ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أدى الاهتمام الكبير في مجال اكتشاف المعرفة في قواعد البيانات العلائقية إلى تطوير خوارزميات رياضية اثبتت فعاليتها في استنباط المعارف بنوعيها الوصفي والتنبؤي . إلا أن التطور الكبير الذي سهدته تقنية المعلومات , والانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي وصفحات الويب المتقدمة , زاد من استخدام أنظمة قواعد البيانات الغرضية.
قدمنا في هذا البحث دراسة مفصلة لطرق التنقيب في البيانات النصية و الإمكانيات المتوفرة في لغة الاستعلام الإجرائية PL/SQL التي تتعامل مع قواعد بيانات أوراكل الغرضية للقيام بذلك. و من ثم قمنا ببناء نموذج تنقيب يعمل على تصنيف وثائق النصوص العربية باست خدام خوارزمية SVM لفهرستها و من ثم تحويلها إلى جداول بيانات مدخلة في جداول الحالة لتصنيفها باستخدام خوارزمية Naïve Bayes و قدمنا الاستنتاجات و التوصيات بعد تقييم النتائج التي حصلنا عليها.
يقترح البحث آلية جديدة تهدف إلى زيادة فاعلية نظم المراقبة عن طريق تحديد الأشياء المتحركة الحاصلة أمام كاميرة مراقبة و التعرف عليها و اقتراح آلية جديدة لفهرستها و تخزينها ضمن قاعدة بيانات و تصنيفها وفق الخصائص الأساسية لها و المؤشرات القوية الموجودة ف يها و استرجاعها عند الحاجة إليها بأقل زمن ممكن. الفكرة الأساسية تكمن في الدمج بين الخصائص الأساسية للهدف و هي اللون و الحواف و البنية و الذي يضمن أفضل أداء في استخلاص الميزات الأساسية للهدف, و من ثم إجراء التحويلات اللاخطية على حواف الهدف بهدف الحصول على صورة تحمل أدق التفاصيل و الاعتماد عليها كفهارس, بعد ذلك يتم إجراء التحويلات المعاكسة على حواف الهدف أثناء عملية استرجاعه من قاعدة البيانات. أخيراً تم اقتراح آلية فهرسة جديدة تضمن استرجاع الأهداف المطلوبة بأفضل دقة و أقل زمن و تم تصميم البرنامج اللازم لتحقيق ذلك.
مع النمو المتسارع لحجم البيانات المخزنة في الأنظمة السحابية تصبح الحاجة إلى المعالجة الفعالة للبيانات أمراً حرجاً و ملحاً. يقدم هذا البحث دراسة أهم خصائص نظم إدارة قواعد البيانات الآتية: Hive و SQLMR و MariaDB Galera. إن Hive هو نظام إدارة قواعد بيان ات سحابي. و SQLMR هو نظام هجين يعتمد على الدمج بين قدرات النظم السحابية و التقليدية. أما Galera MariaDB فهو من نظم إدارة قواعد البيانات التقليدية المطورة لمواكبة الخصائص السحابية. تم في هذا البحث عرض أهم التطويرات التي تمت على تلك النظم و مقارنة أدائها في معالجة البيانات بالاعتماد على قياس زمن تنفيذ عمليات استعلام مع تغير حجم البيانات، و ذلك من أجل التعرف على أداء تلك الأنظمة عملياً و معرفة متطلبات تطويرها للوصول إلى نظام إدارة بيانات أمثلي، و لمساعدة المستخدمين في اختيار نظام قواعد البيانات الذي يحقق متطلباتهم من ناحية التوافرية و التدرجية.
يقترح البحث نظاماً جديداً يهدف إلى تخفيض زمن البحث عن ملفات الصور images عن طريق اقتراح آلية فهرسة جديدة تعالج العيوب التي عانت منها خوارزميات الفهرسة المستخدمة بحيث يصبح زمن الوصول لهذه الملفات أقل ما يمكن. تم بدايةً في هذه الورقة توضيح أهمية الأر شفة Archiving في تنظيم الملفات عن طريق تصميم قاعدة بيانات Database و تخزين ملفات الصور فيها و تسجيل الأزمنة اللازمة للحصول على الملفات المطلوبة من قاعدة البيانات, بعد ذلك تم إجراء عملية الفهرسة Indexing لملفات الصور المخزنة في قاعدة البيانات عن طريق اقتراح خوارزمية جديدة - B+ Tree المحسنة - تهدف إلى تنظيم ملفات الصور وفق آلية معينة تسهل الوصول للملفات المطلوبة و تم إجراء عمليات الاستعلام queries و تسجيل الأزمنة المستغرقة من أجل مقارنتها مع الأزمنة اللازمة للوصول إلى الملفات قبل الفهرسة بهدف إظهار كفاءة الطريقة المقترحة.
يتناول البحث مفهوم ثقة العميل على الموقع الالكتروني من خلال ربطها بمبادرة العميل و مساهمته في تحسين قواعد البيانات التسويقية بما يضمن تدفق تيار من البيانات و المعلومات الحديثة و السريعة من مصادر مختلفة، و يجعل من ثقة العميل بالموقع الالكتروني هدفاً ا ستراتيجياً يضمن للمنظمة وجود قواعد بيانات محدثة باستمرار و صالحة لاتخاذ قرارات أكثر فعالية و رشداً، و بناء أفعال تسويقية أكثر نجاعة و تميزا. و خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج المهمة كما يلي: وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ثقة العميل بالموقع الالكتروني و بين درجة مساهمة العميل في تحسين قواعد البيانات التسويقية. تفسر المتغيرات المستقلة المكونة لثقة العميل بالموقع الالكتروني (الإحساس بالأمان في التعامل الالكتروني، الخصوصية على الموقع الالكتروني، تصميم الموقع الالكتروني) مجتمعة 95 % من تباين المتغير التابع المتعلق بمساهمة العميل في تحسين قواعد البيانات التسويقية.
على الرغم من الخطوات الحثيثة الدأوبة لتنظيم عمل التكنولوجيا المرتبطة بالإنترنت و إستخداماتها, يجد الفكر القانوني نفسُه, في الكثير من الأحيان, عاجزاً عن إدراك هذا السبق. فمع بزوغ عصر تكنولوجيا التصوير الرقمي الديجيتال و حلول الطابعات ثلاثية الوظائف ( طابعة, سكانر و فاكس) و مع توافر إمكانية طباعة عدد هائل من الكتب و توزيعها عبر شبكة الإنترنت بتكلفة بسيطة, سرعان ما حلّت المكتبات الرقمية مكان المكتبات التقليدية. في سعيها لإحتواء هذة الطفرة التكنولوجية و تداعياتها القانونية, لجأت بعض المكتبات, كالمكتبة الوطنية البريطانية, إلى مشاريع مُشتركة مع شركة مايكروسوفت مما مّهد لظهور أول نت بوك في العالم (Netbook). أدى هذا التطور التقني إلى ظهور برامج و تطبيقات تُساعد مُستخدمي الإنترنت على تبادل الملفات بشكل بسيط فعال و مجاني. لاستثمار هذة الظاهرة, عمدت بعض الشركات إلى تطوير برامج حاسوب تُمكن المستخدمين من تبادل المعلومات بشكل جماعي. للترويج لتلك البرامج, قامت الشركات المُصممة لتلك البرمجيات بطرحها مجاناً في الإنترنت. أثار هذا التصرف حفيظة الكثير من المؤسسات و الافراد على اعتبار أن طرح تلك البرمجيات يُشجع, و إن يكن بشكل غير مباشر, على النسخ و التقليد. لم يمض وقت طويل حتى ظهر مفهوم أكثر تعقيداً و إرباكاً لقوانين حماية الملكية الفكرية عبر العالم و هو مفهوم الحياة الإفتراضية ( Avatar). ضمن هذا المفهوم, يعيش الأشخاص ضمن إطار عالم وهمي افتراضي مغلق و غير متاح لمستخدمي الإنترنت الطبيعيين. يُوفر هذا العالم لروادة إمكانية تقمص أي شخصية اعتبارية أو طبيعية أو وهمية و كذلك الحق في تمّلك عقارات, براءات اختراع, علامات تجارية أو افتتاح شركات وهمية بأسماء حقيقية كاسامسونغ أو مرسيدس مما أثار قلق المشّرعين و أصحاب حقوق الملكية الفكرية على حدٍ سواء. تُقدم هذة المقالة مُقاربة قانونية للإشكاليات المتعلقة بتلك المفاهيم من الناحية الدولية مع التركيز على مفهوم المكتبات الرقمية و قواعد البيانات التفاعلية لجهة الفوائد التي تُقدمها و التحديات التي تفرضُها. كذلك تبّين هذة المقالة دور القضاء في معالجة تلك التحديات القانونية من خلال عرض بعض الدعاوى ذات الصلة مع التركيز, و إن يكن بشكل غير حصري, على الموقف القانوني الإنكلوسكسوني. على أن يتم التعرض لموقف المشرع السوري, إن وجد, من تلك القضايا. خُلصت هذة المقالة إلى نتيجة مفادها ضرورة تعاطي القانون مع تلك الظواهر بشكل يسمح باستمرار التحديث و الإبداع في هذا المجال الحيوي و بالتالي عدم استخدام قانون حماية الملكية الفكرية كعائق يحول دون تطور التكنولوجيا و نموها.
تقدم برمجيات أنظمة المعلومات الجغرافية GIS أدوات استيراد يدوية للخرائط التي تُنتج باستخدام برمجيات التصميم بمعونة الحاسب CAD لتحويلها إلى قاعدة بيانات جغرافية، لكن هذه العملية تحتاج إلى وقت و جهد كبيرين. لن يكون هذا التحويل مفيداً إلا بعد تحليل طبيعة العلاقة بين برمجيات CAD و برمجيات GIS, خصوصاً في إعداد الخرائط. فهل هذه العلاقة ذات طبيعة تنافسية أو تكاملية؟ حاول هذا البحث الإجابة عن هذا التساؤل من خلال دراسة المحاور الآتية: الّنمذجة، و السمة المكانية، و المقياس، و التحليل المكاني و إدارة البيانات. تُظهر تجارب إعداد الخرائط كّلها أن هذه العلاقة ليست ذات طبيعة تنافسية على الإطلاق، بل لها طبيعة تكاملية، إِذ إن برمجيات CAD تختص في إعداد المخططات التصميمية التقنية، في حين تتصدى برمجيات GIS لإعداد الخرائط العامة و الفرضية. على أنه يمكن الإفادة من البيانات المكانية التي تُجمع باستخدام برمجيات CAD (خرائط طبوغرافية و تنظيمية و عقارية) من خلال "ترقيتها" إلى قاعدة بيانات جغرافية تعمل في بيئة GIS. تعتمد طرائق التحويل المتاحة منهجية يدوية، مما اقتضى البحث في منهجية آلية تلبي حاجات المستخدمين المختلفة. طُبقت هذه المنهجية في تحويل خرائط طبوغرافية منجزة بطرائق مساحية متعددة في بيئة CAD إلى بيئة GIS, و تُظهر النتائج أن المنهجية الآلية المقترحة تحقق النتيجة المرجوة لعملية التحويل، و توفر الوقت و الجهد و لا تغفل أية طبقة مكانية موجودة في ملفات CAD, بعد الالتزام بالاشتراطات التي تتطلبها المنهجية المقترحة.
تعد نظم المعلومات الجغرافية ثلاثية الأبعاد مولداً و حاضناً حقيقياً للفضاءات الحضرية المبنية. اهتم هذا البحث بأتمتة بناء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمدن بالمقاييس الطبوغرافية الكبيرة المنجزة بطريقة المساحة التصويرية الرقمية. سابقاً، اعتمدت طرائق تولي د النماذج الأسلوب اليدوي أو النصف آلي، مما استدعى تطوير منهجية تساعد على التحويل الآلي للبيانات الشعاعية الخطية المستخلصة من محطات التثليث الرقمي وصولاً إلى شكل حجمي كتلي، إِذ تتألف العملية من ثلاث مراحل رئيسة و هي: توليد سطوح السقف، و توليد سطوح الجدران، و تجميع الكتلة. في مرحلة توليد سطوح السقوف يسَتخدم تثليث دولوني المحلي و المشروط الذي يعالج آليا معظم الأشكال الهندسية للسقوف بغض النظر عن النمط الهندسي للمسّقف؛ أما مرحلة توليد الجدران فتتم بشكل آلي من خلال الإسقاط العمودي للخط الرئيسي المغلف لسقف المنشأة على سطح الأرض المرجعي و من ثم اختيار المستوى الأكثر انخفاضاً كارتفاع للمنشاة و كمستوى قاعدة معتمد. تُجمع بعد ذلك عناصر المنشأة من خلال علاقات ارتباط مكانية (نمط "متعدد لمتعدد") التي تدعمها نظم المعلومات الجغرافية. تعتمد الطريقة المطورة الأسلوب الآلي بشكل كامل، لا تحتاج إلى مكتبة هندسية لأنماط المسقفات، و بما يؤكد أن نظم المعلومات الجغرافية هي منصة بناء و عرض و تخزين لنماذج المدن.
حاول هذا البحث معالجة مسألة تعرض لها قانون حقوق المؤلف السوري لعام 2001 باقتضاب واضح. فهو يناقش أولاً ماهية قواعد البيانات من حيث تعريفها و خصائصها و ما يميزها عن سواها من المصنفات المحمية؛ ثم ينتقل إلى بيان الحقوق التي يمكن أن ترد عليها. بعد ذلك يدر س البحث الحماية التي أعطاها القانون السوري لأصحاب الحقوق في قواعد البيانات سواء كانوا مؤلفين أو مستثمرين، مناقشاً ذلك في إطار الدراسة المقارنة مع التشريعات العربية و الأجنبية و الدولية. ليخلص في النهاية إلى ضرورة إفراد قواعد البيانات بأحكام قانونية أكثر تخصصاً و تلاؤماً مع طبيعتها المتميزة؛ ناصحاً أصحاب الحقوق عليها في الاهتمام بالحماية الاتفاقية لما توفره من عامل مساعد للوصول إلى حماية مرضية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا