ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعمل آلية المعاوضة السنية السنخية ضمن المركب الوجهي الفكي السني على تمويه خلل النمو العمودي، مما يؤدي إلى اختلاف في ميلان مستوى الإطباق الوظيفي. مراعاة هذا الأمر تضمن ثباتاً أكبر لنتائج المعالجة التقويمية. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية وجود علاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي (متمثلا بمستويي الإطباق الأمامي و الخلفي) و نماذج الوجه العمودية باستخدام التصوير المقطعي ذي الشعاع المخروطي. CBCT تألفت عينة البحث من 50 صورة طبقي محوري مخروطي محوسب (22 ذكر و 28 أنثى) تراوحت أعمارهم بين 18و 35 سنة و لم يسبق أن خضعوا لمعالجة تقويمية من قبل. تمت دراسة ميلان مستوى الإطباق الوظيفي لهم وفق نموذج النمو العمودي، و تم تطبيق تحليل معامل ارتباط بيرسون لجميع قياسات الدراسة. أظهرت الدراسة أن مستوى الإطباق الخلفي يرتبط مع نماذج النمو العمودية بشكل أوضح من مستوى الإطباق التقليدي. أما مستوى الإطباق الخلفي فأظهر ارتباطا قويا مع نماذج النمو العمودية لدى الإناث.
إن الحاجة إلى ترميم الارتفاع السنخي الضامر و العيوب العظمية أدى إلى تطوير تقنيات و مواد الطعوم العظمية، و مازالت الطعوم العظمية الذاتية تعد المعيار الذهبي في الجراحة الترميمية في منطقة الفم و الوجه و الفكين. هدف هذا البحث إلى تقييم الاختلاطات السريري ة و الشعاعية باستخدام التصوير المطقعي المحوسب (CBCT) لتقنية أخذ الطعوم العظمية الذاتية من المنطقة خلف الرحوية في الفك السفلي باستخدام السنابل المنشارية.
درست البنى الوجهية و علاقتها مع البنى المجاورة بشكل كبير بهدف الحصول على معلومات واسعة عن عملية النمو و التطور التي تحدث في منطقة المركب القحفي الوجهي بحيث يمكننا من التنبؤ باتجاه النمو و التداخلات العلاجية الجراحية و التقويمية التي يمكن إجراؤها عند الحاجة . هذا ينتمي المركب الأنفي الفكي العلوي إلى قاعدة القحف الأمامية في حين يرتبط الفك السفلي مع الجزء الخلفي من قاعدة القحف , لذلك تعتبر دراسة قاعدة القحف و التغيرات الشكلية التي تصيبها عاملا هاما في تحديد موقع كل من الفكين العلوي و السفلي. هدف البحث : تحري وجود علاقة بين قاعدة القحف و بين دوران الفكين لدى مرضى بالغين غير معالجين تقويميا باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي . مواد و طرق البحث : اعتمادا على نتائج الدراسة الشعاعيىة , بلغ عدد أفراد العينة 27 بالغاً (16 ذكور،11 أنثى) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة حيث تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائياً بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية ، تم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد اتجاه دوران الفكين وفق تحليل بيورك ، و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات السيفالومترية المحددة لاتجاه دوران الفكين . النتائج : أظهرت الدراسة وجود تنوع في الارتباط بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات الخاصة بنموذج دوران الفكين وفق تحليل بيورك. الخلاصة : لم يلاحظ وجود علاقة بين مورفولوجيا قاعدة القحف مع نموذج دوران الفكين لدى المرضى البالغين الغير خاضعين لمعالجة تقويمية .
اهتم الكثير من الباحثين بدراسة أبعاد القواعد الفكية نظرا لكونها جزء من المركب القحفي الوجهي و تأثيرها على النواحي الجمالية و الوظيفية . درست هذه الأبعاد من قبل بيورك , إلا أن عرض القواعد الفكية في المستويات المختلفة و ماله من ارتباط متبادل مع النمو و التطور الذي يحصل في منطقة المركب القحفي الوجهي لم يدرس من قبل، الخيارات الواسعة للتصوير الطبقي المحوري المخروطي فتحت مجالاً واسعاً لدراسة البنى التشريحية دون تغير الأبعاد أو تركب الأخيلة. هدف البحث: تحري العلاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي مع نموذج النمو الوجهي لدى البالغين غير المعالجين تقويميا باستخدام التصوير الشعاعي الطبقي المحوري المخروطي. مواد و طرق البحث : بلغ عدد أفراد العينة 33 مريض بالغ (22 أنثى و 11 ذكر) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة, تم انتقاؤهم بشكل تلقائي حيث كانوا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية , ثم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد نموذج النمو وفق تحليل جاراباك, و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قواعد الفكين المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع نموذج النمو الوجهي وفق تحليل جاراباك . النتائج :لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في قياسات قواعد الفكين في المستوى الجبهي بين مختلف نماذج النمو الوجهي . الخلاصة :لا توجد علاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي من جهة و بين نموذج النمو الوجهي من جهة أخرى لدى المرضى البالغين غير المعالجين تقويميا.
أجريت هذه الدراسة بهدف تحري دقة القياس و التأكد من وجود اختلافات في القياسات الخطية و الزاوية للمركب القحفي الوجهي بين طريقتي قياس ثنائية و ثلاثية الأبعاد لدى مرضى ذوي أنواع مختلفة من سوء الإطباق و مقارنة القياسات بين أنواع سوء الإطباق. تألفت العي نة من 40 مريضاً حيث أجريت لهم صور طبقي محوري ثلاثي الأبعاد بالحزمة المخروطية CBCT و تم اشتقاق صور ثنائية الأبعاد و قسموا الى ثلاث مجموعات لسوء الإطباق الهيكلي ثم أجريت قياسات على تلك الصور و تم الحصول على النتائج و تحليلها إحصائياً.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا