ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تضررت المنشآت في سوريا و تهدمت بفعل الأعمال الإرهابية للجماعات المسلحة. فكان لزاما على القيمين عليها إعادة تأهيلها و اعمارها بأولوية منطقية و دقيقة. و لتحقيق ذلك لابد من معرفة عيوبها البنيوية و الوظيفية بشكل دقيق, إلا أن التقدير الشخصي و التقريبي ل هذه العيوب البنيوية و الوظيفية يحرف المعنيين عن الوصول إلى التقدير الدقيق لدرجات الأولوية لإعادة التأهيل و الإعمار اللازمة. تقدم هذه الورقة اقتراحا لمجموعة من المؤشرات و المعايير التي تساعد على تحديد المنشآت التي تحتاج لإعادة التأهيل وفق درجات من الأولوية.
يتناول هذا البحث دراسة سلوك الأوتاد تحت تأثير الحمولات الزلزالية من خلال نمذجة فراغية (3D) باستخدام طريقة العناصر المنتهية (FEM) – برنامج (ABAQUS) مع إجراء دراسة متغيرات لأهم المعاملات المؤثرة على الانتقالات و القوى الداخلية المتولدة في الأوتاد. لقد تم إنجاز البحث على مرحلتين: في المرحلة الأولى تم دراسة حالة وتد منفرد (حالة مرجعية)، حيث تم دراسة سلوك وتد منفرد يسند منشأ تم نمذجته بجملة ذات درجة حرية واحدة. أظهرت نتائج الدراسة البارامترية أن وجود المنشأ يسبب تطبيق حمولة كبيرة في الجزء العلوي من الوتد ناتجة عن أثر العطالة و يكون طاغياً على الأثر الحركي، و أن قوى العطالة تزداد بزيادة كتلة المنشأ, و عندما يكون التردد الأساس للمنشأ قريب من تردد الحمولة الزلزالية. أما المرحلة الثانية فتناولت دراسة حالة مجموعة أوتاد، حيث تم دراسة تأثير عدد الأوتاد و تباعداتها و مواقعها على القوى الداخلية و الانتقالات المتولدة في الأوتاد، و قد أظهرت نتائج الدراسة البارامترية لهذه المرحلة من البحث أن زيادة عدد الأوتاد في المجموعة تسبب زيادة كبيرة للقوى الداخلية المتولدة في رأس الوتد و تناقصاً طفيفاً لهذه القوى في الجزء الوسطي من الوتد، كما لوحظ عدم توزع الحمولات الزلزالية بشكل متساوٍ على جميع الأوتاد فالأوتاد الركنية تخضع لأكبر قوى بينما الأوتاد الوسطية تخضع لأقل قوى.
يعد شذوذ منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تشوهاً ولادياً نادراً. غالباً ما يتظاهر في مرحلة الرضاعة بأعراض نقص التروية القلبية أو قصور القلب، و قد يشتبه مع حالات شائعة في الطفولة مثل القولنج المعوي أو القلس المريئي أو التهاب القصيبات. يك ون الإنذار جيداً في حال الإصلاح الجراحي الباكر. نقدم في هذا التقرير حالة غير اعتيادية لطفلة بعمر 5 سنوات لديها شذوذ في منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تظاهر لديها بألم صدري و زلة تنفسية و خفقان تُثار بالجهد. أظهر التصوير بالإيكو القلبي عبر جدار الصدر و التصوير الشرياني الإكليلي المنشأ الشاذ للشريان الإكليلي الأيسر مع وجود قصور في الصمام التاجي. خضعت الطفلة لتكنيك جراحي ناجح تضمن استخدام الشريان الصدري (الثديي) الباطن في إعادة تروية الشريان الإكليلي الأيسر الرئيسي، و يعد هذا الإجراء الأول من نوعه لدى الأطفال. تم بذلك الحصول على نتائج جراحية ممتازة و تخرجت المريضة في المشفى دون شكايات.
جمعت عينات رسوبية من الطبقة السطحية من الحوض المائي لنهر سانت جونز فلوريدا و جرى استخلاصها و دراستها كميًا و نوعيًا عن طريق تقانة الكروماتوغرافيا الغازية GC-MS و GC-FID بهدف التعرف على الفحوم الهيدروجينية الأليفاتية (AH) و أقرانها، و مركبات الدلائل الحيوية المتواجدة فيها. تتميز هذه الرسوبيات بمحتوى مرتفع من المواد العضوية (TOM) إذ تشكل الفحوم الهيدروجينية فيها ما نسبته ٢,٧-٣,٥ % من إجمالي المواد العضوية المتوفرة فيها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا