ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يُعد المحراث الحفار أهم آلات تهيئة التربة للزراعة و يظهر تأثيره المباشر على الخواص الفيزيائية للتربة و التي تنعكس على المحصول المزروع. يهدف هذا البحث لتقييم أداء محراث حفار محلي الصنع من خلال تأثيراته الإيجابية على الخواص الفيزيائية للتربة الفيزيائي ة، و ذلك من خلال حراثة تربة طينية ثقيلة تعد من أصعب أنواع الترب، و تحديد المدة الزمنية لزوال تلك التأثيرات و عودة التربة كما كانت عليه قبل الحراثة و الزراعة بدلالة تلك الخواص الفيزيائية، و ذلك عند زراعة محصول القمح تحت الظروف السورية. بين البحث أن الإنتاجية الفعلية للمحراث كانت (1.01 هـ/سا) و بكفاءة حقلية (79.53 %)، و قد استهلك وقوداً (13.97 ل/سا). كما بينت الدراسة وجود تغيرً إيجابي لخواص التربة الفيزيائية نتيجة استخدام المحراث الحفار وجهين متعامدين، حيث انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة (23.08 %) و كذلك المحتوى الرطوبي من (30.85 %) إلى (28.33 %)، بينما ازدادت المسامية الكلية للتربة (13.26 %) و المسامية الهوائية (56.76 %) و نسبة الفراغات (45.71 %). بينت الدراسة أن التأثيرات الإيجابية للمحراث تزول خلال موسم زراعي واحد و لا يمكن الاستغناء عن عملية الحراثة بالمحراث الحفار لزراعة محصول القمح تحت الظروف السورية (منطقة الغاب)، و لابد من إجراء الحراثة التقليدية (محراث حفار وجهين)، حيث لوحظ أن التربة تعود لوضعها قبل الحراثة و الزراعة بعد (180) يوماً، أي قبل انتهاء موسم الزراعة و قبل حصاد محصول القمح بشهر تقريباً. تبين خلال الدراسة مساهمة بعض الخواص الفيزيائية للتربة في تحديد المدة الزمنية لعودة خواص التربة كما كانت عليها قبل الحراثة، و تشمل كل من الكثافة الظاهرية للتربة، المسامية الكلية للتربة، و نسبة الفراغات و التي تتأثر بعمليات الحراثة بشكل مباشر، و أن هناك خواص فيزيائية لم تساهم في تحديد المدة الزمنية لعودة خواص التربة كما كانت عليها قبل الحراثة، و تشمل كل من المحتوى الرطوبي الحقلي، و المسامية الهوائية و التي تتأثر بعمليات الحراثة، و لكنها أكثر تأثراً بالظروف المناخية كدرجات الحرارة و المعدل المطري للمنطقة.
نفذَّت تجربة حقلية في الموسم الزراعي ( 2015-2016) في موقع زاهد للزراعات الحقلية في طرطوس, و تمَّت فيها دراسة تأثير أنظمة مختلفة من الحراثة ( حراثة صفرية, حراثة بالمحراث الحفار, حراثة قلابة مطرحية, حراثة قلابة قرصية) على نمو و انتاجية الشعير البع لي, تَّم زراعة الأرض في النصف الأول من شهر تشرين الثاني بصنف الشعير Hordeum sp و استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة لسبع معاملات بثلاث مكررات.
هناك تأثيرات متباينة لأساليب حراثة التربة الزراعية في الانتاج الزراعي, و يعد أسلوب الحراثة من الأساليب الهامة في العمليات الزراعية الذي يقوم بتأمين الظروف الملائمة لنمو النبات, و زيادة إنتاجه, من خلال تقليل العوامل السلبية التي قد يسببها استخدام أساليب زراعية أخرى.
تم تنفيذ البحث في المنطقة الشمالية الغربية من محافظة حمص, باستخدام أربع طرائق لحراثة التربة (سطحية, مطرحية قلابة, قرصية قلابة, شاقة) لزراعتها بنبات الكمون ( Cuminum cyminum L ).
تمت حراثة أرض التجربة بمختلف الأنماط الأساسية للحراثات الثنائية الدورية (القلابة-القلابة) و (القلابة-السطحية) و (القلابة-الشاقة) إضافة للشاهد (بدون حراثة) و ذلك للأرض المزروعة بازلاء و ذلك في المنطقة الغربية الشمالية من محافظة حمص.
يعد أسلوب الحراثة التربة عامل هام في تحضير التربة الزراعية لإعطاء انتاج جيد كماً و نوعاً، بناءً على ذلك أجرينا بحث في المنطقة الغربية من محافظة حمص، باستخدام أساليب الحراثة (القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، السطحية) مقارنةً م ع الشاهد (الحراثة الدنيا)، لتجهيز المرقد المناسب لزراعة بذور اليانسون Pimpinella anisum و نموها.
إن اختيار أسلوب حراثة التربة المناسب يعد خطوة أساسية هامة في تحضير التربة الزراعية، لذلك قمنا بتنفيذ بحث في المنطقة الغربية من محافظة حمص، باستخدام أساليب الحراثة (القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، السطحية)، لتجهيز المرقد المن اسب لزراعة بذور اليانسون Pimpinella anisum و نموها.
تم إجراء التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية في السلمية التابعة لمحافظة حماه, في تربة لوميه طينية في تشرين الأول عام 2010م. استخدم في تنفيذ التجربة جرار الفرات مزود بمشط قرصي مفرد محمول كوحدة مكننة, للحراثة على ثلاث سرعات مرة واحدة للنظم المطلوب حراثتها وجه واحد, و مرتين للنظم المطلوب حراثتها وجهين, و بعدها جرت الزراعة بآلة التسطير. فيما خصصت أرض دون حراثة لنظام الزراعة الحافظة.
نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 ــ 2012 لدراسة تأثير تسوية الأرض الزراعية بالليزر و الحراثة على ثلاثة أعماق ( 35, 25 ,10) سم عند ثلاثة برامج لمياه الري بفاصل (7 , 8 , 9 ) أيام و التداخل بينهم على إنتاجية القطن و وإدارة مياه الري و الجدوى الاق تصادية, أظهرت الدراسة النتائج الآتية: 1- حققت التسوية بالليزر زيادة معنوية بالإنتاج و توفيرا" معنويا" بكمية مياه الري مقارنة" بعدم التسوية و تفوقت على عدم التسوية بالجدوى الاقتصادية خلال موسمي البحث. 2- حقق عمقي الحراثة ( 25 و 35 ) سم زيادة معنوية في الإنتاجية مقارنة" مع العمق 10سم و كانا ذا جدوى اقتصادية أكثر من العمق 10 سم, في حين كانا أكثر استهلاكا" لمياه الري بالمقارنة مع العمق 10 سم. 3- حققت زيادة كمية مياه الري زيادة" معنوية بالإنتاج وصلت إلى 1441 كغ/هـ من القطن المحبوب و ذات ربح صافٍ أعلى بالمقارنة مع تقليل كمية مياه الري قدرت بـ 31360 ل.س/هـ. 4- حقق التداخل بين العوامل المدروسة تأثيرا "معنويا" في الصفات المدروسة و كانت أفضل النتائج عند التداخل بين ( عمق الحراثة 35 سم × تواتر الري 7 أيام × التسوية بالليزر ) خلال موسمي البحث.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير زبل الأغنام بمعدل 30 طن / هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) في محتوى التربة من المادة العضوية و بعض العناصر المعدنية مقارنة مع السماد الكيميائي ( 400 كغ يوريا ، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O / هـ ) . بينت الدراسة : تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الفوسفور و البوتاسيوم عند مقارنته مع بقية الأنواع السمادية المدروسة ( السماد الكيميائي و الأسمدة الخضراء ) ، و تفوقت كافة الأسمدة الخضراء المدروسة ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت و البوتاسيوم في التربة عند مقارنتها مع الشاهد بدون تسميد، و أثرت الحراثة السطحية ( 0 – 10 ) سم معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت في التربة عند مقارنتها مع الحراثة الأعمق ( 25 – 30 ) سم خلال موسمي البحث .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا