هدف البحث إلى دراسة أثر التسميد الأخضر بنبات الترمس الأبيض و التسميد الحيوي بمعاملة بـذور
النباتات ببكتريا الريزوبيوم المثبتة للآزوت الجوي، و تأثير ذلك في بعض خصائص التربة و نمو محـصول
البطاطا و إنتاجيته و نوعية درناته في عروة ربيعية للموسمين الـزر
اعيين 2007/2008 و 2008/2009.
مادة 2 أظهرت النتائج أن نباتات الترمس التي لم تلقح بذورها بالريزوبيوم أسهمت في إضافة 75.3 كغ/م
، بينمـا أضـافت النباتـات الملقحـة بـذورها 2 عضوية خضراء (398 غ مادة جافة و 14 غ آزوت/ م
)، فضلاً عن دورها 2 مادة عضوية خضراء (581 غ مادة جافة و 3.22غ آزوت/م 2 بالريزوبيوم 55.4 كغ/م
في تحسين بعض خصائص التربة مقارنة بالشاهد، و من جهة أخرى تفوقـت نباتـات معاملـة التـسميد
الحيوي معنوياً على التسميد الأخضر في نمو نباتات البطاطا من حيـث وزن النبـات الجـاف و مـساحة
المسطح الورقي و دليله و ارتفاع النباتات و محتوى الأوراق من العناصر المعدنيـة (N،P،K،Ca،Mg)
فضلاً عن زيادة الإنتاج التسويقي من الدرنات و تحسين نوعيتها.
تعرض الغطاء النباتي الطبيعي في سورية لانحسار بعض الأنواع النباتية و انقراض أنواع أخرى، مما
يحتم ضرورة حصر الأنواع الموجودة و تصنيـفها تمهيداً لحمايتهـا و الاستفادة منها في برامج التحسين
الوراثي. لذا فقد هدف هذا البحث إلى دراسة معمقة للتنوع الحيوي ا
لنباتي في المنطقة البازلتيـة غـرب
حمص، مع التركيز على القرنيات البرية و جراثيم الريزوبيوم المتعايشة معها.
أظهر المسح النباتي للمنطقة وجود 365 نوعاً وعائياً تنتظم في 202 جنس و 51 فـصيلة، منهـا 15
نوعاً متوطناً. و سجل 12 نوعاً لم تشر الفلورات الحديثة إلى وجودها في سورية بل خصته في لبنان. كما
أضافت هذه الدراسة 3 أنواع جديدة لم يرد ذكرها في سورية و لبنان سابقاً. و قـد تـم تحديـد الانتمـاء
الجغرافي و الأهمية الاقتصادية للأنواع المجموعة، و اقترحت مفاتيح تصنيفية لأنواع أهـم الفـصائل فـي
المنطقة. كما درست العقد البكتيرية في 10 أنواع من القرنيات البرية تنتمي لـ 10 أجناس مختلفة، حيث
عزلت منها سلالات الريزوبيوم و جرت زراعتها و دراسة صفاتها الشكلية ثم حفظـت بوصـفها سـلالات
نقيـة .