ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تُعتبر حوادث التصادم التي تتعرض لها السفن من أكثر الحوادث خطورة، و ذلك بسبب النتائج الكارثية اللاحقة سواء فيما يخص الخسائر الاقتصادية في السفن و الحمولات، و الخسائر في الأرواح البشرية بالإضافة إلى التلوث البيئي الكبير الناجم عنها. لذلك تبذل المراكز ا لبحثية على الدوام جهود كبيرة بهدف فهم و تحليل الاستجابة الإنشائية لبدن السفينة المتضررة نتيجة لهذه الحوادث. يهتم هذا البحث بتقييم المتانة الإنشائية المتبقية لسفينة مصدومة من خلال الطاقة الداخلية و الإجهادات الإنشائية المختلفة المتولدة ضمنها. تم نمذجة حالة التصادم لناقلة نفط تتعرض للصدم من قبل المقدمة البصلية لسفينة أخرى عند قيم مختلفة لسرعة السفينة و زاوية الصدم، ثم درست المتانة الإنشائية للمقطع الوسطي للسفينة المصدومة اعتماداً على الطرق الرقمية باستخدام برنامج . مما سمح بوضع تصور واضح لتغيرات الإجهادات الإنشائية و الطاقة الداخلية مع الزمن خلال عملية التصادم.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا