تعتبر عملية التصميم المعماري عملية تكرارية يقوم بها المعماري مراراً و تكراراً للحصول على مفردة معمارية أو منتج معماري حائز على الرضا .
تنطلق هذه العملية الترويضية وفق ثلاثة أطر لمن هذا التصميم ؟ و أين هذا التصميم؟ و كيف سيتم تنفيذه بمرور الزمن؟ و ا
مكانية تطويره و تحسينه تلبية للمستجدات.
و في بحثنا هذا محاولة لتتبع العملية التكرارية بآلية ذكية يمكن من خلال (ضمان حالة التطوير الإيجابي للتصميم من خلال درجات كفاءته للاحتياجات البشرية، و السعي تدريجياً لزيادة هذه الدرجات بعملية ترويضية خاضعة لتدرّج ذكي ضامنة لدرجات كفاءة مرتفعة)، و التي يمكن الاحتذاء بها لطلاب العمارة إضافة للمعماريين المهنيين بغية التحسين و التطوير لتلبية الاحتياجات بشكل وافر.