ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن هدف البحث هو تقدير نسبة حدوث اضطرابات النظم خلال الـ 48 ساعة الأولى من احتشاء العضلة القلبية وتحديد نوعها وعلاقتها مع نمط الاحتشاء وموقعه سواء عند المرضى الذين طبق لهم علاج حال للخثرة أو الذين لم يطبق لديهم، وكذلك تحديد علاقتها مع نسبة الوفيات خلا ل فترة إقامة هؤلاء المرضى في العناية القلبية المشددة. بدأت الدراسة من 1 تشرين الأول 2012 واستمرت 12 شهراً حتى 1 تشرين الأول 2013، تكونت عينة الدراسة من /187/ مريضاً قبلوا في قسم العناية القلبية بحالة احتشاء عضلة قلبية حاد، منهم (142) مريضاً (76%) كانوا ذكوراً، و(45%) مريضاً (24%) كانوا إناثاً. بينت الدراسة أن: * 107 مريض (57%) من مرضى الدراسة كانوا مدخنين، فالتدخين هو العامل الأهم من عوامل الخظورة للإصابة باحتشاء العضلة القلبية. * خوارج الانقباض البطنية هي أشيع اللأنظيمات الحاصلة خلال الـ 48 ساعة الأولى من احتشاء العضلة القلبية الحاد (79%) يليها النظم البطيني الذاتي المتسارع (43%). *ارتفاع نسبة حدوث اضطرابات الخطيرة مثل الـ VT و VF (9%) و(9%) لدى المجموعة التي لم يطبق لها الستربتوكيناز مقارنة مع المجموعة التي طبق لها (4.5%) و (3.8%) على الترتيب. *انخفاض الـ EF يزيد من احتمال حدوث اضطرابات نظم بطينية مهددة للحياة مثل الـ VT. *الإصابة بالداء السكري لا تزيد خطورة الإصابة باضطرابات النظم المراقبة في الدراسة
يمكن ربط ضعف فعالية الأدوية المضادة للّانظميات القلبية، و المقدمة بالطرائق الشائعة لتقديم الدواء، بالقيم غير الكافية من مستوى التركيز الدوائي في المناطق المتضررة من القلب. إِذ يجب أن تكون قيم التركيز الدوائي المقدمة للمريض عالية، من أجل الوصول إلى ال كمية الفعالة المطلوبة من التركيز الدوائي في المنطقة المستهدفة من القلب، و هذا بدوره يؤدي إلى الظهور الحتمي للتأثيرات الجانبية السلبية للدواء، في أنسجة القلب السليمة و في أنسجة الجسم بشكل عام، مما يؤهب لظهور لانظميات مختلفة في أماكن أخرى من القلب، و يسبب حدوث تراكم الدواء ضمن خلايا الجسم. هدف البحث إلى إثبات أهمية استخدام تقنية التشريد الأيوني، من أجل التحكم في إيصال التركيز الدوائي المناسب و الفعال إلى النسيج القلبي المريض، بشكل مباشر على سطح العضلة القلبية، و ذلك من أجل الاستفادة المثلى من التأثيرات الإيجابية للدواء فى النسيج القلبي المتضرر، و التخفيف من التأثيرات السلبية و الجانبية له على مستوى النسيج القلبي السليم، و كذلك في باقي أنسجة الجسم. كما هدف البحث إلى إثبات أهمية استخدام أقل قيم تيارات تشريد أيوني ممكنة و كافية تجريبياً، قادرة على حث الجزيئات الدوائية على الانتشار في الأنسجة القلبية المستهدفة، و لا تعمل على إثارة الألياف العضلية القلبية أو الألياف العصبية التلقائية (الودية و نظيرة الودية) المعصبة للقلب، فضلاً عن استنتاج المنحنيات التجريبية التي تربط تغيرات محددات عملية التشريد الأيوني لجزيئات الدواء، مع تغيرات تركيز الدواء المنتشر داخل أنسجة قلبية مستأصلة من حيوانات التجربة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا