ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن إنتاج الطاقة محليا له دور مضاعف في الاقتصاد أوّله تأمين متطلباته من الخدمات الطاقية المتنوعة، و ثانيا تكوين أحد أهم مصادره التمويلية في حال تحقيق فوائض في ميزان الطاقة. هذا ما انطبق بالفعل على النفط السوري خلال العقود السابقة إذ لعب دوراً استراتيج ياً في الاقتصاد السوري. و لكن تتهدد الصناعة الطاقية في سورية اليوم بفقدان دورها هذا و ذلك نتيجة نهاية حقبة الفائض النفطي. هنا يقوم البحث على دراسة تطورات الصناعة النفطية في سورية و تأثير العجز النفطي على دور هذه الصناعة في التزود الطاقي من جهة، و في دعم توازنات الاقتصاد السوري من جهة أخرى. و من خلال تحليل الإمكانيات التي يتمتع بها الاقتصاد السوري و مصادر الطاقة الكامنة في سورية أمكن وضع استراتيجيات بديلة يمكن تحقيقها من خلال حزمة سياسات و إجراءات متكاملة. و خلص البحث إلى نتيجة مفادها أن نهاية النفط السوري قد تكون بداية للتفكير و العمل على إنشاء صناعة طاقية أكثر تطورا و استدامة في الاقتصاد في حال أحسن إدارة الموارد المتوفرة و استثمرت و استخدمت بالكفاءة المطلوبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا