هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الصعوبات التي تعيق استخدام شبكة الانترنت لدى طلبة الجامعة الافتراضية السورية. و معرفة أثر متغيرات: الجنس، التخصص الدراسي، و امتلاك جهاز الحاسوب و توفر خدمة الانترنت، استخدم لهذا الغرض عينة بلغ حجمها (400) طالب و طالبة منهم
(200) طالب و (200) طالبة موزعين إلى برامج تعليمية مختلفة.
و قد أظهرت نتائج الدراسة أن أهم الصعوبات التي تعيق استخدام الانترنت هي عدم معرفة الطالب بأهمية الانترنت و عدم معرفته بالهدف من استخدام هذه الخدمة، و قناعته بأن مساوئ هذه الخدمة أكثر من حسناتها, كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق جوهرية بين الجنسين و الصعوبات التي تعيق استخدام الانترنت، بينما أظهرت النتائج وجود فروق جوهرية في هذه الصعوبات تعزى إلى متغيرات توفر جهاز الحاسوب و خدمة الانترنت لدى الطالب و ذلك لصالح الطلاب الذين تتوفر لديهم أجهزة الحاسوب و خدمة الانترنت.
يهدف هذا البحث إلى تعرف درجة كفاية التّعليم الافتراضي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية ( برنامج دبلوم التأهيل التربوي أنموذجاً )، و لتحقيق هذا الهدف تم إعداد استبانة مؤلفة من ( 37 ) بنداً و مقسمة إلى ستة محاور، إضافةً إلى سؤال مفتوح، طبقت على عينة
من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بجامعة دمشق بلغت ثمانية أعضاء، أظهرت النتائج أنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05 ) بين متوسطي درجات أعضاء الهيئة التدريسية تعزى لمتغير الجنس، كما أظهرت النتائج أنه يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الهيئة التدريسية تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح أعضاء الهيئة التدريسية ذوي الخبرة التي تبلغ عشرين سنة فأكثر، كما أظهرت النتائج أنه يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الهيئة التدريسية تعزى لمتغيري الجنس و سنوات الخبرة لصالح أعضاء الهيئة التدريسية الذكور ذوي الخبرة التي تبلغ أقل من عشرين سنة.
يعرض التقرير دراسة لبعض أهم المؤسسات المُتخصِّصة بتقييم الجامعات في العالم. يجري في البداية تقديم شرح عن هذه المؤسسات و هي المؤسسة البريطانية QS) Quacquarelli Symonds) ، و مؤسسة التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية ،ARWU) Academic Ranking of World Uni
versities)
و مؤسسة تصنيف الجامعات العالمي على شبكة الإنترنت ،Webometrics) World University Ranking on The Web تُقدِّم الدراسة معلومات عن تاريخ هذا المؤسسات و عدد الجامعات التي تقوم بتقييمها بالإضافة إلى تواريخ إصدار تقارير التقييم الخاصة بها.
