ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نزر بعض العناصر المعدنية الثقيلة pb, Cd, Cu, Zn & Fe في أوراق و ساق نبات القصب. جمعت العينات من عشرين موقعاً، و قسمت في أربع مجموعات بحسب الحركة المرورية و الأنشطة البشرية، و قد تم تحديد تراكيز العناصر باستخدام مطيافية الام تصاص الذري. أظهرت النتائج ارتفاع تراكيز كل من الرصاص، الكادميوم و النحاس في أوراق و ساق القصب مما سمح باستخدام هذا النبات كمؤشر حيوي للتلوث بهذه العناصر المعدنية الثقيلة، حيث تراوح تركيز الكادميوم في الأوراق و الساق بين (0.231- 6.278ppm) ،و تركيز الرصاص بين 1.057-47.592ppm)) و النحاس بين (1.022-45.771ppm)، في حين بقي تركيز كل من الزنك و الحديد ضمن الحدود الطبيعية المسموح بها.
هدفت هذه الدراسة إلى تقدير مستوى التلوث الجوي ببعض المعادن الثقيلة المحمولة بغبار المقالع المجاورة لموقع تحريج كفردبيل باستخدام أوراق الصنوبر البروتي كمؤشر حيوي. جُمعت عينات الغبار و الأوراق أواخر شهر تموز من العام 2016، و قُدرت كميات الرصاص و النيكل و الزنك باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري بـ ppm على أساس الوزن الجاف للعينة. بلغت قيم المعادن المتراكمة في الأوراق كمتوسط كما يلي: (Pb= 45.57 ppm, Zn= 13.64 ppm, Ni= 7.64 ppm)، بينما كانت قيمها في غبار المصائد كالآتي (Pb= 66.1 ppm, Zn= 15.8 ppm, Ni= 19.6 ppm). بينت النتائج تلوث الموقع المدروس بالرصاص و النيكل أما الزنك فكان ضمن الحدود الطبيعية، و وجدت علاقة ارتباط قوية بين متوسط كمياتها في أوراق الصنوبر البروتي مع كمياتها في الغبار المتراكم في المصائد (r= 0.98)، كما فسَّرت معادلات الانحدار التباينات في تراكم المعادن المدروسة بالنسبة للغبار المتراكم على الأوراق كما يلي: 40% رصاص، 40% زنك و 20% نيكل. بالنتيجة يمكن اعتماد أوراق الصنوبر البروتي في الموقع المدروس كمؤشر حيوي لتلوث الهواء بالرصاص و الزنك و النيكل.
جرى في هذا العمل تحسين منظومة تحليل طيفي تعتمد على الديودات الليزرية القابلة للتوليف (TDLAS)، حيث تم ربطها بالحاسوب ثمّ تحصيل البيانات ومعالجتها آلياً باستخدام البرمجة في MatLab، وكذلك تحسين أداء حجرة القياس من النوع Multipass White Cell، حيث طُلي ال سّطح الداخلي للحجرة بشمع البارافين ممّا قلل من امتزاز غاز النشادر. تم توظيف هذه المنظومة في دراسة تركيز غاز النشادر [NH3] في هواء الزفير لمجموعة مكونة من 20 شخصاً من المتطوعين الأصحاء في حالتي الصّيام والإفطار، ومجموعة مكونة من 36 شخصاً من المرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا