تعاني خدمة الطاقة الكهربائية في الجمهورية العربية السورية من العديد من الصعوبات الناتجة عن نقص الموارد (الفيول) بالإضافة إلى التخريب الذي تعرضت له العديد من مراكز التوليد من قبل المجموعات الإرهابية، ترافق ذلك مع حصار جائر تعرضت له بلدنا أدى إلى تخفيض
كميات وقود التشغيل الذي تزود به محطات التوليد, وقد تسبب كل ماسبق إلى تطبيق برامج التقنين في المحافظات وفقاً لاستهلاك تلك المحافظات ومراكز الإنتاج الموجودة فيها (مصانع، مراكز ضخ، مستشفيات وعدد السكان).
كما يتطلب التنبؤ باستهلاك الطاقة الكهربائية معرفة كميات الاستهلاك اليومية وأوقات الاستهلاك وغيرها من العوامل المؤثرة والتي تشكل كميات كبيرة من البيانات [1]. ولا يزال التنبؤ الدقيق بالحمل الكهربائي يمثل مهمة صعبة بسبب العديد من المشاكل مثل الطابع غير الخطي للسلسلة الزمنية أو الأنماط الموسمية التي يعرضها، والتي تستغرق وقتاً كبيراً كما تؤثر على دقة الأداء في التنبؤ. يمكن تحسين العملية باستخدام شبكاتRNN . [2] بدايةً، تم تحديد الاستهلاك المثالي والمناسب للمنطقة ومقارنته مع الانتاج وإمكانية تمرير الفائض لعمليات احتياطية أخرى أو تزويد مراكز الانتاج بالفائض الذي يمكن الحصول عليه من خلال عملية التنبؤ السابقة.
كما تم استخدام الشبكات العصبية التكرارية RNN (Recurrent Neural Network) وهي عبارة عن سلاسل زمنية تعتمد على تسلسل البيانات وفقاً لدلائل زمنية وقدرتها على التنبؤ بالقيم المستقبلية اعتماداً على البيانات السابقة. ثم تم مقارنة أداء تلك الشبكات مع شبكات DNN (Dense Neural Network) للحصول على تنبؤ مستقبلي أمثل قابل لخدمة وزارة الكهرباء في الجمهورية العربية السورية وحل مشكلة التنبؤ بالحمل الكهربائي بالمقارنة مع الدراسات السابقة.
تم أيضاً اعتماد طريقة التقسيم المتتالي القائم على الوقت، والتي لها القدرة على العمل بصورة أعلى دقة بالنسبة للبيانات ذات العينات العشوائية. وبالنسبة لحالات انخفاض تنظيم البيانات الساعية لاستهلاك القدرة الكهربائية، يمكن لنا أخذ عينات لمجموعة من البيانات بالنسبة للزمن وأخذ 20 بالمئة من البيانات على سبيل المثال كعينات تدريب واختبار.
بناءً على قيم التنبؤ الناتجة عن هذه الدراسة يتم العمل على توزيع الطاقة الكهربائية بالشكل الأنسب وبما يتوافق مع أهمية الاستخدام الأعلى.
يعد تخزين الطاقة الحرارية بالطريقة الكامنة إحدى الطرق الاقتصادية لتحقيق ترشيد
استيهلاك الطاقة في المباني و تأمين شروط الراحة.
تم في هذا البحث دراسة تأثير استخدام ألواح من المواد متغيرة الطور في هيكل شقة
سكنية تقع في مدينة حمص باستخدام برنامج النمذ
جة و المحاكاة PCM Express.
حيث تم اختيار ألواح PCM لها درجة حرارة تحول طوري مساوية لدرجة الحرارة التصميمية الداخلية
ركبت على الوجه الداخلي للجدران و السقف.
في هذا البحث تم تصميم علبة سرعة وفق مرحلتي نقل فلكيتين و عدة مراحل غير فلكية
لتدوير مبنى مؤلف من أربع طوابق في مدينة حمص مع المحافظة على الدوران النسبي بين
الطوابق و دراسة النواة المعدنية و الجملة الانشائية للمبنى لحساب الاستطاعة المطلوبة من
المحر
ك اللازم لتدوير كل طابق على انفراد و حساب المدحرجات و المسننات و المحاور
اللازمة ، و من ثم دراسة اثر تدوير المبنى في ترشيد استهلاك الطاقة.
يتم تخزين الطاقة الحرارية في هيكل البناء بشكل كامن باستخدام مواد ذات درجة حرارة
تحول طوري منخفضة تسمى المواد متغيرة الطور.
تم في هذا البحث إجراء دراسة رياضية تحليلية لألواح المواد متغيرة الطور بالاعتماد
على محاكاة السلوك الحراري لها حيت تم تحديد ا
لمعادلات الناظمة لعملية انتقال الحرارة
ضمن الألواح عند تغير حالتها الطورية و تم تشكيل الموديل الرياضي اللازم، كما تم إنشاء
النموذج اللابعدي الخاص للألواح عند استخدامها كطبقة فعالة في هيكل البناء.
تم في هذا البحث إجراء دراسة رياضية تحليلية لألواح المواد متغيرة الطور PCM wallboards
بالاعتماد على محاكاة السلوك الحراري لها حيث تم تحديد المعادلات
الناظمة لعملية انتقال الحرارة ضمن الألواح عند تغير حالتها الطورية و تم تشكيل الموديل
الرياضي اللاز
م و إنشاء نموذج للوح المادة متغيرة الطور و تم استخدام النموذج لمحاكاة
السلوك الحراري لعدة بُنى مختلفة للجدار (لوح مفرد لمادة متغيرة الطور، لوح مادة متغيرة
الطور مع طبقة عازل حراراي، لوح مادة متغيرة الطور مع بلوك اسمنتي).
نركز في هذا البحث على أنواع الهوردي المستخدم في البناء و نقارن حراريا
بشكل نظري بين أشكاله المختلفة الموجودة في السوق المحلية, و أخيرا سنقترح شكل جديد للهوردي بشكل يؤمن العزل الأمثل دون الزيادة في الوزن.
تعرّف هذه المقالة بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة بأشكالها كافة من أجل تحقيق معايير التنمية المستدامة
و الحد من أخطار التلوث البيئي المدمرة. و قد تناولنا فيها بصورة عامة الإجراءات و التشريعات الواجب
اتخاذها لإدارة الطلب على مصادر الطاقة المتاحة، و وسائ
ل تحسين كفاءة اسـتخدامها فـي مختلـف
القطاعات الإنتاجية و الفعاليات البشرية.
إننا نأمل أن تعمل هذه المقالة على تأكيد الوعي المشترك لمثل هذه المسائل الحيوية التي تتعلق بنمـو
المجتمع و ازدهاره. و أن تكون في الوقت نفسه عاملا" محرضا" لجميع الهيئات و المختصين، كل في مجال
عمله، لدراسات أعمق و تطبيقات أشمل، وفق مقولة:
طاقة أقل لمنتج أجود و بيئة آمنة