ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دُرس تأثير الري بمياه الصرف الصحي المعالجة في إنتاجية و نوعية بعض المحاصيل العلفية، حيث نُفذت تجربة حقلية في مركز بحوث السلمية على محصولي التريتكالي و السيسبان ضمن دورة زراعية، بالتعاون بين المركز العربي (أكساد) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعي ة خلال موسمي 2015 و 2016، بتصميم القطع المنشقة، حيث تضمنت طريقتين من طرائق الري (تنقيط، و سطحي)، و نوعيتين من مياه الري (مياه جوفية FW، و مياه صرف صحي معالجة TWW)، حيث بلغ مجموع المعاملات أربع، و ثلاثة مكررات لكل معاملة. حللت التربة و المياه قبل الزراعة.
أجريت الدراسة على كرم شجيراته بعمر 17 سنة عند بدء الدراسة مزروع بصنفين (حلواني، بيتموني). و درست معاملتان للري الناقص (80%, 60%) إضافة للشاهد (ري كامل) بمعدل ثلاثة مكررات للمعاملة, و طبقت تقنية الري بالتنقيط (خط ري لكل صف شجيرات و ثمان نقاطات لكل شجي رة), و قورن تأثير المعاملات المائية في كمية الإنتاج و نسبة السكر في الثمار.
أجريت تجربة ضمن ظروف منطقة الاستقرار الثانية في محطة بحوث صربايا في حلب, التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سوريا خلال الموسم 2011-2012. هدف البحث إلى تقييم استجابة أصناف مختلفة من العدس للري التكميلي. صممت التجربة بطريقة القطع المنشقة بثلاثة مكررات, حيث تم تطبيق معاملتين مائيتين, معاملة للري التكميلي (R) و معاملة بدون ري تكميلي (R0) على 3 أصناف من العدس هي: إدلب1 (D1) و إدلب2 (D2) و إدلب3 (D3). أظهرت النتائج تفوق R على R0 معنوياً عند مستوى ثقة 5% من حيث الانتاجية من البذور و القش و وزن ال100 بذرة, و كانت الفروقات معنوية عند تطبيق R0 حيث كان الصنف الأعلى معنوياً D3 من حيث الانتاجية من البذور و الانتاجية من القش و D2 في مجال وزن ال 100 بذرة. أما عند تطبيق R فقد كانت الفروقات معنوية من حيث الانتاجية من البذور (الصنف الأعلى معنوياً D3) و وزن ال100 بذرة (الصنف الأعلى معنوياً D2), بينما لم يكن هناك فروقات معنوية من حيث القش. لم يكن هناك تفاعل بين المعاملة المائية و الصنف من حيث الانتاجية من البذور و وزن ال100 بذرة بينما كان هناك تفاعل من حيث القش.
نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء لدراسة تأثير الري الناقص في نمو غراس أربعة طرز من أصول التفاح البذرية لاختبار قدرتها على تحمل ظروف الجفاف، و لا سيما في ظل نقص مصادر المياه و انحباس الأمطار. استخدم مستويان من الري: %100 من الاح تياج المائي (شاهد) و %75 من الاحتياج المائي (معاملة ثانية)، و درس طول الطرود، و عدد الأوراق، و طول و عرض الورقة، و توزع المجموعة الجذرية في التربة، و حسب الاحتياج الكلي من مياه الري و الاستهلاك المائي عند كل مستوى ري. دلت النتائج على تأثير الري عند مستوى %75 من السعة الحقلية على قصر طول الطرود و انخفاض عدد الأوراق و مساحتها في جميع الطرز المدروسة، و ازداد تعمق الجذور بالمقارنة مع مستوى الري %100 من السعة الحقلية استجابة لظروف نقص ماء الري، و اختلفت الطرز المدروسة فيما بينها من حيث قوة النمو، إذ تفوق الطرازان C و S2 على الطرازين A و B.
يهدف البحث إلى تحديد الاحتياج المائي لنبات الفليفلة باستخدام تقنيات الري بالتنقيط، و الري بالميكروجيت (رذاذ خفيف)، و الري بالرذاذ (رش)، و الري السطحي (خطوط)، و قد تم الحصول على النتائج التالية: لم يتم الري خلال شهري آذار و نيسان و الثلث الأول من أيا ر حيث كانت كمية الأمطار الفعالة اكبر من الاحتياج المائي للنبات. بلغت كفاءة الري لنظم الري المستخدمة (تنقيط، ميكروجيت، رذاذ، سطحي) كما يلي: 0.921 -0.886 - 0.869 – 0.70 على التوالي. بلغ متوسط احتياج النبات الحقيقي اليومي من مياه الري خلال فترة الري بالنسبة لنظم الري المستخدمة (تنقيط، ميكروجيت، رذاذ، سطحي) كما يلي: ( 1.084-1.132 -1.152 -1.426) ليتر/يوم على التوالي. بما أن الري السطحي هو الشاهد فقد بينت النتائج انه يمكن توفير كمية من المياه في الهكتار الواحد خلال فترة الري مقدارها 3595 م3 باستخدام الري بالتنقيط، و توفير 3222 م3 عند الري بالميكروجيت، و توفير 2858 م3 عند الري بالرذاذ. بلغت كمية الإنتاج (كغ/م2) وفق المساحة المخصصة لكل نظام ري (التنقيط، الميكروجيت، الرذاذ، السطحي) وفق التالي: 3995- 3389- 3315- 2910 على التوالي.
أجريت الدراسة خلال عام 2011 على أشجار حمضيات بعمر (6) سنوات من صنف (Washington navel 141) و شملت أربع معاملات بثلاث مكررات لكل معاملة, بينت النتائج ما يأتي: · تفوق كافة معاملات الري بالمياه المعالجة على معاملة الشاهد في عدد النموات الخضرية الحديثة و في متوسط أطوالها. · أدى الري بمياه مختلطة (بنسبة 50%مياه صرف صحي معالجة + %50مياه آبار) إلى زيادة في عدد النموات الإثمارية المتشكلة, إذ بلغ (5. 37) متفوقة معنوياً على بقية المعاملات. · أَثَّرَ الريُّ بمياه صرف صحي معالجة بشكل واضح في متوسط وزن الثمرة,إذ بلغ (308.3) غ في المعاملة الثانية (الري بمياه مختلطة بنسبة 50% مياه صرف صحي معالجة + %50مياه آبار) و (299.7) غ في المعاملة الثالثة (الري بمياه مختلطة بنسبة 75% مياه صرف صحي معالجة + %25مياه آبار) اللتين تفوقتا معنوياً على معاملتي الشاهد و الرابعة (الري بمياه معالجة فقط). · أدى الري بمياه مختلطة (بنسبة %50 مياه صرف صحي معالجة +%50 مياه عادية) إلى ازدياد معنوي للإنتاج إذ بلغ (28. 9) كغ مقارنة مع الشاهد (15.3). · أَثَّرَ الريُّ بمياه صرف صحي معالجة إيجابياً في نوعية الثمار, إذ تفوقت المعاملتان الثالثة و الثانية معنوياً في محتوى الثمار من السكريات الكلية (%) و من% للمواد الصلبة الذائبة الكلية، كما ازداد معامل نضج الثمار معنوياً في هاتين المعاملتين على بقية المعاملات,في حين خَفَّضَ الري بمياه صرف صحي معالجة معنوياً من محتوى الثمار من الحموضة الكلية (T.A%).
أجريت هذه الدراسة لتحديد الطور الفينولوجي الأكثر استجابة للري التكميلي للقمح القاسي فـي منطقـة الاستقرار الأولى، حيث تضمنت ست معاملات مياه مختلفة فضلاً عن الشاهد المطري و هي: 1 - من الزراعة و حتى اكتمال الإنبات، 2 - من الزراعة و حتى الإشطاء، 3 - مـ ن الزراعـة و حتى بـدء الإسبال (الحبل)، 4 - من الزراعة و حتى الإزهار، 5 - من الزراعة و حتى انتهاء الطور اللبني، 6 - رية إنبـات + ري خلال الطور اللبني. و كررت التجربة في أربعة قطاعات مدة ثلاثة مواسم من 2002 إلى 2005 كانـت نتـائج أول موسـمين كالآتي: أ- استبعدت المعاملة 3 بسبب هطول الأمطار و توافر الرطوبة في التربة خلال تلك المرحلة من حياة النبات. ب– تفوقت كل من المعاملتين 5 و 6 معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد المطري، من حيث المـردود و وزن الألف حبة و كفاءة استخدام المياه. – أعطت المعاملتان 5 ، 6 أعلى نسبة من الأرباح مقارنة مع باقي المعاملات، فـي حـين كـان الشـاهد المطري خاسراً. – كانت النتائج متباينة ما بين المواسم و ذلك لتباين الظروف البيئية من حرارة و أمطار خلال هذه المواسم و تأثيرها في محصول القمح.
تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة الصادرة عن محطة معالجة عدرا في ري جزء من الأراضـي الزراعية في غوطة دمشق الشرقية بعد نقلها عبر مجموعة من الأقنية المنجزة لهذه الغايـة شـكل, و تشكّل الأراضي المروية بهذه المياه منطقة الدراسة الرئيسة لهذا البحث، و التي تبلغ مـساحتها 18000 هكتار بالإضافة إلى المناطق الأخرى المجاورة لها بهدف المقارنة. تعد هذه المنطقة من أكثر المناطق المتأثّرة بالنشاط الزراعي و الصناعي و النمو الـسكاني المتزايـد، نظراً لما تتمتع به من موارد طبيعية من جهة و وقوعها إلى جانب العاصمة دمشق من جهة أخرى، و قـد قدر حجم مياه الصرف الصحي الواردة إلى المحطة بكمية وسطية قدرها485000م مكعب / يوم. و بذلك يعد مشروع الصرف الصحي و ما سينتج عنه من مياه معالجة تستخدم للري في هذه المنطقة من المـشاريع المهمة التي تهدف إلى تأمين مورد مائي إضافي إلى تلك المنطقة التي ازداد فيها الطلب على الماء مقابل تناقص الموارد المائية الذي شكّلت سنوات الجفاف السابقة أحد أهم أسبابه. و من هنا فقد هدف هذا البحث إلى الوقوف على التغيرات النوعية الحاصلة للمياه الجوفية في مناطق الغوطة الشرقية المتأثّرة بالري بالمياه العادمة المعالجة. و ذلك من خلال رصد تغيـرات نوعيـة الميـاه الجوفية عبر شبكة من الآبار و معالجة نتائج هذه التحاليل من خلال إسقاطها بشكل خرائط و دياغرامات أو منحنيات و من ثم مقارنتها مع معطيات المناطق الأخرى المجاورة و استقراء التغيرات الحاصلة و التوصـل إلى معرفة مدى تأثير الري بهذه المياه في نوعية المياه الجوفية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا