ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتولد أزواج من الألكترونات و الثقوب في منطقة الشحنة الفضائية (منطقة النفاد) لديود (وصلة لا متجانسة p-n) نتيجة تصادم حزمة الكترونية مسرعة حاملة لطاقة أولية كافية أكبر أو تساوي ٥٠kev و سيؤدي هذا إلى مرور تيار كهربائي يسمى تيار التحريض بالأشعة الألكتر ونية (EBIC) عبر دارة مما خارجية مناسبة، وعند تطبيق حقل كهربائي خارجي في الاتجاه المباشر يجري تيار IF عبر الديود يساعد على اتحاد أزواج (الكترون ثقب) وهذا يساهم في زيادة شدة التألف المهبطي، و يمكن بمقارنة شدات التألق المهبطي المختلفة والمقيسة بوجود تيار IF أو بعدم وجوده، أن نستخلص الخواص الألكترونية و الكهربائية لمنطقة النفاد.
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي قي يحلل صورة القاهرة المعزّية في رحلة "العبدري"، بعدّها صورة "مذوّتة"، و يرصد مسار تذويتها و العوامل الفاعلة فيه. و أبرز نتائجه أن المكان الرّحلي يتمتع بخصيصةٍ مائزة، و هي أنه مكان "مذوّت" يقع في منزلة وسط بين الواقعي و الفني، و أنه يعبّر عن ذات الرحالة و ثقافتها و مواقفها و انفعالاتها و أثر المكان فيها، و أثر العصر أيضاً. و أن القاهرة في نص "العبدري" ليست المكان الواقعي الموضوعيّ، و إنما هي "قاهرة العبدري" التي فقدت بُعديها التاريخي و "القدسي"، و تحوّلت إلى مكان طارد منفّر، فجَلَت ذاته و تعصّبها العَقَدي و القومي و الفكري، و ثقافتها، و توحّشها و نفورها من الشكل المديني، و ارتباطها الحميم بمكان الأنا = مكان الأم= قريته "حاحه".
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا