ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الغزل بالمذكّر في الشّعر الأندلسي ابن البني أنموذجاً

The Male Flirtation in the Andolesian Poetry Ibn Al-buni as An example

2660   5   26   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و تصويره أينما وجد ، و الباعث الاجتماعي الذي أسهم في شيوع هذا الغرض و انتشاره بشكل كبير بين مختلف فئات المجتمع الأندلسي . و كان ابن البني من أهم الشعراء الذين وقفوا معظم أشعارهم على هذا الغرض ، و قد كان ( أليف غلمان ) كما وصفه معاصروه ، و قد حدثنا في غزله بالمذكّر عن حقائق واقعة و أحداث معاشة .


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة ظاهرة الغزل بالمذكر في الشعر الأندلسي، مع التركيز على الشاعر ابن البني كنموذج بارز لهذه الظاهرة. تتناول الدراسة البواعث المختلفة التي أدت إلى انتشار هذا النوع من الغزل، مثل البواعث الفنية والنفسية والاجتماعية. كما تستعرض الدراسة الخصائص الفنية لأشعار ابن البني، مشيرة إلى استخدامه للصور الفنية والموسيقى الداخلية والخارجية في شعره. وتوضح الدراسة أن ابن البني كان مجددًا في غزله، حيث ابتعد عن الأطر التقليدية وجاء بمعانٍ جديدة مثل الفروسية والمزج بين المحبوب والطبيعة. كما تبرز الدراسة أن لغة ابن البني كانت رقيقة وعذبة، وأنه لم ينحدر بأسلوبه إلى اللفظ الفاحش أو الصورة السخيفة، بل ظل عند حدود الكلمة الجميلة والتعبير الرقيق. وتخلص الدراسة إلى أن البواعث الفنية والنفسية والاجتماعية كانت وراء شيوع ظاهرة الغزل بالمذكر في الأندلس، وأن ابن البني كان مجددًا في غزله سواء من حيث المعاني الجديدة أو الخصائص الفنية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة تحليلًا معمقًا لظاهرة الغزل بالمذكر في الشعر الأندلسي، وتسلط الضوء على الشاعر ابن البني كنموذج بارز. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة قد أغفلت بعض الجوانب الاجتماعية والثقافية الأوسع التي قد تكون أثرت على انتشار هذا النوع من الغزل. كما أن التركيز الكبير على البواعث النفسية قد يكون قد حجب بعض العوامل الأخرى التي قد تكون أسهمت في شيوع هذه الظاهرة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تستفيد الدراسة من مقارنة أشعار ابن البني بأشعار شعراء آخرين من نفس الفترة لتقديم رؤية أكثر شمولية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهامًا مهمًا في فهم ظاهرة الغزل بالمذكر في الشعر الأندلسي وتقدم تحليلًا دقيقًا لأسلوب ابن البني وخصائصه الفنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي البواعث التي أدت إلى انتشار الغزل بالمذكر في الشعر الأندلسي؟

    البواعث التي أدت إلى انتشار الغزل بالمذكر في الشعر الأندلسي تشمل البواعث الفنية والنفسية والاجتماعية. البواعث الفنية تتعلق بمحاولة الشعراء إثبات مقدرتهم الفنية، بينما البواعث النفسية قد تكون ناجمة عن نزعة مرضية أو غير مرضية. أما البواعث الاجتماعية فتتمثل في قبول المجتمع الأندلسي لهذا الغرض.

  2. ما هي الخصائص الفنية لأشعار ابن البني في الغزل بالمذكر؟

    الخصائص الفنية لأشعار ابن البني في الغزل بالمذكر تشمل استخدام الصور الفنية المبتكرة، والمزج بين المحبوب والطبيعة، واللغة الرقيقة والعذبة، والاهتمام الكبير بالموسيقى الداخلية والخارجية. كما أن ابن البني ابتعد عن الأطر الفنية التقليدية وجاء بمعانٍ جديدة مثل الفروسية.

  3. كيف تعامل ابن البني مع موضوع الغزل بالمذكر في أشعاره؟

    تعامل ابن البني مع موضوع الغزل بالمذكر في أشعاره بأسلوب رقيق وعذب، مبتعدًا عن اللفظ الفاحش والصورة السخيفة. استخدم الصور الفنية والموسيقى الداخلية والخارجية لإضفاء جمالية على أشعاره، كما مزج بين المحبوب والطبيعة وأدخل معانٍ جديدة مثل الفروسية.

  4. ما هي أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟

    أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن البواعث الفنية والنفسية والاجتماعية كانت وراء شيوع ظاهرة الغزل بالمذكر في الأندلس، وأن ابن البني كان مجددًا في غزله سواء من حيث المعاني الجديدة أو الخصائص الفنية. كما أن لغته كانت رقيقة وعذبة، ولم ينحدر بأسلوبه إلى اللفظ الفاحش أو الصورة السخيفة.


المراجع المستخدمة
الأدب الأندلسي : موضوعاته وفنونه ، د. مصطفى الشكعة ، دار العلم للملايين ، بيروت – لبنان .
تاريخ ابن خلدون ، ابن خلدون ، مؤسسة جمال للطّباعة والنّشر ، بيروت – لبنان .
العروض وايقاع الشعر العربي، د. سيّد البحراوي، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، مصر ، 1993
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الدراسة المؤمّلة ترى أنّ الولوج إلى بناء الأسلوب في شعر التفعيلة في الشّعر السّوري الحديث يمكن أن يكون من خلال المظاهر و الصّور الخصبة فيه، و لكن هذه المظاهر و الصّور و التجليات اللغويّة و الفنيّة لابدّ أن تنفتح على بقيّة البُنى المتحققة المتفاعلة معها من ناحيّة، و ربما جاوزتها نحو آفاقها المضمونيّة البعيدة من ناحية أخرى.
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ يوَلد الأدب من اّتساقِ الفكرِ و الخيال و الشعور (العاطفة)، و ينتج من تناغمِ هذه العناصرِ الإحساس بالفن و الجمالِ في النَّص الأدبي.
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا لأندلس و أدبائها عامةً. و يتناول البحث الأغراض و المعاني و الأساليب التي جاءت في ديوان ابن خفاجة، في سعي نحو معرفة الملامح المشرقية فيها، و كان من منهجية هذا البحث الانطلاق من خطبة ديوان الشاعر التي صرح بها بذكره لشعراء حاكاهم ابن خفاجة في شعره، و من ثم البحث عن آثار مشرقية أخرى عند شعراء لم يصرح بهم، ممن كانت لهم بصمات واضحة في شعره.
يشتغل البحث على أسلوب الالتفات، بوصفه ظاهرةً أسلوبيّةً، عملت على تلوين الخطاب الشعريّ في ديوان "ابن مُقبل"؛ بما هو انتقال من أسلوبٍ إلى آخر انتقالاً مفاجئاً، لأداء أغراضٍ بلاغيّةٍ تتعدّد بتعدّد أضربه و سياقاته، تجسّد إحساس مبدع الكلام، و تُلقي بظلاله ا الفنيّة على فكر متلقٍ يتأمّل هذا الأسلوب الفنيّ ذا القيمة الجماليّة، لأنّه شكلٌ من أشكال الانزياحات التركيبيّة، و يستجلي وظيفته الخّاصّة في سياقه الخاصّ. على أنّ للالتفات صوراً ثلاث، هي: الالتفات النحويّ، و الالتفات الدّلاليّ، و الالتفات النحويّ الدلاليّ، لكلٍّ منها أضربه في السياق؛ إذ ينظر البحث في أضرب الالتفات النحويّ المرتبط بالتحوّل في استعمال الضمائر التي تغني عن تكرار ذكر المرجع العائدة عليه، و يستشف المعاني التي أدّتها تلك الأضرب في سياقاتها الشعريّة التي جاد بها الدّيوان.
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف، و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا