ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد نظم المعلومات الجغرافية ثلاثية الأبعاد مولداً و حاضناً حقيقياً للفضاءات الحضرية المبنية. اهتم هذا البحث بأتمتة بناء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمدن بالمقاييس الطبوغرافية الكبيرة المنجزة بطريقة المساحة التصويرية الرقمية. سابقاً، اعتمدت طرائق تولي د النماذج الأسلوب اليدوي أو النصف آلي، مما استدعى تطوير منهجية تساعد على التحويل الآلي للبيانات الشعاعية الخطية المستخلصة من محطات التثليث الرقمي وصولاً إلى شكل حجمي كتلي، إِذ تتألف العملية من ثلاث مراحل رئيسة و هي: توليد سطوح السقف، و توليد سطوح الجدران، و تجميع الكتلة. في مرحلة توليد سطوح السقوف يسَتخدم تثليث دولوني المحلي و المشروط الذي يعالج آليا معظم الأشكال الهندسية للسقوف بغض النظر عن النمط الهندسي للمسّقف؛ أما مرحلة توليد الجدران فتتم بشكل آلي من خلال الإسقاط العمودي للخط الرئيسي المغلف لسقف المنشأة على سطح الأرض المرجعي و من ثم اختيار المستوى الأكثر انخفاضاً كارتفاع للمنشاة و كمستوى قاعدة معتمد. تُجمع بعد ذلك عناصر المنشأة من خلال علاقات ارتباط مكانية (نمط "متعدد لمتعدد") التي تدعمها نظم المعلومات الجغرافية. تعتمد الطريقة المطورة الأسلوب الآلي بشكل كامل، لا تحتاج إلى مكتبة هندسية لأنماط المسقفات، و بما يؤكد أن نظم المعلومات الجغرافية هي منصة بناء و عرض و تخزين لنماذج المدن.
يتناول البحث التعريف بمُخطط فورونوي و تاريخِه و خصائصِه المُتمثِلة باستكشاف الحيز الفراغي و تنظيمه و تطوره. بالإضافة للتعريف بأَهم تطبيقاته في مجال العمارة سواءً في التخطيطِ العمراني أو التصميم المعماري أو تنسيق المناظر الطبيعية و حتى الإنشاء, و ا لفوائد التي يحققُها من حيث التقسيم الفَعال و المُنظم للأرض و الاندماجِ مع الطبيعة و تحقيقه التكتونية. ينتقل البحث لدراسة تطبيقات مُخطط فورونوي على الواجهات من خلال تحليل و مُقارنة مجموعة من المشاريعِ المعماريةِ المُعاصرة التي اعتمدت مُخطط فورونوي في تصميم واجهاتِها, و يتُم التوصل من خلال دراسة المُقارنة لمجموعةِ التطبيقاتِ الخاصة بمُخطط فورونوي على الواجهات إلى معايير من حيث الوظيفة و الشكل و الإنشاء و الاستدامة. يُختَتَم البحث بمجموعة من التوصيات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا