ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تناول هذا البحث دراسة تأثير أهم العوامل في المنحنيات الفولط أمبيرومترية للرصاص والنحاس , للوصول إلى الشروط المثلى للتحديد المتزامن لهذين العنصرين , بالطريقة الفولط أمبيرومترية التراكمية الأنودية النبضية التفاضلية DPASV))، وباستخدام مسرى قطرة الزئبق ا لمعلقة(HMDE) بصفة مسرى عامل. أظهرت النتائج أن الشروط المثلى للتحديد المتزامن للرصاص، والنحاس كانت عند استخدام كهرليت من حمض الأزوت بتركيز ، بتطبيق مجال مسح كموني من إلى+150 عند كمون تراكم ، وزمن تراكم 80 sec، وسرعة مسح 40 mV/sec، وسعة نبضة 70 mV، حيث كانت قيم تيار القمة للرصاص ، ، عند كمونات قمّة ، وبتطبيق هذه الشروط تم التوصل لحدود كشف 1.05 μg/l للرصاص, و2.45 μg/l للنحاس، وحسبت الاسترجاعية للتأكد من صحة الطريقة، إذ كانت للرصاص 103.90%، وللنحاس 101.70%¬¬¬¬¬¬¬¬، ولبيان دقة الطريقة بحسب الانحراف المعياري , فكان 0.027mg/l للرصاص, و0.013mg/l للنحاس ، طبقت الطريقة بشروطها المختارة على بعض العيّنات الواقعية فأبدت نجاحاً وكفاءة عالية
تناول هذا البحث دراسة تأثير أهم الشروط التحليلية والتقنية في المنحنيات الفولط أمبيرومترية للرصاص والكادميوم , وذلك من أجل اختيار الشروط المثلى للتحديد المتزامن لهذين العنصرين بالطريقة الفولط أمبيرومترية التراكمية الأنودية النبضية التفاضلية DPASV , با ستخدام مسرى الغرافيت المغطى بفيلم من الزئبق GMFE بصفة مسرى عامل . أظهرت النتائج أن الشروط التحليلية المثلى كانت عند استخدام إلكتروليت خلات الصوديوم – حمض الخل بتركيز 0.05M , حيث pH= 4.6, وتركيز قدره 25mg/l من Hg2+ , ونسبة CCd:CPb حتى 1:10 وبالعكس, أما بالنسبة للشروط التقنية المثلى فكانت بتطبيق مجال مسح كموني من -1200mV إلى -100mV عند كمون تراكم Eacc= -1200mV وزمن تراكم tacc= 120sec, وسرعة مسح 120mV/sec, وسعة نبضة 50mV . أعطت الشروط السابقة عند تطبيقها منحنيات فولط أمبيرومترية مثاليةIp(Cd)= 6.134µA , Ip(Pb)= 4.966µA,Ep(Cd)= -647mV , Ep(Pb)= -473mV. طبقت الشروط السابقة على عيّنة قياسية وتم الوصول إلى حدّ كشف قدره 0.100µg/l (Cd) , 1.000µg/l (Pb) , ومعامل الاسترجاع 100.5% =(Cd)R% و= 97.2%(Pb)R% , والانحراف المعياري 0.020mg/l =(Cd)SD و0.021mg/l =(Pb)SD, وهذا يدل على مدى صحة الطريقة ودقتها. درست صلاحية الطريقة بشروطها الجديدة على عدد من العينات البيئية فأبدت نجاحاً وكفاءة عالية.
يعد التلوث بالعناصر الثقيلة أحد أهم المشكلات البيئية و أخطرها، نظراً إلى طبيعته السمية و آثاره السلبية المتعددة في البيئة. كُشف عن العديد من أيونات العناصر الثقيلة، و لاسيما أيون الزئبق, في مياه المخلفات الصناعية الناتجة عن الطلاء المعدني و صناعة ال أصبغة و عمليات التعدين. تكمن المشكلة الأساسية لوجود هذا الأيون في المياه العادمة في أنه لايتحلل و يمكن أن يتراكم في الكائنات الحية، مما يتسبب في أمراض و اضطرابات مختلفة للإنسان. لذلك كان لابد من إيجاد طريقة مناسبة للتخلص من هذا الأيون قبل رمي مياهه إلى البيئة.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مستوى المعادن الثقيلة ( الرصاص, الكادميوم, الزئبق, النيكل, النحاس, الحديد, الزنك) في اللحوم المصنّعة المحلّية و المستوردة الآتية: السردين (الكامل المعلب) و لحم سمك التونة (الشريحة المعلبة ) و سمك الهامور (الكامل المجمد) و الس مك الفراتي (الكامل المجمد) و السمك (الكامل المجمد) انتاج بحيرة قطينة في سوريا و لحم الغنم (الشريحة المجمدة) و لحم البقر (الشريحة المجمدة) و نقانق الغنم (الكاملة المجمدة) و نقانق البقر (الكاملة المجمدة) و النقانق (المحشية المجمدة) انتاج هولندا و كبد الغنم (الكامل المجمد) و كبد الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و لحم الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) و مرتديلا البقر (المعلبة) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) انتاج هولندا. حُدّدت تراكيز المعادن الثقيلة في عينات اللحوم المصنّعة المدروسة بجهاز الامتصاص الذري. فكانت التراكيز على أساس الوزن الرطب مقدرة (ppm) على النحو التالي: راوحت قيم الرصاص (5.61 – 0.1 ), و الكادميوم (2.02 – 0.01), و الزئبق (79.01– 0.14), و النيكل (0.82 – 0.11), و النحاس (0.24–(6.89 , و الحديد (91.03 – 1.01), و الزنك (45.5– 8.14), أظهرت النتائج أن مستويات الرصاص و الكادميوم و الزئبق و النيكل أعلى من الحدود المسموح بها بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) و منظمة الأغذية و الزراعة الفاو (FAO ) في بعض عينات اللحوم المصنّعة المدروسة المحلّية و المستوردة, على حين كانت تراكيز النحاس و الحديد و الزنك أدنى من المستويات المسموح بها.
تقتضي مفاهيم الكيمياء الخضراء و البيئة الصناعية استخدام المنظومات الطبيعية لتخليص دفوق المياه الصناعية من المعادن الثقيلة، ذات التأثيرات الخطيرة في الصحة و البيئة. و لهذا الغرض دُرست تغيرات معامل توزع الزئبق في منظومة ذات طورين سائل (مياه ملوثة بالز ئبق) - صلب (فلز البيريت) و ذلك بتابعية العوامل التالية: زمن خلط الطورين، الحجم الحبيبي للطور الصلب، تغير قيم الأس الهيدروجيني الـ((pH، تركيز عنصر الزئبق، تركيز عنصر الكالسيوم بوصفه عنصراً منافساً لاحتلال المواقع المتاحة على الطور الصلب، النسبة V/M تمثل حجم الطور المائي على كتلة الطور، و دلالة على زمن مكوث الطور المائي في الطور الصلب. تظهر النتائج بأنه يمكن اقتراح البيريت بوصفه يمثل حلاً بيئياً آمناً لتنقية الأطوار المائية من الزئبق و ذلك بعد ضبط بعض المعاملات التشغيلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا