ينقسم هذا البحث إلى شقّين؛ أولهما نظري يوضح مصطلحي العجائبي و الكرامة، و يفصّل القول في معنى "الرحلة الكراميّة"، و في "عجائبيّة النص الكرامي" بوصفها عجائبيّة خاصة، تتمثّل عناصر العجائبي، و تضيف إليها ما يتوافق مع طبيعة الكرامة. و ثانيهما تطبيقيّ يحلل نصوص الرحلات الكراميّة في كتاب "التشوّف". و أبرز نتائجه: اتساع زمن التردد في الرحلات الكراميّة، و تغيّر المعيار المعتمد في الحكم على النص بحسب موقف المتلقي القبليّ من الكرامة، و بروز شبكة موضوعات "الأنا"، و غياب شبكة موضوعات "الأنت"، و تلاشي الوظيفة الأدبية في الرحلات الكراميّة المكثفة في خبر أو قول، و ظهور وظيفتين جديدتين للعجائبي في الرحلات الكراميّة، هما: الوظيفة التعليمية، و الوظيفة المعرفيّة، إضافة إلى الوظيفتين الرئيستين للعجائبي: الأدبية و الاجتماعية.
This research is composed of two parts: The first is theoretical and applicational. The
theoretical section clarified both The fantastic and dignified terms. It elaborates saying in
"The fantastic of dignified journey" described fantastic especially for representing features
of the fantastic. Moreover it adds to what corresponds to the dignity nature. On the other
hand the applicational section analyses texts of the dignified journeies in altasawof. It also
reveals several important results of this section like expanding time frequency of the
dignified journey, the changeable criterion based in texts in judging texts according to the
tribal receiver of dignity. Furthermore, there appeared a lot of topics like "subjects of I",
with absence of "subjects of You" ones. Another thing resulted there the vanishing of
literary mission in the condensed dignified journeies through news or a statement. At last,
there appeared two new functions for fantastic teaching and cognitive, in addition to the
main tasks of the fantastic: literary and the socialistic ones.
المراجع المستخدمة
البخاري، صحيح البخاري، ط 1، دار ابن كثير، دمشق و بيروت، 2002
بدران، محمد أبو الفضل، أدبيات الكرامة الصوفية، ط 1، الييئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، مصر، 2013
الجرجاني، علي بن محمد الشريف، كتاب التعريفات، د.ط، د.ت، مكتبة لبنان، بيروت، لبنان.
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي
إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و
ركّزت التّداوليّة على دراسة الأساليب الكلاميّة ، والآثار الدّلاليّة المقترنة بالسّياق المقاميّ ، ويتجلّى اهتمام التّداوليّة باللّغة عبر التّركيز على طريقة الاستعمال ، وربطها بخطّة الإنجاز ، ومدى تأثيرها في السّامع . ويحاول هذا البحث إبراز أهمّ الأفعا
يدرس هذا البحث تأثر الجاحظ في كتابه " الحيوان بحكايات كليلة و دمنة لابن المقفع, و يشتمل على فكرة أساسية تمثلت في تطور القص على ألسنة الحيوانات التي ابتدأها ابن المقفع, فالحكاية الخرافية التي تحمل مغزى اجتماعيا أو خلقيا تعليميا, تطورت عند الجاحظ لتؤس
تتبع البحثُ المواضعَ التي نقلها أبو حَيان عن هشَام ؛ إذ رأيناهُ ينقل آراءَهُ،
و يسْتَشْهدُ بها، و يعْتَمِدُ عليها فيما يمْضِي إليه، و يشْرحه ، و يستنتجُه ، و هذا من مآخذِه
الحِسان ، و مَنازِعِه البارعةِ . فهذا دَيدَن العلماءِ في حِفظِ تُراثِ شيوخهم العلميّْ ، و من ثََّم
حِفظِ تُراثِ أمَّتِهم.