ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعد نقص أكسجة الدم عد الأطفال من أهم المشاكل التي تواجه ممرضي العناية الحرجة بالأطفال. تهدف الدراسة لتحديد أفضل موقع لمقياس التـأكسج النبضي من بين المواقع الثلاثة (شحمة الأذن و إبهام القدم و إبهام اليد) في تحديد نقص الأكسجة عند الأطفال. أجريت الدراسة في قسمي العناية الحرجة و الحواضن في مشفى التوليد و الأطفال, و مشفى الأسد الجامعي في محافظة اللاذقية, على عينة مكونة من 70 طفلاَ. أظهرت نتائج الدراسة أن كلاً من إبهام اليد و إبهام القدم له قيمة حساسية متساوية في استشعار نقص الأكسجة.
تعتبر الخداجة السبب الرئيسي لوفيات الأطفال دون السنة من العمر, والسبب الرئيسي لدخول الطفل إلى الحاضنة. ورغم التقدم الطبي و التقني الحاصل في رعاية الخدج إلا أنهم يتعرضون في بيئة قسم الحواضن لمنبهات غير متلائمة مع مستواهم النمائي و التطوري مثل المستويا ت العالية من الضوء والضجة التي تتعدى المستويات المنصوح بها في أقسام الحواضن. يؤدي هذا الإجهاد إلى ردود فعل من قبل أجهزة الخديج غير الناضجة التي تتظاهر في أحد وجوهها باضطراب في مؤشرات الخديج الحيوية خصوصاً معدل النبض والأكسجة الأمر الذي قد يعرضه لأذيات قصيرة أو طويلة الأمد. هدف الدراسة: تحديد أثر خفض مستوى شدة الضوء والضجة في بيئة قسم الحواضن على معدل النبض و الأكسجة لدى الأطفال الخدج. طرائق البحث و مواده: أجريت هذه الدراسة التجريبية الحقيقية بتصميم قبلي وبعدي على عينة قوامها 30 خديج مقبول في قسم الحواضن في مشفى الباسل في طرطوس, تم أخذهم بالطريقة العشوائية البسيطة. جمعت البيانات باستخدام استمارة لتسجيل المعلومات الديموغرافية والصحية للأم والخديج, وتم أخذ قراءات أجهزة قياس الضوء والضجة الموضوعة بجانب الحاضنة وقراءة مقياس النبض والأكسجة الموصول لمعصم الخديج كل 5 دقائق في كل مرحلة من المراحل الأربعة, مدة المرحلة الواحدة 60 دقيقة, وتجرى بنفس اليوم.1)مرحلة قبل التداخل.2)مرحلة خفض الضوء دون الضجة.3)مرحلة خفض الضجة دون الضوء.4)مرحلة خفض الضوء و الضجة معاً. جمعت هذه البيانات و حللت باستخدام البرامج الإحصائية المناسبة. نتائج الدراسة: أظهرت هذه الدراسة انخفاضاً هاماً في متوسط معدل النبض و ازدياداً هاماً في متوسط الأكسجة لدى الخدج في المراحل الثلاثة الأخيرة مقارنةً مع متوسطاتها في المرحلة الأولى. وكان هذا الانخفاض و الازدياد في المتوسط أكبر بشكل ملحوظ في المرحلة الرابعة مقارنة مع المرحلتين الثانية و الثالثة. يعود ذلك لأن خفض منبهي الضوء و الضجة سيخفض الإجهاد الفيزيولوجي لهما على الخديج بالتالي انخفاض معدل النبض و ازدياد معدل الأكسجة. يمكننا بالتالي من استخدام إجراءات خفض الضوء و الضجة لتحسين بيئة الرعاية بالخديج.
يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, و إغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديم ية الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, و تناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.
يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, وإغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديمي ة الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, وتناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.
تتأثر تقنية قياس الأكسجة اللبية بكثير من العوامل، فالإشارات المستقبلة قد لا تدلُّ بالضرورة على الجريان اللبي وحده بل قد تختلط مع إشارات الجريان في الأنسجة اللثوية المجاورة أو الرباطية. لذا؛ أجريت هذه الدراسة السريرية بهدف تقييم تأثير عزل الأنسجة حول السنية عن التاج السني (باستخدام الحاجز المطاطي) في قياس قيم الأكسجة الدموية اللبية في الأرحاء المؤقتة.
تؤثر السمات التشريحية و اللونية للسن في طبيعة الإشارة المستقبلة فيأثناء قياس الأكسجة اللبية، و تعد سماكة الأنسجة المينائية من أهم المؤثرات. لذلك؛ أجري هذا البحث السريري بهدف تقييم تأثير سماكة الأنسجة المينائية في الأسنان الحية السليمة في دقة قراءات ا لأكسجة اللبية. تشير نتائج هذه الدراسة إلى وجود تأثير واضح لسماكة الأنسجة السنية في دقة قياس الأكسجة اللبية، لذلك؛ لابد من إيجاد التعديل المناسب على أجهزة القياس أو حساساتها أو برمجتها بطريقة ما، بهدف تقليل تأثير الاختلافات التشريحية بين الأسنان، و زيادة دقة القياس.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا