ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ هذا البحث خلال السنوات الثلاث بدءا من العام 2011 في المنطقة الساحلية "اللاذقية و طرطوس". تم تتبع دراسة انجراف التربة لثمانية مواقع متباعدة في المنطقة الساحلية، و متدرجة في درجة انحدارها بدءا من 10% و حتى 45%، كما تم دراسة كل موقع من المواقع الثم انية تحت المنظومات الثلاث "غابات – غابات محروقة – تربة مزروعة". إن النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى خطورة الانجراف المائي التي تتعرض له أتربة المنطقة الساحلية لاسيما في الانحدارات التي تزيد عن 15%. بلغ الانجراف أرقاماً مخيفة فقد تراوحت كميتهبين 32.5 طن/هكتار عند انحدار 10% و 165 طن/هكتار عند انحدار 45% في المنظومة الزراعية (حيث سطح التربة شبه عارٍ) هذه الكميات تراوحت بين 9 و 56.5 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات المحروقة و بين 1.4 و 15 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات. كما أن الجريان السطحي لمياه الأمطار قد تراوحت نسبته المئوية بين 24 و 59.20 في المنظومة الزراعية مقابل 6.8 و 32.8 في منظومات الغابات المحروقة، و أخيراً بين 2.9 و 16.8 في منظومة الغابات.
تم جمع و دراسة /5/ أنواع من جنس القبأ Poa التابع للفصيلة الكلئية Poaceae في محافظة اللاذقية هي : P. annua ، P.infirma ، P. pratensis ، P. bulbosa، P. nemoralis . تضمنت الدراسة وضع قاعدة بيانات للصفات الشكلية التي شملت الشكل العام للنبات، الأوراق، ال لسين، تركيب النورة ، السنيبلة، الزهرة، و الصفات الشكلية الدقيقة التي شملت بدورها تركيب بشرة السطح السفلي للورقة و اختلاف تركيب المنطقتين الضلعية و بين الضلعية لدى لأنواع الخمسة، بالإضافة إلى دراسة حبات الطلع و التي أوضحت تجانسها شكلياً مع اختلاف بسيط في الأبعاد، ثم رُبطت نتائج قاعدة البيانات الناتجة باستخدام البرنامج الإحصائي Statistica للحصول على مخطط شجري dendrogram يوضح درجة القرابة بين الأنواع الخمسة ، أظهر المخطط تقارب النوعين الحوليين P. annua ، P.infirma لارتباطهما معاً بعنقود و انفراد كل نوع من الأنواع الثلاثة الأخرى المعمرة بعنقود و كان النوع الأقرب للنوعين الحوليين هو P. nemoralis .
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف ي شهر تشرين الأول من عام 2009. تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها. أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
تتبع أهمية هذه التقانة الحديثة ( الاستشعار عن بعد ) من كونها تسمح بتقدير المخزون الخشبي من خلال معرفة فيمة مؤشر الـ NDVI , مما يقلل من التكلفة العالية والجهد الكبير التي تحتاج إليها القياسات الحراجية التقليدية .
تغطي غابات الصنوبر البروتي 67.87% من محمية الفرنلق, و تقدم موائل متنوعة للحياة البرية و خاصة الطيور. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أنواع الطيور التي تستخدم هذا الطراز من الغابات و علاقتها بخصائص النبت. تم تسجيل 63 نوعاً من الطيور, 9 أنواع منها تسجل للم رة الأولى في الموقع, شكّلت الطيور المقيمة 31.8% من الأنواع المسجلة و شكّلت الجوارح 15,9% منها. أظهرت الدراسة ارتباطاً معنوياً بين الغنى النوعي للطيور و الغنى النوعي النباتي (R=0.558, P=0.007) , و تم وضع موديل رياضي يربط بينهما, كما أظهرت الدراسة أثراً ايجابياً لتغطية طبقة الشجيرات و الغنى النوعي النباتي لهذه الطبقة في كثافة الطيور، و بيّنت الدراسة انخفاض الغنى النوعي للطيور و ازدياد تنوع الجوارح مع الارتفاع عن سطح البحر. كما وجدت الدراسة بأن القرقف الفحمي Parus ater و الصّعـو Troglodytes troglodytes من أكثر الأنواع انتشاراً في الموقع, في حين كان الصغنج Fringilla coelebs و من ثم النقشارة Phylloscopus collybita أكثر الأنواع وفرةً.
تعرف التنمية المستدامة بأنها الإدارة التي تهدف إلى سد احتياجات الأجيال الحالية بما لايعرض للخطر مقدرة الأجيال القادمة على سد احتياجاتها. و جاء في الفصل ٤٠ من جدول أعمال القرن ٢١ دعوة الدول و الهيئات الوطنية و العالمية إلى تطوير مؤشرات التنمية المست دامة. و شرعت هيئة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تنفذ برنامج عمل حول المؤشرات باشتراك العديد من المنظمات الدولية و الحكومية و غيرالحكومية. كما غدا الموضوع هامًا و على جدول أعمال الاتفاقيات الدولية كاتفاقية التنوع البيولوجي التي بدأت بالتعاون مع منظمات دولية و هيئات علمية بالعمل على تطوير معايير و مؤشرات استدامة خاصة بالتنوع البيولوجي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا