ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين فيها، و كذلك دراسة دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث لدرجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي تبعاً للمتغيرات الآتية (الج نس، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة خاصة بإجراءات تطبيق الإدارة بالقيم مؤلفة من (56) عبارة موزعة على خمسة مجالات، و تم تطبيقها على عينة من المدرسين في مدارس التعليم الثانوي، بلغت (304) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017/2018). استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في هذا المجال. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.952)، و (0.974) عن طريق (سبيرمان براون) . بينت النتائج أن درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين جاءت متوسطة، كما بينت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر أفراد العينة تعزى للمتغيرات الآتية: (الجنس، و المؤهل العلمي و التربوي)، في حين أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح المدرسين من ذوي الخبرة (10 سنوات فأكثر). و قدم البحث مقترحات عدة، أهمها: إعداد برامج تدريبية لتدريب مديري مدارس التعليم الثانوي على الإدارة بالقيم، و إجراء بحوث أخرى حول تطبيق مدخل الإدارة بالقيم في المدارس.
هدف البحث إلى تعرّف واقع تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المدارس الثانوية و علاقتها بأداء مدرسيها من وجهة نظرهم في مدينة اللاذقية، و تعرّف تأثير المتغيرات الآتية (النوع، المؤهل العلمي و التربوي، الخبرة، السن) على كل من تطبيق عمليات إدارة المعرفة، و أدا ء مدرسي المدارس الثانوية. و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة لقياس واقع عمليات إدارة المعرفة مؤلفة من (37) عبارة، و استبانة الأداء الوظيفي للمدرسين مؤلفة من (26) عبارة، و تم تطبيقها على عينة بلغت (378) مدرساً و مدرسة للعام الدراسي 2016/2017. و لتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (9) محكمين من كلية التربية في جامعة تشرين. توصل البحث إلى أن تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المدارس الثانوية في مدينة اللاذقية من وجهة نظر أفراد عينة البحث و مستوى أداء مدرسيها التدريسي كانت بدرجة متوسطة، و وجود علاقة ارتباطية بين تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المدارس الثانوية و الأداء التدريسي لمدرسيها، مع وجود أثر إيجابي للتفاعل بين متغيرات البحث "النوع، المؤهل العلمي و التربوي، عدد سنوات الخبرة، السن" على مستوى تطبيق عمليات إدارة المعرفة، و للتفاعل بين متغيرات "الخبرة، و المؤهل العلمي" على مستوى أداء مدرسي مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية من وجهة نظر أفراد عينة البحث. كما قدم البحث مقترحات عدة، أهمها إعطاء أهمية أكبر من قبل الإدارات المدرسية لإدارة المعرفة، و وضع آليات واضحة لتخزين المعارف و استخدامها في تطوير أداء العمل المدرسي.
هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقه ا و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.
هدف البحث إلى الكشف عن مدى إمكانية إدارة مدارس التعليم الثانوي العام في مدينة اللاذقية وفقاً لإدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر المدرسين. و تعرف الفروق في اتجاهاتهم نحو إدارة مدارس التعليم الثانوي العام وفقاً لمفهوم الجودة الشاملة تبعاً للمتغيرات الآت ية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة الوظيفية). و لتحقيق أهداف البحث صممت استبانة مؤلفة من (72) فقرة موزعة إلى سبعة مجالات هي (التخطيط الاستراتيجي المدرسي، و جودة عمليــــات التعليم و التعلّم، و التقويم التربوي، و الانفتاح على المجتمع المحلي، القيادة التربويـــــــــة الفاعلـــــة، و الثقافة التنظيمية في المدرسة، و إدارة المعلومــــــات في المدرسة)، طبقت على عينة مؤلفة من (278) مدرساً و مدرسة، بنسبة مئوية (18%) للعام الدراسي 2014 – 2015، بعد التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من المختصين في هذا المجال في كلية التربية بجامعتي دمشق و تشرين، و بلغ عددهم (7) محكمين، و من ثباتها بطريقة (Alpha Cronbach) بلغ معامل الثبات للاستبانة ككل (0.7).
سعى البحث الحالي لمعرفة طبيعة اتجاهات عينة من مدرسي المدارس الثانوية العامة نحو التقاعد المبكر، و هل تختلف هذه الاتجاهات باختلاف متغيرات البحث، إذ بلغ عدد أفراد عينة الدراسة ( 399 ) مدرساً و مدرسة، و استخدم الباحث في الدراسة الحالية مقياساً للاتجاه نحو التقاعد المبكر، بعد أن تم التحقق من صدقه و ثباته بالطرق العلمية المناسبة. أهم نتائج البحث: إن ترتيب الأسباب التي تدفع المدرس نحو التقاعد المبكر كما يأتي: الصحية، المادية، النفسية، الاجتماعية، الوظيفية. توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات أفراد العينة نحو التقاعد المبكر تبعاً لمتغير الجنس، إذ تبين أن الإناث أكثر ميلاً نحو التقاعد المبكر. لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات أفراد العينة نحو التقاعد المبكر تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا