المتقدم المتعلق بالشخص العيني، مروراً بالإيتوس الخطابي، وصولاً إلى الإيتوس ما بعد الخطابي. يعتمد البحث على المنهج الوصفي المشفوع بالتحليل لمقاربة خطبة الحسن بن علي وتحليل العمليات الإجرائية في دراسة الظاهرة اللغوية، بعد تحديد مجالها وزمنها وبيئتها، والكشف عن التحولات التي طرأت على الإيتوس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث مقاربة شاملة ومفصلة لمفهوم الإيتوس في خطبة الحسن بن علي عليهما السلام، ويستعرض التحولات التي طرأت على صورة منتج الخطاب. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد يكون معقداً بعض الشيء بالنسبة للقراء غير المتخصصين في اللسانيات والتداولية. كان من الممكن تبسيط بعض المفاهيم وتقديم أمثلة أكثر وضوحاً لتسهيل الفهم. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل خطب أخرى من نفس الفترة الزمنية لمقارنة التحولات في الإيتوس بشكل أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو مفهوم الإيتوس في الخطابة؟

    الإيتوس هو صورة الذات التي يبنيها المتكلم في خطابه ليمارس تأثيراً على المخاطب، ويشمل الفضائل الأخلاقية والمصداقية التي تعطي الخطيب مصداقية وتأثيراً في المخاطبين.

  2. ما هي التحولات التي طرأت على الإيتوس في خطبة الحسن بن علي عليهما السلام؟

    التحولات شملت الانتقال من الإيتوس المتقدم المتعلق بالشخص العيني إلى الإيتوس الخطابي الذي حاول الحسن بن علي بناءه في خطبته، وصولاً إلى الإيتوس ما بعد الخطابي الذي تمرد فيه المخاطبون على الخطيب.

  3. ما هو المنهج الذي اعتمده البحث في دراسة خطبة الحسن بن علي؟

    اعتمد البحث على المنهج الوصفي المشفوع بالتحليل لمقاربة خطبة الحسن بن علي وتحليل العمليات الإجرائية في دراسة الظاهرة اللغوية.

  4. كيف حاول الحسن بن علي بناء صورة الإيتوس الخطابي في خطبته؟

    حاول الحسن بن علي بناء صورة الإيتوس الخطابي من خلال تأكيد مكانته الدينية والاجتماعية والسياسية، وتقديم نفسه كإمام متواضع محب يحمل مشروعاً متسامحاً لإنهاء حالة التفرقة بين المسلمين.


المراجع المستخدمة
ابن منظور, أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم, لسان العرب, مج 1, مادة "خطب". د. ط, دار صادر, بيروت لبنان, د. ت.
إما, إبراهيم, الإعلام و الاتصال بالجماهير. ط 3, القاهرة, مصر, مكتبة الأنجلو المصرية, 1984.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدفُ هذا البحث إلى التعرّف على شاعرٍ عاشَ العصرَ الأمويَّ، في كنفِ أسرةٍ موفورةِ المالِ، و مقرَّبةٍ من البلاطِ الأمويِّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تحليلَ النّصّ الشّعريّ لديه و تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ إبداعِهِ الشّعريّ و دراسة ذاتِه الإنسانيّةِ لأنّها بمنزلةِ المحرِّك و الدَّافع لأيِّ إبداعٍ إنسانيٍّ ، و صِنوها في الحياةِ و هو الآخرُ و هنا يعمدُ البحثُ إلى فصلِ أبرزِ الملامحِ الذّاتيّةِ، عندَ شاعرٍ مشهورٍ كعمرَ ، الّذي شكَّلَ حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، من خلالِ زعامتهِ شعراءِ الغزلِ في عصرهِ، و ريادتهِ في الغزلِ الصَّريحِ ، و تجبُ الإشارةُ إلى أنَّنا نريد مصوّرةَ الآخرِ في شعرِ عمرَ بن أبي ربيعةَ في هذه الدِّراسةِ، صورةَ المرأةِ، و هذه الصّورةُ تقاربُ إلى حدٍّ كبير صورتَها لدى أكثر الشّعراء ، لكنَّها تتلوَّنُ في شعرِ عمرَ، لنجدَ العفيفةَ و العاشقةَ و المتمرِّدةَ المتفلِّتةَ من القيودِ.
يحاول البحث مقاربة قضية لغوية لسانية مازالت مفهوماتها النظرية في طور التشكل. وتتعلق هذه القضية بالكشف عن تجليات صورة المخاطب "المتلقي", و التحولات التي طرأت عليها, و آلية تطبيقها على نص لغوي.
شخصية عبد الله بن علي إحدى أهم الشخصيات التي شاركت في إعلان الخلافة العباسية و سيطرتها على كافة المناطق، فما تمتع به هذا القائد من حنكة سياسية و عسكرية عالية مكنته من القضاء على العديد من الثورات، فقد كانت سمعته تصل قبل أن يدخل إلى المناطق الثائرة فتخمد هذه الثورات خوفا من انتقامه القاسي. و على الرغم من كل هذا فقد ظهر عبد الله بن علي بعد ذلك كغيره من الثائرين السابقين ثائرا ضد السلطة العباسية، التي دافع من أجلها، متمثلة بالخليفة المنصور، فقد أشعل عبد الله مناطق الجزيرة الفراتية بالثورة ضد المنصور، و لكن نهايته كانت القتل ببيت من الملح بعد أن أعطي الأمان، فلماذا استحق هذا المصير و هذه النهاية؟.
ينظر هذا البحث إلى الشعر القديم على أنه قد يتسم ببعد درامي يتواشج مع السمة الغنائية المهيمنة؛ لأن الحس الدرامي انعكاس للصراع بين البشر، و هذا بطبيعة الحال لا يتوقف على وجود مسرح كما عند اليونان و مَن جاء بعدهم، بل نجده في الشعر أيضاً. إضافة إلى أن غنائية القصيدة العربية القديمة لم تقف حائلاً دون ظهور بعض الأبعاد الدرامية المبثوثة فيها.
يقدِّمُ البحثُ محاولةً لدراسة تقنيَّات الخطابِ و آليَّاته الحِجاجيَّة التي من شأنها أنْ تؤدِّي إلى إقناع المتلقِّي و قبول ما يعرض عليه من أفكار و التسليم بها, و تطبيقِها على نصٍّ تاريخيٍّ, هو: "خطبة عبد الله بن يحيى زعيم الإباضيَّة لمّا استولى على ال يمن", و قد حاول البحث وَضْعَ مقاربةٍ توضِّح جانبي المقولة: النظريَّ, و التطبيقيَّ, و الآليَّاتِ التي تُوظَّفُ في الإقناع. يبدأُ الخطيب باستمالات عاطفيَّةٍ تنطلق من معطياتٍ قبليَّةٍ يتوافقُ عليها المرسِل, و المتلقِّي, يستقيها من مبادئ العقيدة الإسلاميَّةِ التي تثير الخشوعَ و الرهبةَ عندَ المتلقِّي المسلمِ, بوصفِها حججاً جاهزة, ثم يعرض حججاً عاطفيَّةً و عقليَّةً تتوخَّى استدراجَ المتلقِّي, و إشعاره بتلاشي الفوارق الطبقيَّةِ مع المرسِل, و ذلك في إستراتيجيَّاتٍ توجيهيَّةٍ مكَّنتهُ من التأثيرِ في المتلقِّي, و تمريرِ مقاصدِه و أغراضِه, عَبْرَ بعضِ مُعطياتِ اللسانيَّاتِ التداوليَّةِ القائمةِ على الحِجاج, و الأفعالِ الكلاميَّةِ و الأساليبِ التعبيريَّةِ البليغةِ الموظَّفَةِ في سياق الإقناع. و لعلَّ التداوليَّة تكون أمثلَ القراءات في مقاربة خطبة عبد الله بن يحيى, و تحليلِها و كشفِ أدوات الإقناع فيها, بوصفه علماً يدرس اللغة في سياق الاستعمال.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا