قيم أداء 16 طرازاً وراثياً من الشعير بزراعتها تحت ظروف الزراعة المطرية، في منطقتـي دمـشق
و درعا المتباينتين بيئياً بالهطولات المطرية، و درجات الحرارة خلال الموسم الزراعي2011-2012 بهدف
دراسة مدى تأثر الصفات الكمية المحددة للغلة الحبية بظروف الجفاف.
صممت التجربة وفـق القطاعـات
العشوائية الكاملة العاملية، بمعدل ثلاثــة مكررات لكل طراز وراثـي، و تبـين وجـود فـرق معنـوي
(P>05.0) في استجابة الطرز الوراثية المدروسة من الشعير لظروف الإجهاد المائي، إذ كـان أداؤه فـي
موقع إزرع بمحافظة درعا (الأقل جفافاً) أفضل بالمقارنة مع موقع أبي جرش بمحافظـة دمـشق (الأكثـر
جفافاً). و قد تفوقت معظم السلالات المدروسة على الصنفين المعتمدين: عربي أبيض و عربي أسـود، فـي
متوسط عدد الحبوب في السنبلة. و كان الأعلى معنوياً لدى السلالة29) 17.43 حبة في السنبلة). كما كـان
متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً لدى نباتات السلالة 29 ،تلاها السلالة 64 ،ثم الـصنف:
م.حبة 10744 ،10802 ،10809 ،11177) 14فالسلالة، أبيض عربي 2- على التوالي)، و بلـغ متوسـط الغلة الحبية الأعلى معنوياً لدى السلالة64 ،و السلالة14 ،و الصنف: عربي أبـيض (3.479 ،476 ،443غ.
م2- على التوالي). كما تفوقت السلالات جميعها على الصنفين المعتمدين عربي أبيض و عربي أسود فـي
صفة دليل الحصاد.
نُفّذ البحث في مخبر زراعة الأنسجة التابع للهيئة العامة للتقانة الحيويـة خـلال العـامين 2011–
2012 بهدف استحداث الكالس من الأجنة الناضجة لثلاثة أصناف محلية مـن الـذرة البيـضاء الحبيـة
و استرجاع النبات من الكالس و تجذير النموات المسترجعة و تقسية النب
ات للحصول على نبات قـادر علـى
متابعة النمو في البيت البلاستيكي. أظهرت النتائج أن أفضل تركيز لتعقيم النبات و إدخاله هـي اسـتخدام
هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 5 % مدة 20 دقيقة، بينمـا أدت إضـافة 2 مـغ/ل مـن D-4,2- 4,2 (
acid dichlorophenoxyacetic) إلى وسط MS إلى زيادة نسبة اسـتحداث الكـالس و رفـع معـدل
الكالس الجنيني.
يعد فهم العلاقة بين كل من النظام الجذري و الصفات المرتبطة بالأجزاء الهوائية لنبات الشعير، هـدفاً
مهماً في برامج تربيته. و قد اِستُخدم تحليل الارتبـاط القـانوني analysis correlation Canonical
بهدف دراسة قوة الارتباط بين صفات كل من المجموع الجذري و ا
لمجموع الهوائي ضمن ظروف الزراعة
المروية و الإجهاد المائي في مرحلة البادرة بعمر 40 يوماً من جهة، و حددت الصفات الجذرية الأكثر تأثيراً
في صفات المجموع الهوائي من جهة أخرى. أظهرت معظم الصفات المدروسة في هذا البحث انخفاضـاً
معنوياً ضمن ظروف الإجهاد المائي ما عدا طول الجذور، حيث ازداد طول الجذور للنباتات زيادةً معنويـةً
تحت الإجهاد المائي. و قد امتلكت كلُّ من صفتي طول الجذور و عددها التأثير الأكبر فـي الـوزن الجـاف
للجزء الهوائي و طول النبات ضمن ظروف الزراعة المروية و الإجهاد المائي على حد سواء. كما أظهرت
نتائج الإسهام التراكمي أن نحو 45 % من التباين الكلي في صفات المجموع الهوائي يعـود سـببه إلـى
المجموع الجذري ضمن ظروف الزراعة المروية، و قد انخفضت نسبة الإسهام هـذه إلـى 41 % تقريبـاً
ضمن ظروف الإجهاد المائي.