تم في هذا البحث حساب المقاطع العرضية التفاضلية للتبعثر المرن للنيوترينو الإلكتروني (للنيوترينو الإلكتروني المضاد) على الإلكترون داخل إطار النموذج المعياري (القياسي) لفيزياء الجسيمات الأولية و خارجه. تم أيضا حساب العلاقة الرياضية المستخدمة في دراسة ال
انحراف عن النموذج المعياري. بيًنت الدراسة أن هناك انحرافاً عن النموذج المعياري من المرتبة لصنف النيوترينو الإلكتروني. لم يتمكن المرجع [16] من إظهاره بشكل واضح و مستقل بل أظهر الانحراف بشكل وسطي لكل أصناف النيوترينو مجتمعة، و نظراً لصغر هذا الانحراف يمكن إهماله و بالتالي لا حاجة لتوسيع إطار النموذج المعياري ليشمل النيوترينو الإلكتروني الكتلي فهو في هذه الحالة يقع داخل إطاره.
يهدف هذا العمل إلى تفسير و تحليل الطاقة الفائقة التي تمتلكها بعض الجسيمات الكونية
التي تصل الأرض، و ذلك باستخدام فرضية التزايد المكمم لسرعة الضوء في الزمن الماضي
السحيق، تأسيساً على قانون انحفاظ الطاقة ، و آلية التحول المتبادل بين الحالة الجسيمية
و الحالة الموجية، و أخذ جسيم النيوترون مثال للدراسة.