ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث: كان الهدف من هذه الدراسة تقييم التغيرات في عرض الحنك و القوس السنية العلوية خلال المعالجة التقويمية بالأجهزة الثابتة مسبقة البرمجة (MBT) مع قلع الضواحك الأولى العلوية عند مرضى الصنف الثاني النموذج الأول من سوء الإطباق. المواد و الطرق: أجر يت القياسات على الأمثلة الجبسية عند 24 مريض صنف ثاني نموذج أول (16 أنثى و 8 ذكور). كان الحد الأدنى لعمر أفراد العينة 16 عام فما فوق، بعمر وسطي 20.29 ± 2.82 سنة. تمت معالجة جميع المرضى بالأجهزة الثابتة (نظام MBT) مع قلع الضواحك الأولى العلوية. تم قياس العرض السني و العرض الحنكي (بين النابي و العرض بين الرحوي) باستخدام مسماك الكتروني بدقة 0.01. تم تطبيق التحليل الاحصائي t-test للعينات المرتبطة لتقييم التغيرات في القيم قبل و بعد المعالجة عند العينة كاملة و عند كل من مجموعة الذكور و مجموعة الإناث، كما تم تقييم الفروق بين الإناث و الذكور باستخدام تحليل t-test للعينات المستقلة. النتائج: لوحظ ازدياد كل من العرض السني و الحنكي بين النابي بشكل هام احصائياً مع نهاية المعالجة (P>0.001). كما لوحظ ازدياد العرض السني بين الرحوي إلا أن هذه الزيادة لم تكن هامة احصائيا (P<0.05). كذلك ازداد العرض الحنكي بين الرحوي بشكل هام احصائياً (P>0.001). لم يلاحظ أي اختلافات هامة احصائياً بين الذكور و الإناث. الخلاصة: هناك ميل واضح لازدياد الأبعاد العرضية للحنك و القوس السنية العلوية عند مرضى الصنف الثاني النموذج الأول المعالجين بقلع الضواحك الأولى العلوية باستثناء العرض السني بين الرحوي. يجب أن تأخذ الدراسات المستقبلية بعين الاعتبار شكل القوس قبل التداخل العلاجي و العوامل المرتبطة بالدعم.
من المعلوم إنه نمو الحنك عموماً هو نتيجة للتشكل العظمي للدروز الحنكية و تطاول النتوءات السنخية، إلا إنه من غير المعروف بدقة مدى العلاقة المتبادلة ما بين عمليتي النمو هاتين، و بين عمق و طول قبة الحنك الصلب، من هنا فإنه يتوجب على الإختصاصيين اللجوء إلى تقييم قبة الحنك الصلب قابل للقياس مما يسمح بوضع تشخيص أكثر دقة و يساعد الممارس في تقييم أفضل لهذه البنية التشريحية. هدف البحث: دراسة العلاقة بين طول و عمق قبة الحنك الصلب مع النمو الوجهي و ذلك لدى أفراد من البالغين باستخدام التصوير الطبقي المخروطي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا