يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا
الكون القائمة على مبدأ الثنائيات و علاقات التضاد فيما بينها, ثم تجلي هذا الأسلوب في شعر الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام.
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.
إنّ هدف الشّاعرين لافونتين و شوقي من توظيف السّخرية و الفكاهة في
حكاياتهما على لسان الحيوان ، هو إيجاد قيم خلقيّة متّصلة بروح العصر و أحداثه ، و تقديم
العظة و العبرة النّاتجة من التّجربة و عمق المعاناة ، و امتاع القارئ و تسليته و التّرويح عن نفسه .