ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتزايد عالمياً استخدام العنفات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية، و تختلف من حيث طبيعتها عن المولدات التقليدية إِذ تُستخدم المولدات التحريضية في مثل هذه العنفات على نطاق واسع نظراً إلى بساطة تركيبها و موثوقية أدائها. و مع ازدياد عدد العنفات في المزار ع الريحية يتعرض النظام الكهربائي الذي تسود فيه المولدات التزامنية إلى تغيرات في السلوك الديناميكي و محددات التشغيل. هدف البحث إلى تحليل أثر المولدات التحريضية للعنفات الريحية في الاستقرار العابر و استقرار الاهتزازات الصغيرة لنظم القدرة الكهربائية عن طريق الزيادة التدريجية للاستطاعة المولدة بواسطة العنفات الريحية و تغيير مواقع العنفات في النظام الكهربائي.
تم في هذا البحث بناء نموذج لنظام قيادة كهربائي يستخدم محرك تحريضي ثلاثي الطور ذي دائر مقصور باستخدام طريقة الحقل الموجه و ذلك للتحكم بكل من السرعة، الفيض و التيار. تم استخدام منظمات تناسبية تكاملية في دارة التحكم، أما نموذج الآلة فتم تشكيله بالاعتماد على معادلات الآلة التحريضية المكتوبة في الإحداثيات الثابتة. لإتمام عملية التحكم دون قياس فيض الدائر تم بناء نموذج للفيض انطلاقاً من القيم المقاسة لكل من تيار الثابت و سرعة الدائر التي يمكن قياسها بشكل مباشر و تم التحقق من النموذج بنتائج تم الحصول عليها باستخدام بيئة Matlab-Simulink.
يقدم البحث فكرة هامة عن التوافقيات العليا (الفراغية و الزمنية) و ما هو سبب ظهورها و آثارها السلبية على مستهلكات الطاقة الكهربائية. تم حساب العزوم الدوارة المتولدة عن التوافقيات العليا و أثرها على المميزة الميكانيكية للمحرك التحريضي، و كيف يمكن أن نخف ف من هذا الأثر بالطريقة التصميمية للمحرك. ينتج عن التوافقيات العليا مفاقيد كهربائية و مغناطيسية إضافية في المحرك التحريضي تؤدي إلى زيادة تسخين المحرك و انخفاض المردود و معامل الاستطاعة. لقد بين البحث كيف يمكن التخفيف من هذه المفاقيد و بالتالي تحسين شكل المميزة الميكانيكية للمحرك التحريضي و تحسين أداءه أيضاً.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا