ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث بشكل أساسي إلى تطوير برنامج رياضي للتحويلات بين الإحداثيات الجغرافية و المستوية في الارتسام المخروطي السوري المطابق بنماذجه الثلاث الماس و القاطع و شبه المطابق, و ذلك بهدف تمكين كافة الاختصاصيين و المساحين و المهتمين من القيام بعمليات التح ويل المباشر و العكسي لإحداثيات النقاط الأفقية في هذا الارتسام دون الرجوع إلى أية جهات مختصة أخرى و ما يترتب على ذلك من تعقيدات إدارية و حسابية.
تمّ في هذا البحث تصنيع غشاء مكوّن من طبقتين: طبقة سطحيّة أساسها البولي فنيل الكحولي و طبقة قاعديّة من أسيتات السللوز، و قد تمّ تعديل الطبقة السطحية بإضافة البولي إيتيلين غليكول و الغليسيرين لتحسين انتقائيتها تجاه نبذ الشوارد المعدنية، و من ثمّ عرّضت لجرعة ضوئية ثابتة 32[J/cm2] بهدف تحقيق تشابك بنيتها، و رفع كفاءتها في عملية معالجة المياه المحتوية على شوارد الرصاص و النحاس و الكوبالت و ذلك باستخدام تقنية التناضح العكسي، و تمّ مقارنة أداء الغشاء المركب بأداء غشاء مصنع من البولي فنيل الكحولي المعدّل بالبولي إيتيلين غليكول و الغليسيرين و آخر مصنّع من أسيتات السللوز. و قد بينت نتائج الدراسة ازدياد التدفق عبر الأغشية مع زيادة الضغط المطبق على مياه التغذية، و قد تمّ الحصول على أعلى قيمة للتدفق في الغشاء المصنّع من البولي فنيل الكحولي 200[L/m2.h] عند ضغط 4[bar]. لوحظ تمزّق الغشاء المصنع من البولي فنيل الكحولي عند تطبيق ضغوط تزيد عن 4[bar]، في حين عمل الغشاء المركب و الغشاء المصنع من أسيتات السللوز بكفاءة عند ضغوط أعلى من 4[bar]. انخفض نبذ الأغشية للشوارد بزيادة الضغط المطبق على مياه التغذية، و تم الحصول على أعلى نسب نبذ للشوارد المعدنية: للرصاص (97%)، يليه للنحاس(96%)، ثمّ الكوبالت(95%) في الغشاء المركب عند ضغط 2[bar].
يُعدّ العدول حدثاً أسلوبياً نال اهتماماً كبيراً من علماء اللغة القدماء و المحدثين نظراً لما يولّده من طاقات لغويّة تعبيريّة، و إبداعات فكريّة، تتخطّى السّائد و المألوف، و من أنواعه المجاز المرتكز على تجاوز النّمطيّة في التّعبير الأدبي؛ لذلك جاء هذا ا لبحث ،ليبيّن أثر المجاز في تكوين ظاهرة العدول معتمداً على آراء بعض علماء اللغة ، و كانت نتيجة البحث أنّ المجاز عدول قائم على خرق المألوف في سنن الكلام المعياري ، ممّا يثير إعجاب المتلقّي بما يحقّقه من سمات جماليّة بلاغيّة ، و لكنّه لا يخرج خروجاً مطلقاً على قواعد اللغة ، و إنْ فضّل المبدع نمطاً تعبيرياً على آخر ، كما أنّ استخدام المجاز لا يجعله منبت الصّلة عن الحقيقة ، بل يظلّ متّصلاً بها برباط خفي دقيق ؛ لأنّه فرع منها ، و الفرع لا يفهم إلاّ من خلال الأصل ، و لا يُعرف إلاّ به .
يزداد الطلب على الماء في ظل الازدياد الملحوظ للكثافة السكانية العالمية، الذي يؤدي بشكل تلقائي إلى ازدياد العجز في مياه الشرب إِذ إن 1.2 مليار نسمة في العالم ليس لديهم ماء كاف للشرب، لأن العديد من التجمعات السكنية يتركز وجودها على الخطوط الساحلية، و ف ي هذا السياق تبدو تحلية المياه أحد الحلول الواعدة، خاصة في منطقتنا العربية، و يمكن لمحطات التحلية باستخدام الطاقة الشمسية أن تكون حلاً رائداً لتأمين مياه الشرب سواء من مياه البحر أو من مياه الآبار. إن أهم فائدة لمثل هذه الأنظمة هي الجمع بين تقنيات التحلية (التناضح العكسي في هذا البحث العلمي) و مصادر الطاقة المتجددة، إِذ إن الهدف الرئيس هو تطوير الدراسة الفنية لهذه الأنظمة، و الجدير بالذكر أنه هناك العديد من الإيجابيات لهذا الربط، إِذ نفصل بين الشبكة الكهربائية و أعطالها من جهة و التزود بماء الشرب من جهة أخرى، كما نقوم بتخفيض حرق الوقود الأحفوري و ما يترتب عليه من انبعاثات، كما يمكننا تزويد التجمعات السكانية البعيدة التي ليس لديها مصادر للطاقة التقليدية بمياه الشرب، و لكن هذا لا يعني أن لايوجد سلبيات للنظام، فمن أهم سلبياته هو عدم إثبات الجدوى الاقتصادية له، ذلك لأن مثل هذه المشاريع تعتمد على كلفة الكهرباء في كل دولة و على الخصائص الشمسية لمكان المحطة. في هذا البحث العلمي قمنا بتصميم نموذج مخبري لنظام تناضح عكسي مغذى من الألواح الكهروضوئية و تنفيذه لتعرف أدائه من أجل مياه البحر و المياه العكرة، و من الجدير بالذكر أن أهم مشكلة صادفتنا في هذا المشروع هي الحصار الاقتصادي المفروض على الجمهورية العربية السورية و التي كانت عائقاً لإحضار التجهيزات اللازمة، لذلك قمنا بإنجاز هذا المشروع بحسب الإمكانيات المحلية المتاحة، مع الحرص على المحافظة على مبدأ العمل؛ لذلك كان النموذج فقط للمياه المنزلية و المياه العكرة بشكل خفيف.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا