ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم تنفيذ البحث في مركز الكريم لبحوث تربية و تحسين الأغنام و الإبل بالسلمية, حيث تمت الدراسة على 9 روؤس من إناث الإبل ضمن حظائر نصف مفتوحة و نظام رعاية شبه مكثفة, و غذيت الإبل على علائق من دريس الشعير و البيقية و بعض الأعلاف المركزة. و حددت الخلطات العلفية بما يتناسب مع الحالة الفيزيولوجية و العمرية لحيوانات الدراسة, كذلك طبق على القطيع نظام التلقيح الوقائي وفق برنامج الحصينات الوقائية.
هدف البحث إلى دراسة تـأثير الجنس و العمر و الموقع التشريحي على التركيب الكيميائي العام للحوم الإبل السورية وحيدة السنام ذات التغذية المسمنة و محتوياتها من الأحماض الأمينية. خضعت للتحليل عينات من العضلة الظهرية المستطيلة (المتلة : Longissimus dorsi) و عضلة الشهباية (Semimembranous) من ذكور و إناث الإبل و من ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى 1.5-2 سنة و الفئة الثانية 3-4 سنة و الفئة الثالثة 5-6 سنوات، بواقع ثلاث عينات من كل فئة عمرية و من كل جنس. تميز لحم الذكور بنسب رطوبة و بروتين أعلى و بنسب دهن و رماد أقل مما في لحم الإناث، و انخفضت نسبة الرطوبة و البروتين و ارتفعت نسبة الدهن و الرماد بتقدم عمر الحيوان، و كانت نسب الرطوبة و البروتين و الرماد أعلى في عضلة الشهباية، بينما كانت نسبة الدهن أقل. وجد أن كميات الأحماض الأمينية أعلى في لحم الذكور مما هي عليه في لحم الإناث باستثناء كمية حمض المثيونين كانت على العكس، و انخفضت كميات الفالين و الإيزوليوسين و المثيونين و الألانين و الغلوتامين و التيروسين و زادت كميات الليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك بزيادة عمر الحيوان. و كانت كميات الفالين و الليوسين و المثيونين و الألانين و الأرجنين و الهستدين و الغلوتامين و البرولين أعلى في حين كانت كميات الإيزوليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك و الغلوتامين و التيروسين أقل في الشهباية منها في المتلة.
استخدمت 10 بكرات نامية بعمر 27 أسبوعاً من قطيع الإبل الشامي في محطة بحوث الإبل في دير الحجر لتحديد مستوى كل من الغلوكوز، و هرمون الليبتين، و عامل النمو1 المشابه للأنـسولين (1-IGF في مصل الدم خلال مرحلة ما قبل البلوغ، و تأثير تاريخ الميلاد، و وزن ال جسم، و معدل النمو اليومي فـي تراكيزها. وزنت الحيوانات و جمعت عينات الدم من الوريد الوداجي أسبوعياً لمدة 6 أشهر، فصل المـصل بالطرد المركزي، و حفظ في درجة حرارة -20م. حلل الغلوكوز باستخدام كواشف أنزيمية، في حين حـدد مستوى هرموني الليبتين و الـ1-IGF باستخدام المعايرة المناعية الإشعاعية. حددت الفروق في التراكيز بين المجموعات باستخدام التحليل التبايني وفق النموذج الخطي العـام و القياسـات المتكـررة الخاصـة ببرنامج SAS .قدمت هذه الدراسة أول مرة معلومات عن مستوى الغلوكوز، و الليبتين، و الـ 1-IGF في بكرات الإبل الشامي غير البالغة، و وجد تأثير معنوي (p > 05.0) لوزن الجسم على مستوى هرمون الـ 1-IGF ،كما أن المتوسطات العامة لتراكيز الغلوكوز، و الليبتين، و الـ 1-IGF في بكرات الإبل الشامي كانت أكبر و بكثير منه في الحيوانات غير البالغة في الحيوانات الزراعية الأخـرى و بلغـت 188 ± 11.4 مغ/دل، و 222 ±43.6 نغ/مل، و 27.13 ±16.0 نغ/مل، على التوالي. تعد هذه النتائج كمؤشرات أساسية يمكن الاعتماد عليها في دراسات لاحقة لمعرفة وظائفها و دورها في الوظيفة التناسلية في الإبـل وحيـدة السنام، ما يفيد في إدخال بكرات الإبل في برامج تربوية مبكرة تقلل من التأخر في موعد بلوغها الجنسي، و تزيد في أدائها التناسلي و الإنتاجي.
نفذت الدراسة في محطة بحوث الإبل بدير الحجر، إدارة بحوث الثـروة الحيوانيـة، الهيئـة العامـة للبحوث العلمية الزراعية. استخدم 25 ذكراً من إبل المحطة، قسمت بصورة متساوية و حسب أعمارها إلى خمس مجموعات. تضمنت المجموعة الأولى خمسة ذكور بعمر يقارب السـنة، و تضـمنت المجموعـات الأخرى أيضاً خمسة ذكور تدرجت أعمارها من 2 إلى 5 سنوات، و ذلك لقياس تطور أبعاد الخصى (طـول، و عرض، و محيط) في ذكور الإبل الشامية النامية، و استخدامها كمؤشر يفيد في التنبؤ بموعـد وصـول ذكور الإبل الشامية إلى البلوغ الجنسي، و إيجاد علاقات الارتباط بين الصفات المدروسة.
أخذت ١٣٤ مسحة أنفية (مسحتان من كل جمل) بماسحات قطنية معقمة خالية من التلوث و ذلك من ٦٧ رأسًا من الإبل السليمة ظاهريًا بعد فحصها سريريًا و من أعمار مختلفة، تربى في مركز الشولا لتربية الأغنام و الجِمال و المناطق المحيطة به في بادية الشامية التابعة لم حافظة دير الزور في سورية. و قد أجري على هذه االعينات الأنفية الاختبارات المخبرية الجرثومية و الفطرية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا