ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمت الدراسة على 168 مريضة يعانين من عقم بدئي مشخصات تنظيرياً مع عيار المخزون المبيضي AMH موثق حيث تبين أن معظم هؤلاء المريضات لديهن نقص في المخزون المبيضي AMH. تهدف الدراسة إلى تحديد سبب نقص المخزون المبيضي AMH وذلك بهدف مراعاة أن المرضى المتأخرات با لتشخيص يكّن بمخزون مبيضي قليل واتخاذ قرار طفل الأنبوب يكون متأخرا. بعد 7 أشهر من المعالجة الجراحية التنظيرية بلغت قيم AMH المخزون المبيضي 1,87 نانوغرام \ملم أي بمعدل انخفاض وقدره 26,6 % بالمتوسط وبلغ هذا الانخفاض 34,67 % في حالة البطانوم ثنائي الجانب، و22,33% في حال البطانوم أحادي الجانب. وقد تم لحظ العمر كعامل انذار مستقل لانخفاض AMH وعيارAMH الأولي. يمكن أن يكون السبب المستبطن للترابط الايجابي حيث أن زيادة حجم البطانوم المبيضي تزيد سميتها على المخزون المبيضي وبالتالي يمكن أن يساهم بحث الجريبات الابتدائية PRIOMDIAL وبالتالي يزيد من مستويات AMH
أجري البحث على 60 مريضة من مراجعات قسم التوليد و الأمراض النسائية في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكوى عقم (بدئي أو ثانوي) بين عامي 2011-2013. حيث تم أخذ قصة مرضية مفصلة من الزوجين مع التركيز عند الزوجة على الأعراض السريرية للمبيض متعدد الكيسات (بد انة، و شعرانية، و عدم انتظام الطمث، و العقم) و نفي الأسباب الأخرى للعقم الأنثوية و الذكرية. إضافة إلى معايرة ال Fsh، Lh، التستوسترون الحر، و تصوير بالأمواج فوق الصوتية للرحم و المبيضين. تم إجراء تثقيب للمبيضين بالجراحة التنظيرية و متابعة المرضى لمدة سنة تبين بعدها نجاح الحمل لدى 27 مريضة بنسبة 45% , بينما لم ينجح الحمل لدى 31 مريضة بنسبة 51.66% إضافة إلى حدوث حالتي إجهاض بنسبة 3.33%. و بينت الدراسة وجود تأثير لكل من العمر و مدة العقم و معدل LH في نجاح عملية تثقيب المبايض بالتنظير عند مريضات المبيض متعدد الكيسات.
ظهرت مشكلة عدم التوافق الذاتي عند صنف الزيتون الخضيري المزروع بكثرة في محافظة اللاذقية. و عند دراسة هذه الظاهرة على صنف الخضيري في منطقتي (جبلة و بوقا)، بينت النتائج أن صنف الخضيري عقيم ذاتياً أي أنه غير قادر على تلقيح نفسه أو أزهار أشجار أخرى من نفس الصنف و الثمار الناتجة صغيرة جداً و لا تحتوي على بذور. كما أظهرت النتائج أن ظاهرة إجهاض المبايض عند أزهار الصنف الخضيري عائدة للعامل الوراثي للصنف. تم خلال البحث دراسة درجة التوافق الذاتي عند بعض أصناف الزيتون لاستخدامها كملقحات لصنف الخضيري، فكانت النتيجة أن صنف الجلط و الصفراوي و الصوراني متوافقة جزئياً، و ذات توافق عالٍ مع الصنف الخضيري، و منه ننصح بزراعة هذه الأصناف الملقحة بين حقول الزيتون لتحسين نوعية الثمار و زيادة الإنتاج عند صنف الخضيري.
جربت جرعات متزايدة من مادة الميثوتركسات, بحقنة عضلية واحدة على الفأر من سلالة Swiss ، و قدرت الفاعلية التكاثرية بتعداد عام للنطاف و حركيتهـا فـي كامـل الخصية اليسرى و بربخها بعد (15) يوماً من الحقن. كما أخذت أوزان الخصى و بربخها للحيـوانات فـي الجرعا ت المختلفة. تشير النتائج إلى أن الميثوتركسات المعاكس لحمض الفوليك يؤثر سلبياً في إنتاج النطاف و بـصورة متناسبة مع الجرعة. كما تبين أن الجرعات العالية (kg / mg 200) تؤدي إلى حالة مـن قلـة النطـاف oligospermia. و يقدر أن الميثوتركسات قد أدت إلى تثبيط الفاعلية التكاثرية للخلايا المكونة للنطاف و إلى نوع مـن السمية الخلوية cytotoxicity في الجرعات العالية. و يتطلب فهم ذلك دراسات أخرى.
نفذت هذه الدراسة في هيئة البحوث العلمية الزراعية قسم الذرة خلال عامي 2000-2001 لتقدير قوة الهجين لبعض هجن الذرة البيضاء الناتجة عن استخدام تقانة العقم الذكري السيتوبلاسمي لصفتي الباكورية و الإنتاجية، و تحديد الآباء المستعملة في التهجين من حيث علاقت ها بالعقم الذكري السيتوبلاسمي. تمت عملية التهجين بين 62 سلالة و صنفًا مثّلت (R,B,A) ثم زرعت الهجن الناتجة في ، تجربة وفقًا لتصميم القطاعات كاملة العشوائية RCBD ضمت 43 هجينًا موزعة على مكررين. أظهرت نتائج البحث اختلاف الآباء فيما بينها في الصفات المدروسة، و بخاصة أنها مختارة من مناطق بيئية مختلفة، و متباعدة عن بعضها وراثيًا. كما أظهرت النتائج أن قوة الهجين الإيجابية حصل عليها من تصالب الآباء الأجنبية مع المحلية، أو الأجنبية مع الأجنبية، حيث أبدت درجة من الباكورية عن آبائها، و قيمة إيجابية لقوة الهجين بالنسبة لصفة الإنتاجية لتلك الهجن. و حددت السلوكية الوراثية للأب المذكر بالرمز (R) كمعيد لخصوبة الأمهات العقيمة، في حين آباء بقية الهجن كان لها الرمز (B) في تصالبها مع سلالات الأمهات، التي تفيد في المحافظة على السلالات العقيمة.
تم تقدير درجة التوريث (h) على النطاق الضيق و تقدير التقدم الوراثي المتوقع (Gs) فـي توريـث عوامل الغلة و بعض الصفات المورفو-فيزيولوجية الأخرى في 36 هجيناً من الذرة البيضاء Sorghum[ [Moench. L bicolor ناتجة من تهجين قمي و عقم ذكري سيتوبلاسمي. أظهرت صفتا ارتفاع النبات و طول العثكول قيماً أعلى لدرجة التوريث، فقد كانتا في موقـع دمـشق 65 ،%56 على التوالي، في حين كانت في موقع الرقة منخفضة جداً حيث تراوحت بين 3 % لـصفة نسبة التصافي المئوية و 34 % لصفة ارتفاع النبات، و تراوحت في التحليل المشترك بـين 22 % لـصفة وزن الحبوب/عثكول و 60 % لصفة ارتفاع النبات. و كان التقدم الوراثي المتوقع ضعيفاً نسبياً لجميع الصفات، حيث تراوحت معدلاته بـين 0 % لـوزن 100 حبة و 3.28 % لارتفاع النبات (موقع دمشق)، و 02.0 % لعدد الحبوب/عثكول و 2.15 % لارتفـاع النبات (موقع الرقة)، و 8.5 % لعدد الأيام حتى الإزهار و 5.26 % لارتفاع النبات (التحليل المشترك). أبدت بعض الصفات قيماً مرتفعة نسبياً لدرجة التوريث على النطاق الضيق مترافقة مع قيمٍ منخفضة للتقدم الوراثي مثل ارتفاع النبات و طول العثكول، في حين تميزت الصفات الباقية المدروسة بدرجة توريث و تقدم وراثي منخفضين، و هذا يدل على أثر المورثات اللاتراكمية (السيادة و التفوق)، مما يتطلـب زيـادة عدد دورات الانتخاب و التحسين في الأجيال الانعزالية من أجل تحسين هذه الصفات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا