ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا العمل إلى تفسير و تحليل الطاقة الفائقة التي تمتلكها بعض الجسيمات الكونية التي تصل الأرض، و ذلك باستخدام فرضية التزايد المكمم لسرعة الضوء في الزمن الماضي السحيق، تأسيساً على قانون انحفاظ الطاقة ، و آلية التحول المتبادل بين الحالة الجسيمية و الحالة الموجية، و أخذ جسيم النيوترون مثال للدراسة.
أثبتت الد ا رسات النظرية والقياسات التجريبية وجود عزوم كيرطسية لجسيم النترينو المعتدل كهربائيا, أي لايمكن إهمال مشاركته بالتأثيرات المتبادلة الكهرطسية في الطبيعة. شكلت معضلة النترينو الشمسي (تناقص حزمة النترينو الشمسي الواصلة إلى الأرض) إحدى معضلات فيزياء النترينو.
تمَّ في هذا العمل، استخدام كاشف وميضي للقياسات التجريبية مع منبعالسترونسيوم-90 كمحاولة لقياس كتلة النترينو الإلكتروني إنطلاقاً من تقنية بسيطة و مختلفة عما هو مُستخدم في هذا المجال حيث أن التقنيات الحالية معقدة جداً و تتطلب مبالغ طائلة. تمَّ أيضاً مع ايرة الكاشف (إيجاد معادلة مستقيم المعايرة)، أي إيجاد العلاقة بين رقم القناة في المحلل المتعدّد الأقنية المستخدم في التجربة و طاقة الإلكترونات الناتجة عن تفكك السترونسيوم-90، و تمَّ أيضاً تحديد الطاقة العُظمى لجسيمات (للإلكترونات)، تجريبياً، بتحديد رقم القناة و من ثمَّ استنتاج قيمة الطاقة انطلاقاً من معادلة مستقيم المعايرة. درسنا تغير طاقة التفكك بتابعية مادة ماصة و هي عبارة عن صفائح من الألمنيوم ذات سماكات مختلفة. لوحظ تناقص قيم الطاقة العظمى للإلكترونات بزيادة سماكة الصفائح. تبين أن تغير الطاقة بتابعية السماكة الممثل بالتابع هو عبارة عن مستقيم ميله سالب. سمح تطبيق نظرية فيرمي و مخطط كوري بإيجاد الطاقة العظمى للإلكترونات الناتجة عن التفكك (1697,58 keV)، و هذه القيمة قريبة من القيمة التجريبية التي تمَّ الحصول عليها (1653,45 keV)، مع خطأ يُقدر بـ (2,6%). وجدنا أن كتلة النترينو الإلكتروني معدومة تقريباً، أو يمكن القول: إن تفكك السترونسيوم-90 لا يسمح بقياس كتلة النترينو بشكل دقيق، و هذا بسبب القيمة الكبيرة لطاقة تفكك هذا النظير المُشع، السترونسيوم-90.
بنيت نظرية فرمي على افتراض أن الكتلة السكونية للنترينو تساوي الصفر. و قد جرت محاولات عديدة لإختبار صحة الفرضية تجريبيا، إلا أن جميعها باءت بالفشل. في مؤتمر النترينو المنعقد عام ١٩٩٠ ، اقترح D.W.Sciama النظرية التالية: إن الفوتونات الصادرة عن تفكك نترينوهات المادة المظلمة في درب التبانة تؤلف المنبع الرئيسي للتشرد الواسع الانتشار في الوسط بين النجوم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا