تتبع البحثُ المواضعَ التي نقلها أبو حَيان عن هشَام ؛ إذ رأيناهُ ينقل آراءَهُ،
و يسْتَشْهدُ بها، و يعْتَمِدُ عليها فيما يمْضِي إليه، و يشْرحه ، و يستنتجُه ، و هذا من مآخذِه
الحِسان ، و مَنازِعِه البارعةِ . فهذا دَيدَن العلماءِ في حِفظِ تُراثِ شيوخهم العلميّْ ، و من ثََّم
حِفظِ تُراثِ أمَّتِهم.
This paper traced what Abu Hayan quoted from Hisham.
He quoted his opinions and cited them in his books. He
depended on them in his explanations and conclusions, and this
is a positive quality as this is what students do to preserve their
teachers’s and nation’s heritage.
المراجع المستخدمة
ابن الشجري، علي بن محمد بن حمزة، 1992 ، الأمالي . الطبعة الأولى، مكتبة الخانجي، القاهرة، تحقيق د. محمود محمد الطناحي.
ابن الأنباري، أبو البركات، 1982 ، الإنصاف فُي مُسائل اُلخلاف. دار الجيل، بيروت، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد.
ابن الناظم، 2000 ، شرح الألفية . الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، ، تحقيق محمد باسل عيون السود.
يتناول هذا البحث كتاباً اصطلاحياً عاماً قلما تعرّض له الباحثون بالدرس و التحليل, و هو كتاب الكليات لأبي البقاء الكفوي (ت1094ﻫ)؛ في محاولةٍ لتقديم وصفٍ شاملٍ لمنهجية المؤلف فيه, فيترجم لأبي البقاء بداية, و يحاول معرفة الغرض من تأليفه هذا الكتاب, ثم يد
ينظر هذا البحث إلى الشعر القديم على أنه قد يتسم ببعد درامي يتواشج مع السمة الغنائية
المهيمنة؛ لأن الحس الدرامي انعكاس للصراع بين البشر، و هذا بطبيعة الحال لا يتوقف على
وجود مسرح كما عند اليونان و مَن جاء بعدهم، بل نجده في الشعر أيضاً. إضافة إلى أن
سيدرس هذا البحث موقف لبيد من ثنائية الزمان و المكان ، و يربط رؤية الشاعر هذه
الثنائية بحياته ، و ان كنا نعترف بأن الزمان و المكان لهما تأثير جدلي في الشعر عامة ،
و في عصوره كافة ، و ذلك من خلال النظر إلى شعره نظرة تحليلية بعيدة عن المنهج
التاريخي الذي يقدم لبيدا شاعرا و لا يقدمه مبدعاً .
ينقسم هذا البحث إلى شقّين؛ أولهما نظري يوضح مصطلحي العجائبي و الكرامة، و يفصّل القول في معنى "الرحلة الكراميّة"، و في "عجائبيّة النص الكرامي" بوصفها عجائبيّة خاصة، تتمثّل عناصر العجائبي، و تضيف إليها ما يتوافق مع طبيعة الكرامة. و ثانيهما تطبيقيّ يحلل
يحاولُ البحثُ مقاربةَ قضيَّة لغويَّة لسانيَّة مازالت مفهوماتها النظريَّة في طور التشكل, و هي تتعلَّق بالكشف عن تجليَّاتِ صورةِ مُنْتِجِ الخطاب, و التحوُّلات التي طرأت عليها, و آليَّة تطبيقها على نصٍّ لغويٍّ, هو خطبةُ الحسنِ بنِ عليٍّ بنِ أبي طالب علي