ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم في هذا البحث الحصول على صفيحة متوازية الوجهين، تستخدم في المجالين المرئي وتحت الأحمر القريب، وفق نسبة تمرير للضوء مقدارها 50% ونسبة الضوء المنعكس عنها 50% ، ودون أن يكون هنالك أي أثر لنوع الضوء المستخدم، من حيث الاستقطاب ونسبته في كل اتجاه، ودون الحاجة لتوجيه الصفيحة وفق زاوية 45 بدقة عالية. يمكن أن نستفيد في هذا البحث في جميع مخابر القياسات الضوئية، ومخابر تقانات الليزر ومخابر الاتصالات الضوئية والتصوير الضوئي.
دفعتنا جملة من الأسباب لاختيار موضوع البحث، أهمّها حقيقة أن كل إنسان يمثل قيمةَ متفردةَ في حد ذاته وأن عملية إعادة الإعمار هي عملية شاملة لا بد لكل أطياف المجتمع من المشاركة فيها ونبذ الخلافات ومفاهيم العنف والانتقام والسعي وراء المكاسب الشخصية، لنصن ع من الألم والدّمار سوريّة قوية يحيا فيها جميع أبنائها. وهو أمر ليس بالصعب فقد فعلتها ألمانيا واليابان قبلاً على سبيل المثال، إلا أن ظروف سوريّة تبقى أفضل بكثير وبالتالي لن تكون بدايتها من الصفر بطبيعة الحال، فهي دولة فتية تتكافئ فيها نسب الموارد مع التعداد السكاني، كما أن ملايين السوريين الذين غادروا البلاد قد خاضوا تجاربهم الشخصية في الخارج واكتسبوا المعارف والعلوم والخبرات التي من شأنها أن تساهم في نهضة بلادهم. فالإيمان بالإنسان واعتماد التقانة والابتكار والعلم كنهجٍ للتنمية لا بد له من خلق دولة ذات عماد وبنيان قوي قد ترتقي بسوريّة من مصاف دول العالم الثالث إلى الأول منه. ومن هنا تكمن أهمية إدارة عملية عودة السوريين من بلاد اللّجوء بشكل صحيح، فالفشل في تحقيق إعادة الإندماج له نتائج خطيرة أكثر من ظاهرة اللّجوء نفسها، قد تؤدي ربما إلى غرق البلاد باقتتال طائفي وحروب أهلية لا تنتهِ. يُعنى البحث بتغطية جانبين اشكاليين، الجانب الأول يمثل الشق النظري من الرسالة والذي لم يكن مجرد سرد وتلخيص لمفهوم العودة وآلياته أو شرح لتقانة القياسات الحيوية وآفاق استخدامها في هذا السياق فحسب، بل كان عبارة عن دراسةٍ تحليلة تمخضت عن رصدٍ للواقع والتطورات العملياتية والدّولية بما يخص الأزمة في سوريّة وذلك حتى تاريخ تسليم الرسالة، إضافة إلى مسح كافة التقارير والدراسات والمقالات ذات الصلة، وقد أفرز هذا القسم جملة من النتائج والتوصيات ذات الأهمية في وضع خطط واستراتيجية لتنظيم عودة السوريين المستدامة إلى بلادهم. أما الجانب الثاني فكان الهدف منه التعرف إحصائياَ على تجربة استخدام القياسات الحيوية في مسح السمات البيولوجية لشريحة من اللّاجئين المقيمين في سوريّة، بهدف الإحاطة بجوانب توظيف هذه التقانة ضمن السياق السوري الداخلي، وتقييم ورصد نقاط الضعف والقوة في هذا النظام وذلك من وجهة نظر اللّاجئين أنفسهم.
تناقش هذه الورقة برنامجاً حاسوبياً للنمذجة الجيو ضغط-حرارية يسمى ثيرموكالك و ذلك من خلال مثال تطبيقي على بركنة جنوب سورية و تحديداً بركان تل الأشاعر. تم إنشاء مخطط بياني بدلالة الضغط و الحرارة من أجل تركيب كيميائي محدد تم حسابه لمجموع من عينات لصخور البيريدوتيت الحامل للسبينيل مأخوذة من بركان تل الأشاعر. تمت مناقشة النتائج و تفسيرها، بالإضافة إلى مناقشة قيود و مآخذ هذه الطريقة. تم حساب التركيب الكيميائي المجمل بناءاً على التحاليل الفلزية من خلال ربطها بالكميات النسبية للمجموع الفلزي المدروس و بناءاً عليه تم عمل نموذج جيو ضغط-حراري باستخدام ثيرموكالك. يُظهر النموذج المنجز أن الشروط العامة التي يمكن للفلزات المتواجدة في الصخر البيريدوتيتي المدروس أن تتواجد مع بعضها البعض متوازنةً عندها تحدد حقلاً من الثباتية ضمن مجال من الحرارة من 700 إلى 1100 درجة مئوية يقابله مجال من الضغط بين 8 و 15 كيلوبار. تم حساب شروط الضغط و الحرارة الأكثر دقة و التي قد تشكل الصخر عندها من خلال استخدام واحدة من أدوات ثيرموكالك (إيزوبليت التراكيب) و تبين أن درجة الحرارة تساوي 982 درجة مئوية، و الضغط يساوي 10.5 كيلوبار. تمَّ تقدير العمق الموافق الذي تشكلت عنده العينات المدروسة بحوالي 36 كم، و توجد الحدود بين القشرة و المعطف العلوي في المنطقة المدروسة بالتالي عند ذلك العمق.
أغلقت و هجرت العديد من المكامن النفطية المنتجة حول العالم بسبب عدم التقييم المناسب و الدقيق لها . و كمثال : في بدايات عمليات تفسير معطيات القياسات الجيوفيزيائية، كان السلوك الشائع هو اعتبار الطبقات المشبعة بالماء بنسبة تزيد عن %50 طبقاتٍ غير اقتصا دية، لكن و مع التطور الحاصل في القياسات الجيوفيزيائية، فقد تم التوصل إلى أن بعض تلك الطبقات غير المنتجة نظرياً هي في الحقيقة طبقات ذات إنتاجيةٍ عاليةٍ ، و ذلك استناداً إلى توزع الفراغ المسامي و الموائع في التشكيلة و قابلية حركيتها و انتاجها .
تمحور هذا البحث حول إعادة تفسير القياسات البئرية، و اقتراح نماذج بتروفيزيائية لبعض الخصائص الخزنية لحقل العشارة التابع لمجموعة حقول التنك في دير الزور، اعتماداً على المعطيات البتروفيزيائية و آخر نموذج بنيوي للحقل. أمكن من خلال هذه النماذج تتبع الت غيرات الحاصلة على الخصائص الخزنية شاقولياً و أفقياً، و تقييم الوحدات الخازنة تبعاً لهذه التغيرات، مما يعطي فهم أكبر للحقل، و معطيات جديدة تفيد في عملية تحسين الإنتاج، و امكانية توقع جودة هذه الخصائص في الأماكن الغير مستكشفة في الحقل.
تعتبر المصادر البحرية من المصادر الهامة للدول الساحلية، حيث أن قسماً مهماً من اقتصادها مرتبط بالسكان الذين يكسبون رزقهم من تلك المصادر. بعد اكتشاف الخامات المعدنية و الهيدروكربونات في قيعان البحار و أيضاً بسبب الخلافات بين الدول على مناطق الصيد، أصبح من الضروري أن تعيد بعض الدول حساباتها فيما يتعلق بحدودها البحرية و تفتح ملفات خلافاتها مع الدول المجاورة حتى لو كان ذلك الخلاف على مساحة صغيرة، و تطالب بإعادة ترسيم حدودها البحرية حتى لو تطلب الأمر تدخل المحكمة الدولية ICJ. تم في هذا البحث اقتراح طريقة لرسم خط الساحل من صور Google Earth تفصيلية، من أجل استنتاج خط الأساس لساحل محافظة اللاذقية و دراسة حالاته الخاصة المختلفة و قد خلص البحث إلى نتائج جيدة في تحديد تلك الخطوط مما يسمح بتعميمها على كامل الساحل السوري كما يفسح المجال لأبحاث لاحقة مرتبطة بتلك الخطوط.
يتضمن البحث دراسة جيوديزية لشبكة المثلثات العقارية المحلية في منطقة صلنفة، و اقتراح حل من أجل ربط الشبكة المحلية بالشبكة العقارية العامة في سورية. يعتمد العمل على مقارنة نتائج التحويل ثنائي الأبعاد، بحيث يتم اختيار التحويل الأمثل الذي يتلافى حدوث تدا خلات بين المناطق و المخططات العقارية، و يقلل من تشوهات الشبكة بعد تحويلها (انزياح، دوران، مقياس). في البداية تم التطرق إلى تاريخ انشاء الشبكة الجيوديزية في منطقة صلنفة و مراحل تنفيذها، و مشاكلها الهندسية، و ثم إلى طرق التحويل المستخدمة في الربط، و تطبيقها على الشبكة، و اختيار التحويل الأفضل، و تعيين بارمترات التحويل المناسبة. و تم اقتراح حل يعتمد على تقسيم الشبكة إلى ثلاث قطاعات، بحيث يقلل تشوه الشبكة الناتج عن التحويل في كل قطاع. تم اعداد برنامج حاسوبي لتنفيذ التحويل المُقترح و ربط نقاط الشبكة المحلية باستخدام لغة البرمجة C#. و تم التحقق من بارمترات التحويل الناتجة بمقارنة القياسات الخطية المحسوبة من الاحداثيات الناتجة عن التحويل مع القياسات الخطية الموجودة في دفاتر رصد الشبكة، و بإجراء قياسات حقلية لبعض النقاط الموجودة و حساب احداثياتها و مقارنتها مع الاحداثيات المحسوبة عن التحويل.
ناقشنا في هذا البحث بعض الطرق الممكنة لتخليص التيار من التشويش مثل تحويلات فورييه السريعة و استخدام المرشحات. النتيجة الأولى تظهر أن النطاق الزمني القصير يضيع في عملية الترشيح.
تنتمي الفقرة الرقبية الأولى (الفهقة) إلى الوصل القحفي الرقبي الذي يصل قاعدة الجمجمة مع العمود الفقري. و يلعب دوراً بالغ الأهمية في نمو و وظيفة المركب القحفي الوجهي، تمتلك الفهقة علاقة وظيفية – تشريحية متبادلة مع المفصل الفكي الصدغي، مما يعني أن الفهق ة مرتبطة مع الفكين مورفولوجياً، وراثيا و وظيفياً. هدف البحث: دراسة علاقة أبعاد الفهقة مع دوران الفكين لدى أفراد بالغين غير معالجين تقويمياً باستخدام التصوير الطبقي المخروطي.
تم إجراء البحث في الساحل السوري في ثلاثة مناطق تربى فيها قطعان عرق أغنام العواس و هي مناطق (عرب الملك – دوير الخطيب – بخضرمو) بلغ عدد رؤوس الأغنام فيها (439) رأساً, حيث بدأت التجربة بتاريخ 2/11/2009 على القطعان, و التي خضع منها للدراسة قطيع تم اختيار ه عشوائياً بلغ عدد (82) رأساً و كان توزيعه على التوالي (33 – 27 – 22) رأس و أخذت القياسات خلال الأيام (30 – 90 – 150 ) من موسم الحلابة و انتهت بتاريخ 4/3/2010. بينت النتائج أن المرحلة الثانية المحددة (90) يوم أظهرت أكبر قياسات للضرع و التي توافقت بين الحد الأعظمي لإنتاج الحليب , و كذلك كان لمواصفات الضرع تأثيراً معنوياً على جميع أشكال الغدد اللبنية (20.01) و أن لمواصفات الحلمة و ترتيب موسم الحلابة و فترة القياس تأثيراً على قياسات الحلمة (20.01) و لم يكن لها تأثير على الطول , و كان لموسم الحلابة و العمر تأثيراً على ارتفاع الضرع عن سطح الأرض (20.001). و تبيّن وجود علاقة ارتباط غير ثابتة بين مواصفات الضرع و كمية الحليب و كذلك علاقة ضعيفة و إيجابية بين كمية الحليب و قياسات الحلمة حسب الترتيب ( r= 0.33, r= 0.49, r= 0.19, r= 0.27).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا