ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير استخدام طريقة التصليب الضوئي ذي الشدة الضوئية البدئية المنخفضة في درجة حدوث التلون الحفافي لترميمات الكمبوزت على الأرحاء المؤقتة - دراسة سريرية-

Influence of Using Soft Start Light Curing Method on Marginal Discoloration of Composite Restoration on primary Molars- Clinical Study

1737   1   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد التقلص التصلبي و ما ينجم عنه من إجهادات داخل الترميم، فضلاً عن التسرب الحفافي و ما ينجم عنه من تلون حفافي لاحق، من أَهم المشكلات الرئيسة لترميمات الراتنج المركب. تسعى الدراسات الحديثة إلى استخدام طرائق مختلفة للإقلال من حدوث التسرب الحفافي، و من هذه الطرائق تحري تأثير استخدام التصليب الضوئي ذي الشدة البدئية المنخفضة في درجة حدوث التلون الحفافي اللاحق لترميمات الكمبوزت المنجزة سريرياً على أرحاء مؤقتة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام طريقة التصليب الضوئي ذي الشدّة الضوئية البدئية المنخفضة على درجة حدوث التلون الحفافي لترميمات الكمبوزت على الأرحاء المؤقتة. تم إجراء الدراسة على 15 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين 7-9 سنوات، حيث تم تقسيم الأرحاء المؤقتة إلى مجموعتين: مجموعة استخدمت التصليب الضوئي بالشدة التقليدية، وأخرى بالشدة البدئية المنخفضة. تم تقييم التلون الحفافي وفقًا لمعايير منظمة الرعاية الصحية الأمريكية على فترات زمنية مختلفة (أسبوع، ثلاثة أشهر، ستة أشهر، سنة). أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعتين في درجة التلون الحفافي على مدى الفترات الزمنية المدروسة. خلصت الدراسة إلى أن الأداء السريري لطريقتي التصليب الضوئي كان متشابهًا، وأن ترميمات الكمبوزت أظهرت نتائج جيدة من حيث درجة التلون الحفافي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال طب الأسنان التجميلي، حيث تسلط الضوء على تأثير طرق التصليب الضوئي المختلفة على التلون الحفافي لترميمات الكمبوزت. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (15 طفلاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم دراسة تأثير عوامل أخرى مثل نوع الكمبوزت المستخدم أو تقنيات التطبيق المختلفة، والتي قد تؤثر أيضًا على النتائج. ثالثًا، كان من الممكن توسيع فترة المتابعة لتشمل فترات زمنية أطول لتقييم التأثيرات طويلة الأمد. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في فهم تأثير طرق التصليب الضوئي على التلون الحفافي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحري تأثير استخدام التصليب الضوئي ذي الشدّة البدئية المنخفضة على درجة حدوث التلون الحفافي لترميمات الكمبوزت على الأرحاء المؤقتة.

  2. ما هي الفئات العمرية للأطفال المشاركين في الدراسة؟

    تراوحت أعمار الأطفال المشاركين في الدراسة بين 7-9 سنوات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في درجة التلون الحفافي بين مجموعة التصليب الضوئي بالشدة التقليدية ومجموعة التصليب الضوئي بالشدة البدئية المنخفضة على مدى الفترات الزمنية المدروسة.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي يمكن استخلاصها من الدراسة؟

    يوصى بإجراء دراسات مستقبلية بحجم عينة أكبر وفترات متابعة أطول، بالإضافة إلى دراسة تأثير عوامل أخرى مثل نوع الكمبوزت وتقنيات التطبيق المختلفة.


المراجع المستخدمة
Kohler B, Rasmusson CG, Odman P. A five-year clinical evaluation of Class II composite resin restorations. J Dent. 2000;28(2):111-6
Hickel R, Manhart J. Longevity of restorations in posterior teeth and reasons for failure. J Adhes Dent. 2001;3(1):45-64
de Melo Monteiro GQ, Montes MA, Rolim TV, de Oliveira Mota CC, de Barros Correia Kyotoku B, Gomes AS, et al. Alternative methods for determining shrinkage in restorative resin composites. Dent Mater. 2011;27(8):e176-85
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة لتحديد مقدار ارتفاع الحرارة تحت أقراص ذات ثخانات متعددة من العاج البشري لأسنان مؤقتة أثناء عملية التصليب الضوئي بجهاز تصليب هالوجيني تقليدي و جهاز تصليب ثنائي الأقطاب.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير مسافة التصليب على انخفاض الشدة الضوئية لجهازي تصليب ضوئي من نظامين مختلفين ( هالوجيني و ثنائي الأقطاب ). استخدم في هذا البحث جهاز تصليب ضوئي هالوجيني (Chromalux 75) و جهاز تصليب ضوئي ثنائي الأقطاب (Bluedent smart).
يعد الأوزون في الوقت الراهن طريقة علاجية سريرية جديدة في معالجة الأذيات النخرية و هي طريقة دوائية و غير إجرائية. هدف هذا البحث إلى تقييم فعالية تطبيق الأوزون لتدبير نخور الوهاد و الميازيب في الأرحاء الأولى الدائمة.
تخضع أنظمة الربط المستخدمة في ترميمات الكمبوزت إلى تطورات دائمة، كما تخضع أنواع الكمبوزت إلى تحسينات دائمة في خواصها، و من أنواع الكمبوزت الجديدة الكمبوزت ذاتي الإلصاق الذي لا يحتاج إلى نظام رابط قبل تطبيقه على النسج السنيّة، و هذا الكمبوزت يبسط ا لإجراءات في العيادة السنيّة و يقلل من الأخطاء السريريّة التي قد تسبب الحساسيّة التاليّة للترميم، إذ تعتبر هذه الحساسيّة من المشكلات المهمة التي تواجه الأطباء في عياداتهم، مما استدعى إجراء هذه الدراسة السريريّة لتقييم الحساسيّة التالية للترميم عند استخدام الكمبوزت ذاتي الإلصاق كمادة مرممة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا