ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يشكل داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة في سوريا, نظرا للانتشار الواسع لطفيليات الليشمانية المدارية, و صعوبة السيطرة على مخازن الطفيلي, و كذلك عدم وجود أدوية فعالة و آمنة في آن معاً. و نظرا لقلة الدراسات التي تتناول جينوم الليشمانية المدارية, قمنا في هذه الدراسة بتحري وجود جينSW3 gene SW في جينوم طفيلي الليشمانية المدارية.
في هذه الدراسة قمنا بدراسة التعبير الجيني عن P27 في الشكل المشيقي لليشمانية المدارية بواسطة تقانة Reverse Transcriptase Polymerase Chain RT-PCR) Reaction) مستخدمين زوجاً من المشارع النوعية التي تم تصميمها يدوياً بالاعتماد على تسلسل هذه الجين في الأنواع الأخرى من الليشمانية بعد تحديد و معرفة المناطق المصانة من التسلسل، و أظهرت النتائج إثبات تواجد جين P27 في جينوم الليشمانية المدارية إلى جانب وجود تعبير جيني لها في الشكل المشيقي.
تم في هذه الدراسة استخلاص DNA من شرائح التجري المجهري عن الإصابة بداء الليشمانية. استخدمت ثلاث طرائق لاستخلاص DNA الأولى باستخدام محاليل ملحية جاهزة Promega Kit و الثانية تقليدية و الثالثة تعتمد استخدام أعمدة مزودة بأغشية من مادة سيليكاجيل طريقة Qia gen.
يشكل داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة في سوريا, نظرا للانتشار الواسع لطفيليات الليشمانية المدارية, و صعوبة السيطرة على مخازن الطفيلي, و كذلك عدم وجود أدوية فعالة و آمنة في آن معاً. و نظرا لقلة الدراسات التي تتناول جينوم الليشمانية المدارية, قمنا في هذه الدراسة بتحري وجود جين بروتين الصدمة الحرارية 20 Heat shock) hsp20) protein 20 في جينوم طفيلي الليشمانية المدارية.
تحوي الفلورا السورية عدة أنواع تابعة لجنس الطيون Inula إلا أنه لم تنشر على حد علمنا أية دراسة علمية متكاملة عن أنواع الطيون وعن نوع الطيون الدبق خاصة لذلك فقد كان من الضروري إلقاء الضوء على هذا النوع الهام المنتشر في البيئة السورية
تعد الليشمانية الجلدية من أكثر أشكال الليشمانية شيوعا ،كما أنها مرض مستوطن في سورية، و على الرغم من الجهود الكبيرة لمكافحة المرض ما يزال الوقوع السنوي عاليا. و علاوة على ذلك فإن السياحة، و الهجرة و انتشار مرض عوز المناعة المكتسب (الایدز) كلها عوامل تعمل على انتشار المرض إلى مناطق جديدة حول العالم. حديثا اقترحت الدراسات بأن التعدد الشكلي في مورثات (جينات) السيتوكينات قد يسهم في المقاومة أو الاستعداد للعديد من الأمراض و منها الليشمانية .
حاولنا من خلال هذه الدراسة المقارنة بين حساسية و نوعية اختبار شرائح rK39 و اختبار التـراص المباشر في تقصي وجود داء الليشمانية الحشوي في بعض القرى الموبوءة في جنوب سـورية، و ذلـك لاعتماد الاختبار الأفضل و الأسهل في الدراسات الوبائية كمؤشر لتقصي وجود هذا الداء ليس فقـط لـدى الأشخاص العرضيين (يبدون أعراضاً مرضية) و إنما لدى الأشخاص اللاعرضيين (لا يبدون أي عـرض مرضي) و المشكوك بهم عن طريق الكشف عن وجود الأضداد النوعية في مصولهم ليصار إلى معـالجتهم بشكل سريع و مبكر.
حاولنا من خلال هذه الدراسة الأولية في سورية، تسليط الضوء علـى إمكانيـة اسـتخدام اختبـار المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) في الكشف عن أضداد الليشمانية الجلدية في مصول المصابين أو المشكوك بإصابتهم لدعم الطرائق التقليدية (فحص مجهري مباشر و استنبات) المستخدمة فـي تـشخيص الإصابة بداء الليشمانية الجلدي نظراً لأن حساسية هذا الاختبار و نوعيته مرتفعتان. فلدى إجراء اختبـار الإليزا على 270 حالة مأخوذة من مشفى الأمراض الجلدية و الزهرية – جامعة دمشق، حصلنا على 250 عينة إيجابية أي بنسبة 5.92 % بالمقارنة مع عدد العينات الإيجابية التي تم تشخيصها بالطرائق التقليدية و التي بلغ عددها 225 حالة أي بنسبة 3.83 % في حين كانت نتيجة اختبار الإليزا المطبق على المصول الشاهدة (20 مصلاً) سالبة.
تم من خلال هذا البحث دراسة ٤١٥ حالة راجعت مشفى الجلدية بجامعة دمشق و العيادات الشاملة في مدينة دمشق من بداية شهر شباط ٢٠٠١ حتى نهاية شهر شباط ٢٠٠٢ حيث بلغت أعلى نسبة لعدد الإصابات المسجلة في مدينة دمشق و ريفها (٩٠ %) و لدى إجراء الفحص المجهري المبا شر لوحظت العناصر الطفيلية عديمة السوط في ٢٧١ حالة و ازداد عدد الحالات الإيجابية إلى ٣٦٤ حالة لدى إجراء الاستنبات على الوسط الصنعي .N.N.N مما يؤكد ضرورة إجراء كلا الاختبارين لحسم سلبية التشخيص أو إيجابيته.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا