ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية المعالجة بالليزر منخفض الطاقة في اختصار زمن المعالجة التقويمية خلال مرحلة الرصف و التسوية. نستنتج من خلال هذه الدراسة أن المعالجة بالليزر منخفض الطاقة تعتبر طريقة فعالة في تسريع تبديل الأسلاك التقويمية و اختصار الزمن اللازم للمعالجة التقويمية.
يهدف البحث إلى دراسة إمكانية استخدام التسوية الغير مباشرة للمسالك الأرضية حصرا في إيجاد مناسيب المراصد الأرضية ضمن أعمال المرحلة الأولى من المسح الطبوغرافي للتجمعات السكانية بدلا" من التسوية المباشرة الكلاسيكية المطلوبة في دفتر الشروط الفنية – الصادر عن مديرية الطبوغرافيا – دمشق.
يعرض هذا البحث مراقبة الانزياحات الافقية و الشاقولية لسكك الحديد التي تسير عليها الروافع الثقيلة باستخدام التقنيات المساحية و ذلك بهدف تحديد استقرار السكة و سلامة تشغيل الروافع عليها. لكي تعمل الروافع الثقيلة على السكة بأمان يجب أن تكون السكة بشكل أف قي تماما ( يسمح بخطأ صغير من مرتبة المليمترات تحدده الشروط الفنية لعمل الروافع). كما يجب أن تحافط السكة على تباعدها الافقي لتسهيل حركة الروافع عليها. تتضمن مراقبة الهبوطات في السكة حساب الانزياحات الشاقولية النسبية لمجموعة نقاط المراقبة الموزعة على طول السكة في حالتين : الحالة الساكنة و الحالة الديناميكية. تم تحديد الانزياحات الشاقولية باستخدام التسوية الدقيقة المنفذة باستخدام نيفو رقمي عالي الدقة. و قد تم ربط قياسات التسوية الدقيقة لنقاط المراقبة مع نقاط الاستناد الثابتة المزروعة في المنطقة المحيطة بالسكة من أجل دراسات لاحقة. تم في هذا البحث استخدام طريقة المستقيم الثابت في ايجاد الانزياحات الافقية للسكة باستخدام المساطر الرقمية و جهاز المحطة المتكاملة مع عاكس مثبت بشكل قسري على قضيبي السكة. تم تنفيذ ذلك بقياس زوايا الانحراف الصغرة لنقاط المراقبة الموزعة على محور قضيب السكة. لقد بين هذا البحث كفاءة و دقة طريقة المستقيم الثابت في ايجاد الانزياحات الافقية لمحور للسكة الحديدية.
إن استخدام نتائج أرصاد الأقمار الصناعية أدى إلى ثورة حقيقية في العلوم الجيوديزية و تطبيقاتها, و يتم حاليا دراسة إمكانية استبدال الطرق التقليدية في قياس الإرتفاعات باستخدام تقنية الـ GPS و الذي يوفر وسيلة للحصول على الإحداثيات ثلاثية الأبعاد مباشرة,عل ما أن الـ GPS يقيس الإرتفاعات الاهليلجية, لكن كي نتمكن من قياس ارتفاعات مهمة فيزيائيا كالارتفاع الأورثومتري فلا بد من وجود نموذج دقيق يعطي بعد الجيوئيد عن الإهليلج (الانفصال الجيوئيدي). ففي بعض مناطق العالم (كماهو الحال في بحثنا) لا يتوافر إلا جيوئيدات عالمية. و هذه الجيوئيدات يتم حسابها كسلاسل من التوابع التوافقية إلى درجة و مرتبة معينة. إن الاختلاف بين السطوح الارتفاعية المرجعية و سطح الجيوئيد العالمي يؤثر في الارتفاع المراد إنتاجه من الـ GPS, و لكن بما أننا نتعامل في هذا البحث مع فروق الارتفاعات, فلا تعد هذه مشكلة.من هنا تكمن أهمية البحث في دراسة إمكانية الحصول على فروق الإرتفاعات باستخدام تقنية GPS التي لا يزيد البعد بينها عن /500 م/ و تحسين هذه النتائج باستخدام نموذج الجيوئيد العالمي /EGM2008/ إضافة إلى مقارنة بين نتائج الفروقات الإرتفاعية من قياسات ال GPS و نموذج الجيوئيد العالمي /EGM 2008/ و بين نتائج التسويتين الهندسية المباشرة و المثلثاتية وصولا إلى نتائج و توصيات من شانها زيادة الدقة في العمل و توفير في الجهد و الزمن.
نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 ــ 2012 لدراسة تأثير تسوية الأرض الزراعية بالليزر و الحراثة على ثلاثة أعماق ( 35, 25 ,10) سم عند ثلاثة برامج لمياه الري بفاصل (7 , 8 , 9 ) أيام و التداخل بينهم على إنتاجية القطن و وإدارة مياه الري و الجدوى الاق تصادية, أظهرت الدراسة النتائج الآتية: 1- حققت التسوية بالليزر زيادة معنوية بالإنتاج و توفيرا" معنويا" بكمية مياه الري مقارنة" بعدم التسوية و تفوقت على عدم التسوية بالجدوى الاقتصادية خلال موسمي البحث. 2- حقق عمقي الحراثة ( 25 و 35 ) سم زيادة معنوية في الإنتاجية مقارنة" مع العمق 10سم و كانا ذا جدوى اقتصادية أكثر من العمق 10 سم, في حين كانا أكثر استهلاكا" لمياه الري بالمقارنة مع العمق 10 سم. 3- حققت زيادة كمية مياه الري زيادة" معنوية بالإنتاج وصلت إلى 1441 كغ/هـ من القطن المحبوب و ذات ربح صافٍ أعلى بالمقارنة مع تقليل كمية مياه الري قدرت بـ 31360 ل.س/هـ. 4- حقق التداخل بين العوامل المدروسة تأثيرا "معنويا" في الصفات المدروسة و كانت أفضل النتائج عند التداخل بين ( عمق الحراثة 35 سم × تواتر الري 7 أيام × التسوية بالليزر ) خلال موسمي البحث.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا