ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة على (50) عين لـ (50) مريض من مراجعي قسم أمراض العين وجراحتها في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الممتدة من تشرين الثاني 2012 حتى تشرين الثاني 2013, منهم 32 (64%) ذكراً و 18 (36%) أنثى لديهم ساد شيخي، بمتوسط عمري (59.88±7.24 سنة) بهدف دراسة تغيرات سطح القرنية الأمامي بعد جراحة استحلاب العدسة بالأمواج فوق الصوتية (الفاكو) ودور هذه التغيرات في الخطأ الانكساري التالي للجراحة. تمت متابعة المرضى خلال ثلاثة أشهر وبفترات منتظمة بعد إجراء الجراحة وفي كل زيارة كان يتم تسجيل أفضل قدرة بصرية مصححة وقوة تحدب القرنية الأفقية والعمودية والخطأ الانكساري الكروي واللابؤري بواسطة جهاز (Grand Seiko GRK-1 Auto Kerato-Refractometer) في استمارة خاصة بكل مريض. أظهرت النتائج تطور أفضل قدرة بصرية مصححة من (0.27±0.1) قبل الجراحة إلى (0.92±0.16) بعد الجراحة بثلاثة أشهر. كما تبين حدوث تحدب غير هام إحصائياً في المحور الأفقي للقرنية (0.12 كسيرة) (0.13P=)، وتسطح هام في المحور العمودي (0.21 كسيرة) (P=0.0001)، وتسطح غير هام إحصائياً في قوة تحدب القرنية الوسطية (0.05 كسيرة) P=0.215)) وذلك بعد ثلاثة أشهر من الجراحة في حين أن الخطأ الانكساري الكروي بعد الجراحة بثلاثة أشهر كان حوالي (0.24±0.93) كسيرة. كانت اللابؤرية الانكسارية التالية للجراحة حوالي (-0.74±1.08) كسيرة واللابؤرية القرنية حوالي (1.18±0.63) كسيرة وقد تبين عدم وجود فرق هام إحصائياً بينهما (P=0.61). كانت اللابؤرية القرنية المحدثة بالجراحة SIA حوالي (±0.470.38) كسيرة وقد تبين عدم وجود فرق هام إحصائياً بين اللابؤرية القرنية قبل وبعد الجراحة(P=0.785) وبذلك يمكننا القول إن تغيرات سطح القرنية الأمامي بعد جراحة الساد بالفاكو مسؤولة عن (20.83%) من الخطأ الانكساري الكروي التالي للجراحة كما أن اللابؤرية القرنية التالية للجراحة تفسر اللابؤرية الانكسارية في حوالي (76%) من الحالات واللابؤرية القرنية المحدثة بالجراحة مسؤولة عن (67%) من اللابؤرية الانكسارية المحدثة بالجراحة.
دراسة فعالية حقن البيتاميتازون فوسفات الصوديوم تحت الجلد لمعالجة البردة. أجري البحث في مشفى الأسد الجامعي, جامعة تشرين, اللاذقية, في الفترة بين كانون الثاني من عام 2009 وكانون الأول عام 2010. تضمنت الدراسة 30 مريضاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و 5 4 سنة لديهم بردة وتمت معالجتهم بحقن (0.2 مل) من البيتاميتازون فوسفات الصوديوم في النسيج تحت الجلد حول البردة من قبل نفس الطبيب ودون استخدام أي مخدر موضعي, ثم تمت مراقبة المريض بعد أسبوعين من الحقن وتمت إعادة الحقن لمرة واحدة عند عدم ملاحظة تراجع في حجم البردة بعد أسبوعين من الحقن بجرعة تساوي نصف الجرعة الأولى (0.1 مل) علماً أنه تم الحقن مرتين كحد أقصى بفارق أسبوعين بينهما. تم متابعة 30 مريضاً لديه بردة وتمت معالجتهم بحقن البيتاميتازون فوسفات الصوديوم في النسيج تحت الجلد حول البردة فكانت النتائج الآتية: في 27 مريض (90% ) اختفت البردة عندهم بشكل تام . في 16 مريض (53.3%) اختفت البردة عندهم بعد أول حقن, و11 مريضاً (36.7%) اختفت البردة عندهم بعد الحقنة الثانية. وبقي 3 مرضى (10%) لم يستجيبوا للمعالجة. -حجم البردة حتى وقت الحضور إلى العيادة لم تؤثر بشكل كبير على نتيجة المعالجة . تطور لدى مريضين فقد صباغ موضعي في منطقة الحقن, و لم تظهر أية اختلاطات أخرى . إن استعمال حقن البيتاميتازون فوسفات الصوديوم تحت الجلد علاج بسيط وفعال للبردة ومن ناحية أخرى فإن المقارنة مع الحالة السريرية تحدد الاستطباب .
أجري البحث في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين كانون الثاني من عام 2009 و كانون الثاني عام 2011 و شمل 80 عين ذات عدسة كاذبة لـ 80 مريض [36 عين (ذكور) (45%), 44 عين (اناث) (55%)] بعمر أكبر من 15 سنة, لديهم تكثف في المحفظة الخلفية مع انخفاض في القدرة البصرية بمقدار سطرين على لوحة سنلن. و قد تم تحديد القدرة البصرية قبل إجراء البضع بالياغ الليزر كما تم فحص جميع المرضى على المصباح الشقي من أجل قياس الضغط داخل المقلة و لنفي أي سبب آخر لتدني القدرة البصرية عدا تكثف المحفظة الخلفية. تم إجراء فتحة بقطر 2-3 ملم بالياغ ليزر و باستخدام عدسات ابراهام لبضع المحفظة الخلفية بعد تطبيق قطرة مخدر موضعي, و قد تم تطبيق أقل طاقة ممكنة و أقل عدد ممكن من الضربات. ثم تمت مراقبة المرضى لتحديد أفضل قدرة بصرية بعد البضع و الاختلاطات المحتملة بعد استخدام الليزر مباشرة و من ثم في نهاية الأسبوع الأول و الثاني و الرابع. أعطيت المعالجة بعد استخدام الليزر اعتمادا على الاختلاطات التي حدثت عند كل مريض. كانت أنماط تكثف المحفظة الخلفية كالتالي: تليف في 54 عين (67.5%), لآلئ ايلشينغ في 16 عين (20%), تجعد أو انكماش في 10 عيون (12.5%). كما كانت القدرة البصرية قبل تطبيق الياغ الليزر كالتالي: 6/60 في 42 عين (52.5%), 6/36-6/24 في 23 عين (28.75%), 6/18-6/12 في 15 عين (18.75%). تحسنت القدرة البصرية بعد تطبيق الياغ الليزر إلى 6/9-6/6 في 60 عين (75 %). حدثت الاختلاطات في 10 عيون (12.5%) بسبب الياغ ليزر و كانت كالتالي: تنقر العدسة المزروعة داخل العين في 4 عين (5%), ارتفاع الضغط داخل العين في عين واحدة (1.25%), التهاب العنبة في 2عيون (2.5%) نزف قزحية (نزف بيت امامي) في عين واحدة (1.25%), زجاجي في البيت الأمامي في عين واحدة (1.25%), وذمة لطخة كيسية في عين واحدة (1.25%), لم تشاهد اختلاطات خطيرة مثل انفصال الشبكية أو ثقب اللطخة. في 20 عين (25 %) لم يتحقق تحسن ملحوظ في القدرة البصرية بسبب وجود أمراضية في القسم الخلفي من العين لم يتم اكتشافها قبل البضع بسبب سماكة التكثف في المحفظة الخلفية. و بالتالي فإن بضع المحفظة الخلفية بالياغ ليزر إجراء فعال و طريقة مناسبة لإجراء البضع لجميع أنماط تكثف المحفظة الخلفية و لا يحدث فيه التهاب باطن العين الذي من الممكن أن يحدث بالبضع الجراحي.
إن الهدف من هذه الدراسة السريرية هو التحقق من انخفاض الضغط داخل المقلة بعد تصنيع التربيق الانتقائي بالليزر في مرضى الزرق البدئي مفتوح الزاوية. أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في جامعة تشرين باللاذقية في الفترة الممتدة من شباط 2009 حتى شباط 2011. تمت معالجة خمسين عيناً مع زرق بدئي مفتوح الزاوية غير مضبوط بواسطة ياغ ليزر مضاعف التواتر (532 نانومتر). تضمن نمط المعالجة تطبيق 50 حرقاً على امتداد 180 درجة من شبكة التربيق بطاقة تتراوح بين 0.40 و 0.92 ميلي جول في النبضة. تم تطبيق الأدوية الخافضة للضغط بعد المعالجة بالليزر كما قبل المعالجة. تم قياس الضغط داخل المقلة قبل المعالجة و في الأيام 1 و 7 بعد المعالجة، ثم بعد 1 و 3 و 6 و 12 شهر بعد المعالجة . كان الضغط الوسطي قبل المعالجة 22.48 مم ز. و كان معدل الانخفاض في نهاية الشهر الأول 4.86 مم ز (21.6 %), و بعد 3 أشهر 5.66 مم ز (25.2 %), و بعد 6 أشهر5.06 مم ز (22.5%), و بعد 12 شهر 4.92 مم ز (21.9%). و بذلك يمكن الاستنتاج أن تصنيع التربيق الانتقائي بالليزر يمثل طريقة جديدة و فعالة لخفض الضغط داخل المقلة في مرضى الزرق البدئي مفتوح الزاوية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا