ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دُرست خلايا الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب من حيث توليد الطاقة الكهربائية ومعالجة المياه. وبهدف تصميم خلية الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب (Sediment Microbial Fuel Cell) (SMFC)، أُحضرت الرواسب من سرير نهر الصنوبر، حيث جرى توصيفها لبيان المحتوى العضو ي وعناصر التغذية فيها. زودت الخلية بمنظومة تهوية سطحية، وبدأ العمل فيها. حيث تمت مراقبة مؤشرات التيار الكهربائي ومؤشرات تلوث المياه بمرور الزمن. لاحقاً تم تغيير نمط التهوية وأُجريت القياسات السابقة لتوليد الكهرباء، ومؤشرات تلوث المياه، وتمت مقارنتها مع المرحلة السابقة. أظهرت نتائج النمط الأول من التهوية أنّ القيمة العظمى لتيار الدارة القصيرة [Short Circuit Current (ISC)] بلغت (0.905) mA، بينما بلغت القيمة العظمى لجهد الدارة المفتوحة [[Open Circuit Voltage (VOC) (0.390) V. في حين لوحظ ارتفاع في قيم التيار والجهد الكهربائي في النمط الثاني من التهوية، حيث بلغت القيمة العظمى لتيار الدارة القصيرة (1.240) mA، والقيمة العظمى لجهد الدارة المفتوحة (0.430) V. عند وصل الدارة إلى مقاومة خارجية R= 100 Ω، بلغت شدة التيار الكهربائي IR= 0.805 mA، والجهد VR=0.084 V، وبلغت كثافة التيار الناتج (3.18) mA/m2، وكثافة الطاقة (0.269) mW/m2. بالنسبة لتحاليل المياه فقد لوحظ ارتفاع في قيم الـ pH التي بلغت (8.90)، كما ارتفعت كفاءة إزالة الـ COD والـفوسفات والنترات والأملاح المنحلة الكلية، حيث بلغت: 72.11%، 62.70%، 35.60%، 30.61%، على الترتيب.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية. وتُستثمَر معظم أراضيه بشكل كثيف بزراعة المحاصيل المختلفة، التي تروى بوساطة شبكات الري المؤلفة من أقنية وأخاديد ترابية. يهدف البحث إلى تقييم ملوحة الترب ا لزراعية والمياه الجوفية الحرة، عن طريق إجراء مسوحات حقلية للترب الزراعية بآفاق تبدأ من سطح الأرض حتى عمق 200سم، وإجراء التحاليل الكيميائية التفصلية للمياه الحرة وتقييم نوعيتها. وذلك بغرض تحديد المناطق المتملحة ودرجة ملوحتها. تمتاز ملوحة التربة الزراعية في القطاع السابع بأنها سلفاتية - كلوريدية وبدرجة أقل كلوريدية -سلفاتية وكلوريدية، تصنّف بأنها غير متملحة – قليلة التملح، وبدرجة أقل متوسطة الملوحة إلى شديدة التملح جداً وشديدة التملح. وتتراوح ملوحة المياه الجوفية الحرة بين 1,3 – 28,5 غرام/ليتر. وتصنّف بأنها كلوريدية سلفاتية – مغنيزية كلسية، وقد تكون أحياناً سلفاتية كلوريدية – كلسية مغنيزية. يوصي البحث بدراسة وتحديد احتياجات الغسيل للمناطق المتملحة، إما من واقع التجربة الفعلية أو اختيار أنسب المعادلات التجريبية.
المياه الجوفية هي خزان احتياطي و استراتيجي للمياه العذبة المخزنة و تمثل أهم مصدر لمياه الشرب في العديد من بلدان العالم، تتعرض المياه الجوفية إلى العديد من الملوثات الناتجة عن مصادر متنوعة و من أهمها الملوثات الناجمة عن النشاطات الزراعية و الحضرية و ا لتي أصبحت اليوم مشكلة عالمية. يهدف البحث إلى دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للمياه الجوفية في منطقة سهل جبلة في اللاذقية، من خلال قطف عينات من المياه الجوفية من منطقة الدراسة و قياس بعض البارامترات الفيزيائية و الكيميائية فيها (درجة الحرارة، العكارة، الناقلية الكهربائية، pH، الفلور، الكلور، النترات، النتريت، الكبريتات). أظهرت النتائج أن درجة حرارة المياه الجوفية و ناقليتها و pH تقع ضمن الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب، بالمقابل تجاوزت قيم بعض الشوارد الحد المسموح به، مثل النترات التي وصل تركيزها إلى 177mg/l، مما يشير إلى وجود بعض مؤثرات تلوث هذه المصادر المائية بهذه المادة.
تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور، و بالتالي التخفيف من الكلفة الإجمالية للمشروع. تقع المنطقة المدروسة ضمن سهل السن (الجزء الجنوبي من سهل جبلة)، تنتشر في المنطقة المدروسة طبقة مياه حرة، تتراوح سماكتها بين 1m و30 m. اعتمدت الدراسة على البيانات المتعلقة بالعمود الليتولوجي، و سماكة التربة و نوعها في 339 بئراً. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد أفضل توزيع مكاني للخصائص الهيدروجيولوجية باستخدام طرائق "الإحصاء المكاني" Geostatistical Analysis. يهدف البحث إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية، و سماكتها الفعالة، باستخدام طريقتي الإحصاء المكاني (Kriging,IDW) للبارامترات الهيدروجيولوجية في الجزء الجنوبي من سهل جبلة.
يهدف هذا البحث إلى استخدام مصدر طاقة حراري للتدفئة و تسخين المياه بطريقة ميكانيكية و ذلك باستخدام مولد حراري دوار لا ينتج عنه غازات ضارة للبيئة . يتميز المولد الحراري بمواصفات عالية من حيث انتاج الحرارة و سرعة الاستجابة و السهولة في الاستثمار و ذات ك لفة اقتصادية قليلة. في هذا البحث تم تصميم مخطط لتوضع المولد الحراري الدوار في منظومة تدفئة محلية و لمنظومة تأمين المياه الساخنة للحمامات و المطابخ و الغسيل و الصناعات الغذائية و غير ذلك . تبين المخططات أنه في حال استخدام مولد حراري دوار يتم التوفير في أغلب تجهيزات التدفئة التقليدية و تسخين المياه خاصة المرجل و الحراق و المدخنة التي تقوم بطرح الغازات الناتجة عن احتراق الوقود الملوثة للبيئة و بالتالي فهي اقتصادية و صديقة للبيئة .
التلوث مشكلة هامة تعاني منها المجتمعات الحديثة و وجود الملوثات في الموارد المائية و خاصة العذبة يجعل منها مشكلة خطرة و محددة للنمو و الحياة. يهدف البحث إلى تقييم مدى صلاحية مصادر المياه الجوفية للشرب و مقارنتها مع المواصفات القياسية السورية المعتمدة في هذا المجال و كذلك حساب مؤشر الجودة لها ( مؤشر الجودة الكندي ) حيث أجريت تحاليل دورية فيزيائية و كيميائية و بيولوجية لعينات المياه المأخوذة من نقاط الاعتيان المحددة في المنطقة المدروسة على مدار عام كامل بدءا من شهر نيسان 2017 و حتى شهر آذار 2018تم خلاله قياس ( الناقلية الكهربائية – العكارة - القساوة الكلية - الأمونيوم– النتريت – النترات- الفوسفات – الكبريتات- الكوليفورم الكلي – الكوليفورم البرازي –الإيشريشيا كولي E-COLi).
تركت الأزمة على سورية آثاراً جمّة، تركت أثرها على جميع المحافظات السورية، حيث عانت خلالها لسنوات عديدة، انعكست نتائجها على الواقع الاقتصادي و الخدمي للسكان. يعد قطاع المياه من القطاعات التي طالتها آثار هذه الأزمة من قطع المياه لتضرر شبكات المياه و تو قف عمل الكثير من محطات الضخ الرئيسية و الآبار و كذلك شبكات الصرف الصحي. هَدفَ البحث إلى تحديد نسب تضرر شبكة المياه في محافظة حمص من خلال إظهار نسبة تغطية شبكة المياه بالإضافة لتحديد نسبة تغطية شبكة الصرف الصحي و كذلك مستوى إدارة النفايات الصلبة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و ذلك بناء على البيانات الوصفية التي تم جمعها من خلال الزيارات الميدانية المنتظمة و استمارة المعلومات مع السكان و بالاعتماد على بيانات و تقارير من المنظمات الانسانية و الجمعيات الوطنية و المؤسسات الحكومية. بينت النتائج انخفاض نسب التغطية بشبكات المياه و الصرف الصحي في محافظة حمص عند الخروج من مراكز النواحي في حين أنها شبه معدومة في التجمعات السكنية في النواحي الجنوبية و الشرقية لمحافظة حمص (القريتين، صدد، مهين، الفرقلس، الرقاما، حسياء)، و أن النسبة العظمى من السكان القاطنين في التجمعات السكنية الواقعة في شرق المحافظة يعتمدون على مياه الصهاريج (بنسبة تصل إلى أكثر من خمسين بالمئة من السكان). أدى توقف خدمات البلديات و تعطل آليات النظافة إلى تراكم النفايات ضمن العديد من المناطق، حيث أن معظم التجمعات السكانية في المحافظة يترواح فيها مستوى إدارة النفايات من سيئ إلى متوسط، أي لا تقوم البلديات بجمع النفايات فيها أو تقوم بجمعها و بإلقائها داخل المدينة مما هدد بانتشار الأمراض و الأوبئة.
أُجرِيت الدراسة للكشف عن الديدان الخيطية Nematoda المتطفلة في الجهاز الهضمي لأسماك الغريبة الرملية ( Siganus rivulatus (Forsskal and Niebuhr, 1775 في المياه الشاطئية لمحافظة اللاذقية، و تقصي تأثير عددٍ من المؤشرات البيئية على انتشار الطفيليات.
تمت دراسة الحالة الجرثومية لعينات من مياه جوفية من محافظة حمص، لتحديد حمولتها الجرثومية، حيث جمعت 28 عينة من مناطق مختلفة، شملت مناطق من الريف الغربي و الشمالي و الشرقي للمحافظة، في الفترة ما بين آذار و تموز 2017 ، حيث قطفت في عبوات زجاجية عقيمة ب عد جريان الماء مدة 5 دقائق، و أرسلت للتحليل أرفقت مرفقة بقاعدة بيانات خاصة لكل عينة.
تم في هذا البحث تحضير عدة عينات من أكسيد السيليسيوم على شكل ايروجل وكسيروجل بدءاً من مواد أولية مختلفة وباعتماد طرق مختلفة للتجفيف . حيث حضر جزء من العينات باستخدام سيليكات الصوديوم المائية ( الماء الزجاجي ) ( Na2SiO3) كمادة أولية وهي مادة اقتصادية ر خيصة الثمن بينما حضرت العينات الباقية باستخدام تترا إيتوكسي سيلان ( TEOS ) أجريت على بعض هذه العينات عملية تعديل سطحي قبل التجفيف باستخدام تري ميتيل كلوروسيلان وهو مترفع الثمن ( TMCS ) وذلك من خلال استبدال مجموعات السيلانول السطحية ( Si-OH ) بالإلكيل . اما العينات الباقي حضرت دون إجراء التعديل السطحي فنجحنا في الحصول على أيروجيل بتكلفة تحضير منخفضة أكثر وخصائص قريبة جداً من العينات المُحضرة بالتعديل السطحي .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا