ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى تحديد واقع إدارة الأزمات التي تواجه جامعة تشرين من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية و الإدارية فيها، و تعرف الفروق في الأساليب الإدارية المتبعة في إدارة الأزمات تبعاً للمتغيرات التالية ( المؤهل العلمي، الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي) ، و التوصل إلى مقترحات حول الأساليب الإدارية الأفضل لإدارة الأزمات في الجامعة، و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة على عينة شملت (278) فرداً خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2014 – 2015، و قد تألفت الاستبانة من (52) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي: (التخطيط لإدارة الأزمات، عملية الاتصال في الأزمات، أهمية المعلومات في إدارة الأزمات، الإمكانيات المادية و البشرية المتوافرة لإدارة الأزمات، مدى ولاء العاملين و انتماءهم للجامعة)، و تم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من الخبراء و المختصين في كليتي التربية و الاقتصاد بجامعة تشرين، و بلغ عددهم (9) محكمين، و قد بلغ معامل الثبات الكلي للاستبانة (0.755). و توصلت نتائج البحث إلى أن إدارة الأزمات التعليمية في الجامعة جاءت بدرجة متوسطة. كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً حول درجة إدارة الأزمات التعليمية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، لصالح حملة الدكتوراه، و عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً للمتغيرات الآتية (الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي). و قدم البحث مقترحات عديدة أهمها: إقامة دورات تدريبية و ورشات عمل متخصصة في إدارة الأزمات للعاملين بالجامعة لزيادة وعيهم بمجال إدارة الأزمات.
هدف البحث إلى تحديد درجة تطبيق مديري مؤسسات رياض الأطفال في مدينة اللاذقية لمبادئ إعادة هندسة العمليات الإدارية و عناصر الإبداع الإداري من وجهة نظر المربيات، و دراسة فيما إذا كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة تطبيق مديري الرياض لمبادئ إعادة ه ندسة العمليات الإدارية و درجة تطبيقهم لعناصر الإبداع الإداري من وجهة نظر المربيات. و لتحقيق أهداف البحث تمّ بناء استبانة, و توزيعها على (180) مربية في مدينة اللاذقية.
هدف البحث إلى تعرّف واقع تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المدارس الثانوية و علاقتها بأداء مدرسيها من وجهة نظرهم في مدينة اللاذقية، و تعرّف تأثير المتغيرات الآتية (النوع، المؤهل العلمي و التربوي، الخبرة، السن) على كل من تطبيق عمليات إدارة المعرفة، و أدا ء مدرسي المدارس الثانوية. و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة لقياس واقع عمليات إدارة المعرفة مؤلفة من (37) عبارة، و استبانة الأداء الوظيفي للمدرسين مؤلفة من (26) عبارة، و تم تطبيقها على عينة بلغت (378) مدرساً و مدرسة للعام الدراسي 2016/2017. و لتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (9) محكمين من كلية التربية في جامعة تشرين. توصل البحث إلى أن تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المدارس الثانوية في مدينة اللاذقية من وجهة نظر أفراد عينة البحث و مستوى أداء مدرسيها التدريسي كانت بدرجة متوسطة، و وجود علاقة ارتباطية بين تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المدارس الثانوية و الأداء التدريسي لمدرسيها، مع وجود أثر إيجابي للتفاعل بين متغيرات البحث "النوع، المؤهل العلمي و التربوي، عدد سنوات الخبرة، السن" على مستوى تطبيق عمليات إدارة المعرفة، و للتفاعل بين متغيرات "الخبرة، و المؤهل العلمي" على مستوى أداء مدرسي مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية من وجهة نظر أفراد عينة البحث. كما قدم البحث مقترحات عدة، أهمها إعطاء أهمية أكبر من قبل الإدارات المدرسية لإدارة المعرفة، و وضع آليات واضحة لتخزين المعارف و استخدامها في تطوير أداء العمل المدرسي.
هدف البحث إلى تحديد درجة تطبيق مديري مؤسسات رياض الأطفال في مدينة جبلة للمساءلة التربوية، و مستوى الرضا الوظيفي لدى المربيات من وجهة نظرهن ، و دراسة فيما إذا كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة تطبيق مديري الرياض للمساءلة التربوية و مستوى الرض ا الوظيفي لدى المربيات. و لتحقيق أهداف البحث تمّ بناء استبانة, و توزيعها على (80) مربية في مدينة جبلة. أُعيد منها (79) استبانة, و بالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- درجة تطبيق مديري مؤسسات رياض الأطفال في مدينة جبلة للمساءلة التربوية متوسطة من وجهة نظر المربيات. 2- مستوى الرضا الوظيفي لدى المربيات متوسط. 3- توجد علاقة طردية جيدة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a=0.05) بين درجة تطبيق مديري مؤسسات رياض أطفال مدينة جبلة للمساءلة التربوية و مستوى الرضا الوظيفي لدى المربيات. و قد اقترحت الباحثة مجموعة من التوصيات، و هي: 1- ضرورة قيام مديرية التربية بعقد دورات تدريبية و ندوات لمديري مؤسسات رياض الأطفال تتعلق بكيفية تطبيق المساءلة التربوية في رياضهم، و كيفية رفع مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين بالروضة. 2- تشجيع مديري مؤسسات رياض الأطفال للعاملين في الروضة على التخطيط للبرامج الترفيهية و إقامة الحفلات بين الحين و الآخر بغية تنمية الروابط الاجتماعية فيما بينهم. 3- حرص المديرين على منح المربيات حوافز مالية كي يتحقق لديهن الرضى الوظيفي و بالتالي تكون حافزاً لمزيد من البذل و العطاء في العمل.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا