ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تضمن كتاب السياسة عند أرسطو معظم أفكاره السياسية , فقد بنى فكره و تحليليه على النطاق المحدد لدولة المدينة . و قد وصف المواطن فيها مؤكداً ضرورة إيجاد توازن بين الحرية و السلطة في المدينة الدولة ، و عالج فكرة السيادة في الدولة و اقترب من مبدأ فصل السل طات مع تحليله الواقعي للحكومات القائمة, و توضيحه للقوانين التي تحكم الظواهر السياسية، و تعرضه للثورات كظاهرة عامة يمكن أن تتحقق في أيّ مجتمع و في أيّ نظام سياسي مع ضرورة التفرقة بين الثورة و المشاكل السياسية الصغيرة و الانتفاضات السياسية البسيطة التي تمرّ عَرضاً، و إعطائه مُرشداً لكيفية التغلب على إمكانية قيامها, مع تناوله لاتجاهات الحكومات المختلفة . و تجدر الإشارة إلى أن السياسة النظرية التي صاغتها عبقرية أرسطو مازالت إلى يومنا هذا تعاني من المشكلات نفسها التي عانتها من أول دورٍ من أدوارها.
تحاول الدراسة البحث في واقع المسؤولية الوطنية لدى عينة من المواطنين السوريين في ظل خصوصية ما يجري في الواقع الاجتماعي السوري، من أحداث اجتماعية، و سياسية، و اقتصادية، و ثقافية تتطَّلب من المواطن أن يترجم اتجاهه إزاء وطنه في سلوك يعبر عن مسؤوليته اتجا هه، سواء بالسلب أو الإيجاب، و لهذا رصد البحث على المستوى النظري العلاقة بين المسؤولية الوطنية و بعض المتغيرات، كالعلاقة بين ذات المواطن و موضوع مسؤوليته الوطنية، و علاقتها بدرجة إشباع حاجاته، و علاقتها بالثقافة المجتمعية و بمؤسسات تنشئتها الاجتماعية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا