ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى التعرف على دور التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي الخاص من خلال إبراز مكامن القوة و الضعف في الجامعة الخاصة لكي يساعدها ذلك في اختيار الاستراتيجية التي تركز على استغلال نقاط القوة لديها و تلافي أو معالجة نقاط الضعف، لكي تتمكن الجامع ة الخاصة من استمرارية التطوير و التميز خاصة في ظل الظروف الحالية في سورية . و لقد تم اختيار فرع الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري في اللاذقية كونها تعتبر من أول الجامعات الخاصة في سورية . و لقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي و استخدام الاستبيانات لكل أصحاب العلاقة بالتخطيط الاستراتيجي في فرع الأكاديمية و ذلك من أجل إبراز الخطوات التي يجب اتباعها لاعداد خطة استراتيجية لفرع الأكاديمية كونها لا تتبع نهج التخطيط الاستراتيجي بشكل عملي على أرض الواقع من أجل تحسين أداء مهامها التعليمية . و من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أن : تفاعل إدارة الأكاديمية مع أدبيات و سلوك التخطيط الاستراتيجي جاء ضعيفاً بسبب ضعف المسؤولية تجاه عملية التغيير و كذلك بسبب التغير المستمر في القيادات الإدارية لفرع الأكاديمية خلال فترات زمنية قصيرة و لأن أعضاء هيئة التدريس ليسوا على علم برسالة الأكاديمية بسبب عدم توفر المناخ الملائم في الأكاديمية حالياً من أجل التغيير و التطوير خاصة في ظل المنافسة القائمة . و في ضوء هذه النتائج اقترحت الباحثة أنه : يتوجب على إدارة فرع الأكاديمية توفير المناخ اللازم لثقافة التغير من خلال القيام بحملات توعية داخل الاقسام العلمية و الإدارية في فرع الأكاديمية لتعريف العاملين برسالة الأكاديمية و أهدافها و خططها المستقبلية .
هدف البحث إلى التعرف على واقع إدارة التغيير في مؤسسات التعليم العالي ومتطلبات تطبيقها كما يتصورها أعضاء الهيئة التعليمية فيها. والتعرف على الفروقات بين درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبيان واقع إدارة التغيير تبعاً لمتغيرات البحث: (الجنس، الرتبة الأكاديمية، سنوات الخبرة). واعتمدت الباحثة على المنهج التحليلي الوصفي، واستخدمت استبيانا مكونا من خمسة مجالات: (الرؤية المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي، الثقافة التنظيمية الداعمة للتغيير، نظرة العاملين لعملية التغيير، استراتيجية المؤسسات التعليمية في عملية التغيير، المتطلبات المالية والفنية). وتكونت عينة البحث من (231) عضو هيئة تعليمية في جامعة دمشق. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها وفق متغير الجنس. 2) وجود فروق بين درجات إجابات المدرسين على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها تُعزى إلى متغير الرتبة الأكاديمية لصالح أعضاء الهيئة التعليمية . 3) وجود فروق بين درجات إجابات المدرسين على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها تُعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة لصالح أعضاء الهيئة التعليمية الذين لديهم سنوات خبرة ما بين (11- 20) سنة. وفي ضوء النتائج التِي توصل إليها البحث تقترح الباحثة ما يلي: ضرورة قيام الإدارات العليا في وزارة التعليم بفتح المجال أمام الأساتذه على اختلاف مستوياتهم الإدارية للمشاركة في عملية صناعة القرارات. ضرورة تعزيز ثقة الموظفين بنظام التقويم، وذلك من خلال قيام الإدارة بالعمل على أن تكون تقديرات تقويم الأداء علنية، وليست سرية. خلق ثقافة ومناخ تنظيمي يشجع الاكايدميين وذوي الخبرات في مؤسسات التعليم العالي على التوجه نحو التميز والإبداع والابتكار.
يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة لأسلوب إعادة هندسة العمليات الإدارية (الهندرة) من حيث المفهوم، و آلية التطبيق و المزايا التي تحققها، و بيان مدى أهمية و حاجة الجامعات الفلسطينية كمؤسسات أكاديمية لتطبيق أسلوب الهندرة ، و تقديم تصور مق ترح لتطبيق أسلوب إعادة الهندسة كأحد مداخل تحسين الخدمة المقدمة لجمهور المستفيدين و رفع كفاءتها و تحقيق الجودة الشاملة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا